[CENTER][SIZE=5]اهم و اعظم 7 اكتشافات علمية للسنة الأكثر تميزا 2017
مع كل لفة للأرض حول الشمس ، يتوصل العلماء لعدد كبير من الاكتشافات العلمية الرائعة و المحيرة للعقل، و التي من شأنها أن تغير طريقة عيشنا على سطح هذا الكوكب ! فبعد أن كنا قد تحدثنا عن اخر 6 اكتشافات علمية لسنة 2016 ، ها نحن نعود مجددا هذه السنة لنعرض عليكم أهم و أعظم 10 اكتشافات علمية حدثت سنة 2017
انها سنة العلم بامتياز ! العلماء لا زالوا متعطشين لمزيد من الانجازات العلمية فيسهبون في البحث و التحليل ، كأي سنة مضت، دون كلل أو ملل ، فمع منتصف السنة فقط ، أعلنت احدى المجلات الأجنبية أنها ستكون سنة حافلة بالاكتشافات العلمية الهامة ، و لقد حان الوقت لنعرض لكم ملخصا لأهم ما جاء فيها ، قراءة ممتعة
1- بقايا أقدم انسان على وجه الأرض في بلاد المغرب
على بعد حوالي 100 متر من مدينة مراكش و تحديدا باقليم اليوسفية ، يقع جبل إيغود حيث تم اكتشاف بقايا عظام بشرية يفوق عمرها 300 ألف سنة ، و يمكن اعتبارها إذن اقدم بقايا لفصيلة الانسان المكتشفة إلى يومنا هذا. إنه اكتشاف ساهم في التعريف بهذا الموقع الاثري الذي يعود تاريخ اكتشافه إلى ستينيات القرن الماضي ، كما شكل قفزة نوعية بالنسبة للبحث الأثري في المغرب...
و يعد هذا الإنجاز أهم اكتشاف علمي لسنة 2017 لكونه يعتبر مختلفا و شيقا نوعا ما ! جمجمة و فك سفلي و عظام و رميم ! تلك هي بقايا أقدم انسان عاقل وجدت في بلاد المغرب و غالبا ما تكون لأنثى ، و المكان هو جبل آوى لقرابة 300 ألف سنة رفاث أناس منقرضين لا تعرف لهم شكلا و لا صفات ! و تقول الابحاث و العلوم أن معظمهم عاش في افريقيا.
اكتشاف فريد من نوعه بشمال افريقيا ، كان نتاج بحث فريق علمي عالمي لسنوات قلب موازين الاكتشفات السابقة ، و التي حصرت موطن هذا الاكتشاف شرق القارة السمراء ، اكتشاف سيجعل من المغرب محطة انظار العالم المتشوق لسبر أغوار التاريخ البشري الغابر...
2- زيلانديا ، القارة الثامنة المخفية عن الأنظار
علمونا في المدارس أن القشرة الأرضية تتكون من 7 قارات : أفريقيا وآسيا وأنتاركتيكا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية أما من وجهة نظر الجيولوجيين ، فهي معدودة في 6 قارات فقط ، نظرا لضمهم قارتي أوروبا وآسيا في قارة واحدة تحت اسم - أوراسيا - مما يجعل العدد الإجمالي ست قارات جيولوجية.
ولكن وفقا لدراسة جديدة لقشرة الأرض قام بها فريق دولي مكون من 32 عالم ، فإن هناك قارة ثامنة تسمى "زيلانديا"، و التي كانت مختبئة عن أنظارنا لآلاف السنين.
ويقول الباحثون وراء هذه الدراسة ، إن نيوزيلندا و كاليدونيا الجديدة ليستا مجرد أرخبيلات ، فهما جزء من قارة واحدة مغمورة تحت المحيط الهادي ، وقال نيك مورتيمر، الخبير بمعهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزيلندا " لو كان بإمكاننا سحب مياه المحيط ستتضح القارة للجميع ! "
و تعتبر زيلانديا أكبر من الهند بقليل حيث تبلغ مساحتها نحو 2 مليون ميل مربع، واحتاج الباحثون لدراسات عديدة جد مكثفة كي يصنفوها كقارة ثامنة في الكرة الأرضية.
لكن اكتشافها لم يكن حديثا أو وليد الصدفة كما يظن البعض ، فالأبحاث بدأت منذ عام 1995، على يد الباحثين الشهيرين بروس لويندك حيث سجلوا مقاطع عديدة تحت الماء لموقعها، واكتشفوا أنها فعلا عملاقة و من الممكن أن تشكل قارة كاملة !
3- اكتشاف 7 كواكب صالحة للحياة دفعة واحدة
إنه اكتشاف علمي هز أركان المجتمعات العلمية خصوصا تلك المهتمة بعلم الفلك ، بل حتى أولائك الذين لا يعرفون عن الكون سوى الشمس و القمر، علموا بهذا الخبر المدهش !
[COLOR=#4B0082]اكتشفت وكالة ناسا مطلع سنة المنصرمة ، 7 كواكب صخرية حجمها قريب لحجم كوكب الأرض و ظروفها تسمح بوجود ماء في صورة السائلة ! أغرب شيئ في هذا الاكتشاف هو أن الكواكب كلها في مجموعة شمسية واحدة فقط و تدور حول نجم واحد ، بالإضافة إلى أن 3 من الكواكب موجودة في النطاق الصالح للحياة ، و هي المنطقة التي تكون فيها درجة حرارة النجم قريبة من تلك التي توجد فيها كوكب الارض و بالتالي تسمح بوجود ماء بصورته السائلة .
النظام الشمسي أطلق عليه إسم ترابيست 1 و يبعد عن الارض بحوالي 39 سنة ضوئية ، بمعنى أنه لو استطعنا الوصول لسرعة الضوء في يوم من الأيام ( لاشيئ مستحيل ) سنتمكن من الوصول الى تلك الكواكب في [B]39 سنة
رد مع اقتباس