النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بيكفورد.. صمام أمان «الأسود الثلاثة»

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 168 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,331 المواضيع: 79,015
    التقييم: 20707
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    بيكفورد.. صمام أمان «الأسود الثلاثة»


    بيكفورد.. صمام أمان «الأسود الثلاثة»


    المصدر: عواصم - وكالات

    رغم هيمنة إنجلترا «الأسود الثلاثة» بشكل عام على مباراتها ضد السويد في دور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم كان الحارس جوردان بيكفورد أفضل لاعب خلال الفوز 2- 0 ليربح المدرب غاريث ساوثغيت رهانه على الحارس البالغ عمره 24 عاماً، والذي بات بمثابة صمام الأمان للأسود الثلاثة.
    وخلال تقدم إنجلترا في النتيجة عبر هاري ماغواير شنت السويد هجمة خطيرة لكن رد فعل بيكفورد كان رائعا عندما تصدى لضربة رأس من ماركوس بيرغ. وضاعف ديلي آلي التقدم لكن بيكفورد عاد ليتصدى لفرصة أخرى من فيكتور كلاسون بشكل ممتاز ثم أبعد تسديدة بيرغ ليجنب إنجلترا الشعور بالخطر في الدقائق الأخيرة.
    وقام بيكفورد بإنقاذ رائع في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتصدى لتسديدة ماتيوس أوريبي في دور 16 وحول الكرة إلى ركلة ركنية. لكن لسوء الحظ جاء منها هدف التعادل لكولومبيا لكن الحارس خطف الأضواء مجدداً عندما أنقذ إنجلترا في ركلات الترجيح. وقال بيكفورد «التصدي لرأسية بيرغ الأولى جعلني أتحلى بالثبات في بقية المباراة».
    وأضاف «لم أكن قد ولدت بعد حين وصلت إنجلترا لقبل نهائي كأس العالم لآخر مرة (في 1990) وقلنا دائماً إننا نتعامل مع مباراة تلو الأخرى ونمضي قدماً نحو كتابة تاريخنا الخاص». وخاض حارس إيفرتون أول مباراة مع إنجلترا قبل سبعة أشهر فقط ولعب ثلاث مباريات دولية قبل كأس العالم لكن ساوثغيت جعله الخيار الأول بين الحراس.
    وراهن المدرب أيضاً على حارسين لا يتمتعان بالخبرة في تشكيلته وهما جاك بوتلاند (ثماني مباريات دولية) ونيك بوب (مباراة واحدة) واستبعد جو هارت الذي ظل حارسا أساسيا لسنوات طويلة.
    ولطالما تمتعت إنجلترا بحراس رائعين لكن لطخت مسيراتهم لحظات كارثية. وكان بيتر شيلتون يبلغ 41 عاما في كأس العالم 1990 وبدا أنه لن ينقذ أي ركلة ترجيح خلال الخسارة أمام ألمانيا حتى إذا امتدت المباراة لمنتصف الليل. وبعد 12 عاما لم يحرك الحارس ديفيد سيمان (كان يبلغ نحو 39 عاما) ساكنا أمام تسديدة رونالدينيو بعيدة المدى لتطيح البرازيل بانجلترا من دور الثمانية.
    وكان من الممكن ألا يخاطر ساوثغيت بحارس شاب وأن يواصل الاعتماد على هارت رغم مستواه المتذبذب خلال الموسم لكنه راهن على عنفوان الشباب واللياقة المرتفعة ونال مكافأة على ذلك.
    وقال بيكفورد «خضت موسما جيدا وهذا كل ما في الأمر». وأضاف «لا أضع نفسي تحت ضغط. لا شيء يقلقني. الملعب هو نفسه دائما وكذلك الخطوط وارتفاع المرمى». «أجتهد كل يوم وحسب وحافظت على نظافة شباكي بفضل الجهد المبذول في التدريبات لذا يمكنني القيام بتصديات وإظهار مستواي الحقيقي». وأضاف «نقول دائما إننا نخوض كل مباراة على حدة، ويمكننا أن نمضي قدما ونكتب تاريخنا بأيدينا».
    فخر
    وفي الوقت الذي انطلقت فيه الاحتفالات في كل أرجاء إنجلترا، فإن الرجل صاحب الكلمة العليا لم يشارك في الاحتفال. وقال ساوثغيت خلال المؤتمر الصحفي للمباراة «إنه أمر استثنائي، أتخيل أن هناك حفلاً كبيراً يقام حالياً في البلاد». وأضاف «لن نحتفل الليلة، ولكن الشعور بالفخر والرضا كافٍ بالنسبة لنا».
    واستحق منتخب إنجلترا الفوز على نظيره السويدي الذي كان يتطلع للتأهل إلى المربع الذهبي لكأس العالم لأول مرة منذ 24 عاما.
    وقال القائد هاري كين لهيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ «نعرف أنه مازال هناك مباراة صعبة تنتظرنا، في الدور قبل النهائي. ولكننا نشعر أننا بحالة جيدة، وواثقون من أنفسنا». وأضاف:«أعرف أن الجماهير هنا وفي إنجلترا تستمع.. نريد فقط أن نجعل بلادنا فخورة بنا». وأشار هداف المونديال برصيد ستة أهداف «قدمنا أداء غاية في النضج في مباراة عالية الضغط».
    وأوضح «كنا ندرك أننا سنستحوذ على مجريات اللعب، وقد فعلنا ذلك بالفعل وتحركنا بشكل سريع». وختم بالقول «لقد لعبنا بالطريقة التي تعهدنا بأن نلعب بها، وبادرنا بالهجوم، الآن اقتربنا خطوة». وأكد ساوثغيت مدرب إنجلترا أن روح الفريق كانت مفتاح النجاح.
    وقال ساوثغيت «لقد وصلنا إلى هذه المحطة لأن الفريق كان قوياً للغاية».
    من جانبه قال راشفورد:«هذه ماهية كرة القدم، أن تكون متواجدا على المسرح الكبير».
    تاريخ
    وتأهل منتخب إنجلترا مرتين من قبل للمربع الذهبي ولكن النهاية جاءت متباينة في المرتين. وفازت إنجلترا على البرتغال ثم ألمانيا الغربية في طريقها للفوز بلقبها الوحيد في كأس العام عام 1966، قبل أن يخسر الفريق بركلات الجزاء أمام ألمانيا في نسخة 1990، قبل أن يتوج الألمان في النهاية باللقب.
    وأشاد ساوثغيت بفريقه الشاب ولكن بحدود في ظل سعيه للحفاظ على حالة التركيز بين اللاعبين قبل المواجهة المرتقبة أمام كرواتيا. أما يان اندرسون مدرب السويد فقال لدى سؤاله عن فرصة إنجلترا في الفوز بلقب كأس العالم «نعم بالتأكيد أعتقد أنهم قادرون».
    وأضاف «إنهم أقوياء ومنظمون بشكل جيد، أود أن أشيد بالفريق والمدرب». وختم بالقول «كل الاحترام للسيد ساوثغيت، لقد قام بمهمة رائعة، إنه فريق جيد، أعتقد أنهم يستطيعون استكمال الطريق حتى نهايته».

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,259 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    شكرا ع النقل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,773 المواضيع: 21,887
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65931
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ 23 دقيقة
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال