بدء العمل في مشروع الأمير سلطان الحضاري بالقطيف جعفر الصفار - القطيف 13 / 7 / 2018م - 12:37 ص
بدأت بلدية محافظة القطيف، مؤخرا، العمل في مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، والواقع على الواجهة البحرية بالمحافظة على مساحة تبلغ نحو 14 ألف متر.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل، إن تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع تبلغ نحو 35 مليون ريال.
ولفت إلى أنه من المقرر الانتهاء منه في مدة أقصاها 30 شهرًا.
وأشار إلى الانتهاء من عملية الرفع المساحي لكامل الموقع والتنسيق مع المكتب الهندسي لمراعاة المصرف الزراعي الموجود.
وأشار م. مغربل إلى أن العمل جار للحسابات الهندسية لعمل «الخوازيق» متوقعا البدء الفعلي للعمل الإنشائي للمركز خلال الأسبوعين القادمين.
وذكر أن مشروع الأمير سلطان الحضاري يعد من أهم المشاريع التي سيتم تنفيذها في الواجهة البحرية بالمحافظة، وسيحتوي بحسب التصاميم على مسرح، وقاعات اجتماعات، ومعارض.
وبين انه سيتضمن كذلك قاعات متعددة الأغراض، ومتحف، ومكتبة، وميدان مفتوح للاحتفالات والمناسبات، ومتحف بحري خارجي، بالإضافة إلى مساحات خارجية، ومسطحات خضراء، ومجموعة مطاعم لخدمة المشروع ومرتاديه، ومواقف سيارات ومرسى للقوارب.
ولفت إلى أن المركز يوفر خدمات مكانية، تشمل إيجاد مسرح مغلق، وآخر مكشوف، يتم من خلاله إقامة الفعاليات الثقافية، والمحاضرات والندوات والملتقيات، من خلال المختصين، فضلا عن صالة للمعارض ستسهم في التنمية البشرية.
ولفت الى استثمار الفكر وتطوير التفاعل مع أبناء المنطقة والآخرين، من خلال إقامة معارض الكتاب ومعارض الفعاليات للجمعيات، ومعارض الفنون التشكيلية التي تشتهر بها بيئة القطيف، إضافة إلى كونه مقرا للاحتفالات بالمحافظة ولاستقبال كبار الزوار، ويستطيع أبناؤها وزوارها وطلبة الجامعات والمهتمون الاستفادة من المركز، كما سينعش المنطقة اقتصاديا.
ويستعرض المركز الامتداد التاريخي لمدينة القطيف، وتحديداً جزيرة تاروت، عبر تدشين جسر تاريخي لمدينة القطيف يتوجه إلى جزيرة تاروت، وعلى جانبيه قوارب ”اللانج“ للتعبير عن تاريخ نشاط الصيد في مدينة القطيف، إضافة لعكس التطور المستقبلي عبر توفير ناد رياضي، ومجمع تجاري، ومساحة للمهرجانات، والخدمات الأخرى بتصميم معماري يعكس جانب الحداثة.
ويتضمن المركز الحضاري اعتماد خط رحلات بحرية لتحقيق الربط ما بين أرض المشروع وجزيرة تاروت وسوق السمك وهما من أقوى معالم المنطقة، حيث تعتبر جزيرة تاروت المركز التاريخي والسياحي والثقافي بالمنطقة وتعتبر تجارة الأسماك من أهم الأنشطة بالمنطقة.
ويتطلع أن تكون نقطة الانطلاق من أرض المشروع مروراً بسوق السمك وجزيرة تاروت مع استغلال وجود ميناء دارين وميناء سوق السمك في مسار حركة الرحلة البحرية كمرسى ومحطات للوقوف.