بين دفّتي العراق..
نشطبُ إبتسامة الكلمات..
نقصُّ عوالقَ مفردات.... الغزّل.!
نحذفُ من مجرّات اخيلتنا ، القافية المراهقة
نخشى القصائدَ المعطرّة بالنساء.
حتى لا يُقال عنَّا نسينا اوجاع الوطن، ونحنُ نرممُ شيخوخة بلاغتنا..
********************
بين دفّتي العراق..
قرأنا سطرين ونصف حرف.
تحترقُ البدايات قبل الرعشةُ الأولى للشمس
كلُّ شيء ٍ..
يوحي بعراقيتنا
الموت... يوحي بعراقيتنا
الإنكسار... يوحي
اللون الرمادي..
اخضرار المقابر..
حتى...
شتائمنا فيما بيننا وسط تقاطعات الفيس بوك..
توحي.. أننا عراقيون مطعونون بالخذلان.
صرخاتنا تأكلُ حناجرنا ..
لكنها تتأدب بالهمس أمام ربطة عنق..!
او عمامةٍ مشبوهةٍ لأوصياء الشيطان..
ذنبنا اننا.. عراقيون
نتقن الحُبَّ للوطن
نشربُ اوجاعنا امام سارية الانتماء..
نردد النشيدَ الوطني، على رمال الهويات
لكن..
ندندن أحياناً..
بقصائد العشق... إخفاتاً
خارج..
دفتّي..
الوطن. مصطفى الركابي