{البصرة: الفرات نيوز} قطع المئات من أهالي منطقة باهلة التابعة لقضاء المدينة شمالي محافظة البصرة، صباح اليوم الثلاثاء، الطريق المؤدي الى الحقول والشركات النفطية.
وطالب المتظاهرون في تظاهرتهم الجديدة بإقالة قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، واطلاق سراح المعتقلين الاربعة الذين احتجزتهم القوات الامنية خلال التظاهرة السابقة وتسليم المتسبب بقتل احد المتظاهرين واصابة آخرين يوم الأحد الماضي.
وكان مواطنون تظاهروا صباح أمس الأحد في ناحية الامام الصادق {ع} التابعة لقضاء المدينة 70 كم شمال محافظة البصرة للمطالبة بالتعيين في الشركات النفطية الأجنبية لكنهم جوبهوا بإطلاق النار عليهم من قبل قوة أمنية تحمي الحقول النفطية تسمى بـ"القوة الضاربة" وتسبب بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وأعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة وشددت على ضرورة عرض نتائج التحقيق بشكل سريع أمام انظار الوزير.
وقالت قيادة عمليات البصرة، ان الشخص الذي قتل بالإضافة الى المصابين الاخرين كانوا من ضمن مجموعة مسلحة عمدت الى قطع الطريق المؤدي الى الشركات النفطية العاملة في شمال المحافظة".
وأكد قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري في تصريح صحفي أمس، ان القتيل والجرحى "لم يكونوا من ضمن المتظاهرين،" مشيرا الى "وقوع اصابات كذلك في صفوف قوات شرطة النفط" لافتا الى ان "المعلومات الاولية تشير الى ان اشخاصا حكوميين في ناحية الامام الصادق يقفون وراء ذلك، دون ذكر تفاصيل اخرى.
وأعلن رئيس اللجنة الامنية العليا في البصرة المحافظ اسعد العيداني الأحد الماضير ان اللجنة المشكلة من قبل وزارة الداخلية والتي وصلت الى البصرة قررت إيقاف جميع منتسبي القوة الضاربة التي كانت متواجدة في التظاهرة.انتهى