يبدو أن تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا "قريب من الموت"، بعد تلقي مؤشرات في وقت سابق من هذا الأسبوع، تفيد بأن مستوى وقوده منخفض للغاية.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن التلسكوب، البالغ من العمر 9 أعوام، أصبح الآن في حالة تشبه السبات، بينما يحاول المشغلون تحميل البيانات منه.
وقالت ناسا إنه بمجرد أن يتم استقبال البيانات، ستبقى المركبة الفضائية مستقرة ومتوقفة عن العمل، متخذة الوضع الآمن للحفاظ على الوقود خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي 2 أغسطس المقبل، سيتم إيقاظ كيبلر من أجل تحميل كل المعلومات التي جمعها خلال 51 يوما إلى مركز التحكم الأرضي.
وإذا نجحت المناورة بتنزيل البيانات، فسيطلق فريق ناسا المهمة الـ19 والنهائية للمراقبة في 6 أغسطس، مع ما تبقى من وقود، وسيسجل البيانات إلى أن ينفد الوقود وتنتهي مهمة كيبلر.
ومنذ 12 مايو، أجرى كيبلر مهمته الـ18 للمراقبة، حيث كان "يحدق" في بقعة من السماء ضمن كوكبة السرطان التي درسها في عام 2015. وستساعد البيانات الأخيرة الباحثين على تأكيد أي من هذه الكواكب الخارجية التي تمت ملاحظتها خلال المرحلة الأولى سيكون مرشحا لاستقبال الحياة.
وتراقب الوكالة المركبة الفضائية كيبلر عن كثب لرصد علامات انخفاض الوقود الذي يتوقع أن ينفد في غضون الأشهر القليلة المقبلة، فيما يحاول المهندسون الحفاظ على البيانات الجديدة المخزنة على المركبة الفضائية.