..
أنت الآن لا تعلم ماذا سيحدث غدًا ومن سيأتي ومن سيذهب ، حياتك وآمالك وأحلامك على قيد الإحتمال ، تحب ولا تعلم إن كان سيبقى أو يفارق ، تبادر ولا تعلم إن كنت ستقابل بالقبول أو الرفض ، تنام ولا تعلم إن كنت ستصحو باكرًا على صوت أمك أم أصوات العزاء ، تقدم على الكثير ولا تعلم كم تخبئ لك الحياة ، ولا تعلم ما إذا كانت خبيئتها نور طريق أو جراح دامية ، ومع كل هذا نغضب ونثور ونبكي ونحترق عندما تختار الحياة الإحتمال الذي لا يرضينا !
حياة مثل هذه لا يعوّل عليها ..
نحن نحمّل الحياة ما لا تطيق حين نطالب منها أن تُصيّر آمالنا / إحتمالاتنا المفضلة حقيقة .