10 تموز 2018 - 13:44
فجرت موجة الحرّ التي تضرب العراق، غضبًا شعبيًا حادًا في مختلف المحافظات، خاصة في الجنوب، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل استثنائي. وتشير مصادر مسؤولة إلى أن درجة الحرارة في شهر تموز الجاري، رفعت من شدّة الغضب الشعبي على الحكومة مما يهدّد مستقبل السياسيين، فيما تشعر الحكومة، وفق مقربين منها، بالحرج بسبب تزامن أزمة الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.
وذكر سياسيون ان الحكومة عاجزة عن تنفيذ ما وعدت به من إنهاء مشكلة الكهرباء لمواجهة شهر تموز الملتهب الحرارة، رغم تفاقم الغضب الشعبي كل عام في شهر تموز، بينما تتصدر المدن العراقية قائمة المدن الأشدّ حرارة في العالم.
وشهدت مدينة العمارة جنوب العراق، تظاهرات غاضبة أحرقت إطارات السيارات وأغلقت شوارع احتجاجاً على العجز الكهربائي، وردّت السلطات المحلية بتعطيل الدوائر الرسمية بسبب ارتفاع معدلات الحرارة. وتصاعدت حدّة الاتهامات في عدد من المحافظات العراقية، للحكومة بتكرار الوعود في توفير الطاقة الكهربائية، رغم أن الأرقام الرسمية تؤكد أن العراق صرف نحو أربعين مليار دولار من دون التمكن من توفيرها.