أنا عشقت ;عنوان يحمل الكثير من الحب … و مضمون يحمل الكثير من الألم
كيف للحب تلك القدرة على ترك القلوب المصابة بلعنته، مُعلّقةً بين الموت والحياة، بين الوجود ولا وجود، تنتظر إنعاشاً من ساكنها.
تلك قلوبٌ احتفظت بنقائها و سجيتها. إلّا أن الحب يقف مهزوماً أمام قلوبٍ تبدّلت و سمحت للحياة و قسوتها بتحويل حبها، إلى حقدٍ دفين يندفع صاحبه بتصرفاتٍ لا تشبهه.
ورد الفتاة الرقيقة الناعمة تتوسل حبيبها حسن لينسى أمر السفر، فقد ذاقت من مرّ الفراق ما جعلها لا تُطيق المزيد منه.
ُممسّكةً بيد حبيبها، تدخل محطة القطار تنتظر منه وداعاً ودّياً ينسيها ألم الفراق. إلا أنّ حبيبها ينشغل عنها ليركب القطار، تاركاً وراءه فتاةً ضعيفة متجمدة.
يتوقف الزمن عندها تقف ناظرةً في الفراغ، بجسدٍ ميت و قلبٍ ينبض، فقد ماتت إكلينكياً كما شّخص حالتها الطبيب الشرعي فتاةٌ رقيقة مثلها لم تحتمل هذا الوداع القاسي.
طالعتها بشغف رواية أسرتني فكنت ضيفتها كل ليلة أسرق من وقتي ويكون للفجر صفارة الحكم لأعلان موعد لمساء أخر يترقبني لمطالعتها بروية ولهفة
نبذة عن المؤلف: محمد المنسي قنديل...
قاص وروائي مصري. ولد محمد المنسي قنديل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر في عام 1949م، تخرج المنسي في كلية طب المنصورة عام 1975م وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام وهي الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية المصرية، وانشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث وكان دافعه إلى ذلك هو الهزيمة المريرة التي تلقاها العرب في علم 67 والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن، ثم أنتقل إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة.
فاز وهو ما زال طالبا في كلية طب المنصورة عام 1970م بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التي جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد نشرت هذه القصة في العديد من الدوريات قبل أن يضمها في كتابه "من قتل مريم الصافي" الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988م، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التي تحكي مأساة عمال التراحيل.
من أعماله الادبية:
من قتل مريم الصافي
احتضار قط عجوز
بيع نفس بشرية
آدم من طين
عشاء برفقة عائشة
لحظة تاريخ، 30 حكاية من الزمن العربي
انكسار الروح، 1988م
قمر على سمرقند، 2005م
يوم غائم في البر الغربي، 2009. حولت إلى مسلسل وادي الملوك. القائمة القصيرى ل "الجائزة العالمية للرواية العربية" أو "البوكر العربية" عام 2010
أنا عشقت 2012م
كتيبة سوداء 2015.