الورد من أكثر الأشياء التي ترسم البسمة، وتبعث الرّاحة والتّفاؤل بألوانها الزّاهية وبرائحتها الزكيّة، فعندما نهدي شخصاً ورود فهذا يدلّ على مكانته في قلوبنا، ومدى أهميّته، ودائماً ما يدلّ الورد على الذّوق الرّفيع عند اختياره هديّةً لمن نحبّ:
تذكّر أنّ أجمل ما في الحياة هي الأشياء الأقلّ نفعاً كالطّواويس والورود.
الورود هي الطّبيعة الصّامتـة النّابضة بكلّ أنواع الحياة.
إنّ الورود من أفضل الطّرق للاعتذار، لأنّها تبثّ ما في القلب.
عند مشاهدتك للورود ينتابك إحساس جميل، كأنّه شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلةً من أجلك.
إذا شعرت بالتّشاؤم، فتأمّل وردة.
الورود لغة يتداولها جميع البشر في العالم لا تحتاج لمترجم.
الورود تهذّب النّفس والرّوح، كلّما نظرنا لها نتعلّم درساً جديداً، فسبحان من ابدعها.
الورود هي أمل الحياة.
الحبّ كالوردة الجميلة، والوفاء هو قطرات النّدى عليها، والخيانةُ هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها.
عندما يهمل الإنسان الورد يذبل ويموت، كذلك بعض البشر عندما تهملهم يموتون.
الورد هو رمز الحبّ والسّعادة والفرح والجمال.
علّمتني الورود أنّني عندما أفرح أظهر فرحتي لأسعد بها من حولي، وعندما أحزن أواري حزني كما يخفي الرّبيع آثار الخريف.
علّمتني الورود أن أكون مثلها وأن أرتدي ثوب الطّهر والعفاف، وأن أصنع لنفسي ستاراً أجعل منه شوكة فى وجه من يحاول أن يقترب مني.
علّمتني الورود أن اكون قنوعةً، فتكفيني قطرات النّدى في الصّباح لأرتوي.
علّمتني الورود أن أقابل الخير بالخير، وأن أقابل الشّرّ بالخير وأن أقابل الإحسان بالإحسان، وأقابل الإساءة
بالإحسان.