4 من المنتخب البلجيكي ضمن الاختيارات
هازارد يقود التشكيلة المثالية
المصدر: موسكو - يوسف الشافعي
أُسدل الستار على مباريات رُبع نهائي منافسات كأس العالم المقامة حاليا بروسيا، والتي أسفرت عن مربع ذهبي بعبق «أوروبي»، بعدما أقصيت منتخبات البرازيل والأوروغواي، آخر ممثلي قارة أميركا الجنوبية في المونديال الروسي.
وشهد الدور ربع النهائي مواجهات حارقة، إذ ضمنت منتخبات فرنسا، بلجيكا، إنجلترا وروسيا مكانها في المربع الذهبي بعد مباريات قوية.
وعرفت مباريات ربع نهائي مونديال روسيا تألقاً منقطع النظير للعديد من النجوم على رأسهم نجم ريال مدريد لوكا مودريتش ونجم تشيلسي الإنجليزي إيدين هازارد، إضافة إلى نجم أتليتيكو مدريد الإسباني أنطوان غرييزمان، الذي قاد فرنسا إلى المربع الذهبي على حساب الأوروغواي.
وقامت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية بوضع تشكيلته المثالية لربع نهائي المونديال.
حارس المرمى: تيبو كوراتوا (بلجيكا - تشيلسي الإنجليزي)
خط الدفاع: داموجوغ فيدا (كرواتيا - بيشكتاش التركي) - رافاييل فاران (فرنسا - ريال مدريد الإسباني) - هاري ماغوير (إنجلترا - ليستر سيتي الإنجليزي)
وسط الميدان: طوماس مونيي (بلجيكا - باريس سان جيرمان الفرنسي) - نغولو كانتي (فرنسا - تشيلسي الإنجليزي) - لوكا مودريش (كرواتيا - ريال مدريد الإسباني) - كيران تريبيي (إنجلترا - توتنهام الإنجليزي).
خط الهجوم: كيفن دي بروين (بلجيكا - مانشستر سيتي الإنجليزي) - إيدين هازارد (بلجيكا - تشيلسي الإنجليزي) - أنطوان غرييزمان (فرنسا - أتليتيكو مدريد الإسباني).
وعلى جانب آخر غاب القائد إدين هازارد وروميلو لوكاكو وأكسل فيتسل وفينسينت كومباني وتوماس مونييه أمس عن ربع الساعة الأولى من الحصة التدريبية الجماعية للمنتخب البلجيكي لكرة القدم المفتوحة أمام وسائل الإعلام وذلك قبل يومين من مواجهة فرنسا في ربع نهائي مونديال روسيا في كرة القدم.
وإذا كان المدافع الأيمن مونييه موقوفاً بسبب حصوله على إنذارين منذ بداية البطولة، فإن الأربعة الأساسيين الآخرين كانوا متواجدين على حافة ملعب التدريبات لمراقبة زملائهم حتى نهاية الفترة المفتوحة أمام الصحافيين.
في المقابل، تدرّب قطبا دفاع توتنهام الإنجليزي توبي ألدرفيريلد ويان فيرتونغن منفردين تحت ناظري الفرنسي تييري هنري، المساعد الثاني لمدرب «الشياطين الحمر» الإسباني روبرتو مارتينيز.
وتقام مباراة الدور نصف النهائي بين بلجيكا الساعية إلى لقبها الأول، وفرنسا التي تطمح إلى لقب ثانٍ بعد الأول على أرضها عام 1998، غداً، على ملعب سان بطرسبرغ.