دعاء الشابة الخلوقة ترحل بسبب اجرام مستشفى اسمها مستشفى الكفيل
إليكم الحادثة
الكفيل التابعة لرجال الدين تقتل دعاء
إليكم القصة الواقعية من ضمن عشرات القصص التي ارتكبت تحت ظل أقدس كلمة عاطفة وشرف ونخوة ومروءة وعفة عرفها التاريخ وهي كلمة " الكفيل " التي طالما حركت شعور ودغدغت مشاعر وفاضت لها دموع وترطبت خدود عذراء عن البكاء والألم !
دعاء طالبة ذي السابعة والعشرون عام ، والتي انتهت من دراستها الجامعية .
دعاء البنت الوحيدة والجميلة في شكلها واخلاقها ومبادئها
والبارة لاهلها كون سكنها مع ابوها الذي يبلغ من العمر 67 عام وام مقعده عليله كانت هي الراعيه الوحيده لهم في خدمتهم وتوفير مايلزمهم من الامور البيتيه
كانت بصحة جيدة عدى أنها تعاني من حساسية في المعدة ، وبعد نجاحها وحملها الشهادة من بعد جهد ومثابرة وهي تخطط لمستقبلها حتى ترفع من حال والديها الضعيف ومن سهروا عليها الليالي الطوال !
قام والدها بتوفير اجور العمليه باهضة الثمن 5000000
وحاله كأي آب يخشى على ابنته ، وكأي أم تخاف على أبنتها الوحيدة ، بمفاجئتها بأنهم سوف يأخذونها إلى طبيب يعمل بمستشفى الكفيل !!!
دخلت على الدكتور المشهور ليث الشريفي والذي يعد من الكبار في هذا المجال ، وكان اللقاء في استشارية مستشفى الكفيل وكانت الأجرة 20000 الف عراقي !
قال الطبيب هذه تحل بشكل جدا بسيط وهو قص المعدة وبهذا ينتهي الأمر !
دكتور هل هناك ضمان قال الضمان لهذه العملية 200% وأخذ يرغب ويقنع أهلها خاصة بعد أن عرف أنها قوية وصحتها جيده
أجريت التحاليل اللازمة على دعاء وتبين أنها مستعدة ما عدا ضربات القلب والتي بلغت قبل العملية 189 بالدقيقة وهذا مؤشر عند الأطباء يعرفون خطورة قدره !
دخلت العملية الساعة 11 ظهرا بتاريخ 1/7/2018 ، وبعدها حدث نزيف عبر عنه الطبيب كأنه أنبوب ماء وانفجر ،
قال اهلها لدكتور ليث الشريفي ماسبب النزيف قال الطبيب بتعبيره (بوري من الدماء وانفجرعلينا في صالت العمليات ولا اعلم السبب ) قال اخيها احمد حسن كاظم الشبوط الذي كان برفقة والده دكتور هل تحتاج الى ان نتبرع لها بالدم هل عليها خطور فرد عليهم الدكتور بأستهزاء وعصبية ( لا تخبصونه قبل 4 ايام ماتت امرأة من النزيف مشابه لا تخبصونة ) واضطرب الاهل ونقلت البنت إلى العناية وسط غموض وتعتيم وعدم فسح المجال للأهل الإقتراب من ابنتهم ، وأيكال الأمر إلى عمال بنكلادشين يقومون بإبعاد الاهل عن بنتهم التي تعاني من النزيف وسكرات الموت
فكم حاول الأب المفجوع والأخ المنهار محاكات الطبيب بعد دخول اخيها احمد اليها ووجدها تنزف في العناية المشددة حتى من فمها فقالت احمد انا اعاني من نزيف وألم لا يطايق حيث كانت لاتزال تنزف و شاحبة الوجه وكانت تطلب مني بتوسل بأني انادي للدكتور بأن يراها وينظر لحالتها وكنت اراها تموت امامي وكنت انادي للتدخل ولكن كانوا يقولون لا تتدخل وكنت اتوسل بهم لكن كانوا يقولون الدكتور غير موجود ذهب وكانت تقول لي يا اخي لا تذكر لأبي اني اعاني من الألم لانه مريض وسوف يموت بعد ذلك طردوني وكنت انا وابي ننتظر وندعوا لها بالشفاء بعد ذلك قاموا بنقلها بشكل غامض لا نعلم ماهو السبب وكنا نسأل لا احد يرد علينا وبعد ذلك احسسنا انه يوجد شيء خطير على دعاء بعد ذلك خرج الينا بنكلادش يدعي انه دكتور وقام بطردنا وادعى انها ليس بها اي شيء وبعد الساعة 10 مساء دخلنا بالقوة ووجدنا انها قد فارقت الحياة بشكل مرعب
المهم غادرت دعاء الحياة وهي تطلب من أخيها أبو أمير أن يغطيها وسط ممانعة من الاخ خوفا على أخته مما تقوله وهي تطلب منه السلام على أبيها وان لا ينقهر وأمي بعد موتي وليصبروا لقضاء الله تعالى وقدره ..
بعد ذلك قد اهانونا ولم يقبلوا ان نراها وطلبنا منهم ان نشرح جثة المرحومة لكن لم يقبلو ورفضوا وقامو بكتابة شهادة الوفاة وفي الصباح اعطونا الجثمان واجبرونا بأخذها بدون تشريح رغم اصرارنا على التشريح قالوا لنا اذا عدكم شي شوفوا الادارة مع العلم المستشفى برعاية العتبة مع الاسف وبعد اخذنا الجثمان الى وادي السلام في النجف وبعد الدخول الى المغتسل وجدنا تشويه بالجثمان وفتحات تتنافى والمنظار حيث شق الصدر بالكامل من ناحية القلب كأنها عملية قلب وليست معدة وفتحات بجانب الكلى والمعدة والطحال وبشكل بشع والشكوى لله وحده ؟!
منقول عن شقيق الضحية دعاء !