أرَأَيْتَ...
دَمْعاً.. قد هَمَى...
مِنْ فوقِ خَدِّيْ عِنْدَما...
عَيْناكَ...
أَرْسلَتا الهَوَى...
بمَحاسِنِي مُترَنِّمَا...؟
وسَكَبْتَ...
حِبْرَكَ.. في يَدِي
يَشْدُو القَرِيضَ مُتيَّما...
وبُراقُ حَرْفِكَ...
مَرْكَبِي...
وبهِ العُرُوجُ إلى السَّما...
تُوحِي...
إليَّ معارِفاً...
تجْلُو عنِ القَلْبِ العَمَى
مِنْ بَعْدِ...
أنْ تاهَ الهَوَى...
والرُّوحُ... أَضْناها الظَّما
فأُمِيلُ خَدِّيَ...
دَفْتراً....
حتَّى تخُطَّ وتَرْسُمَا
ولكَ الأَنامِلُ...
رِيشةٌ...
والحِبْرُ مَعْسُولُ اللَّمَى
وَتكون...
سَحْبانَ الهَوَى...
ولكُلِّ قَافِيَةٍ.... فَماً...
يا ليلُ..
طُلْ... لا تَنْتَهِ..
بدأَ الحَبِيبُ مَراسِمَا
للحُبِّ...
فيها ثَغْرُهُ....
أدَّى اليَمِينَ... وأَقْسَمَا
أَنْتِ...
القَصِيدَةُ مَطْلعاً...
وقَوافِياً... وخَوَاتِماً..
صَدقَتْ...
نُبوءَتُكَ الَّتِي..
قالَتْ: ستَلْقَى الأَنْجُمَا
فاشْرَبْ..
فدَيْتُكَ...
نَخْبَنَا
كأَساً مُدَاماً عَنْدَمَا..