كعادة غالبية الساسة والفنانين، يحاول كل منهم إخفاء صور لهم في فترة الصبا وعدم إظهارها للجميع؛ كونها لا تتناسب مع المتغيرات التي حولتهم من أشخاص عاديين إلى نجوم.الصورة التي أراد «هتلر» إخفاءها إلى الأبد
أدولف هتلر فور صعوده إلى قمة السلطة في ألمانيا، بذل قصارى جهده لإخفاء صورة التقطت له في العشرينيات من عمره؛ لكن الصدفة وحدها قادتها للعودة إلى الحياة، حين وجدت في ألبوم تذكاري تحصل عليه ضابط من الجيش البريطاني قبل حوالي 70 عامًا.
وتظهر الصورة "هتلر" وهو يجلس على كرسي واضعًا قدم فوق الآخرى، مرتديًا الشورت وجوارب طويلة أشبه بجوارب لاعبي كرة القدم تصل حتى الركبة، وكان الغرض من الصورة حين تم التقاطها تصوير هتلر كرجل من الشعب، لكن وبعد وصوله إلى السلطة في الثلاثينات من القرن العشرين، اعتبر أن الصورة محرجة نتيجة ما يرتديه، ليحاول إخفاءها، حيث اعتبر وجودها يؤثر سلبًا على صورته كحاكم قوي وعنيف.
وعثر الضابط بالجيش البريطاني على الصورة في منزل قائد كتيبة العاصفة وأحد أشهر الضباط النازيين فيكتور لوتزي، ضمن ألبوم يخص النازي الشهير ونجله، واحتفظ الضابط الإنجليزي بالألبوم ضمن عائلته طوال هذه السنوات، قبل أن يقرر ابنه أن يعرضه للبيع في مزاد كمجموعة من الصور النادرة.