النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

البذور السورية قد تنقذ محصول القمح الأمريكي

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 282 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 2 يوم

    البذور السورية قد تنقذ محصول القمح الأمريكي


    على خلفية أزيز أسراب من الذباب، ومن بين 20 ألف شتلة أصابتها الآفات في أحد المشاتل المعملية بجامعة كانساس، بقيت هناك شتلة واحدة لم تصبها الآفة.
    وكانت هذه الشتلة من نوع "الدوسر الطوشي" Aegilops tauschii، وهي نوع نباتي يتبع جنس الدوسر، وموطنه بلاد الشام. والآن، يمكن لتلك البذور السورية، الموجودة في قبو خارج مدينة حلب أن تنقذ محصول القمح الأمريكي من تداعيات التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة.
    وارتفعت درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام 2000-2015 نحو 1-2 درجة على مقياس فهرنهايت عن معدلاتها في القرن العشرين، وتباعدت الفترات بين هطول الأمطار، وفقا لتقدير وكالة الحفاظ على البيئة، بمعنى أن الطقس في بعض المناطق، مثل منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة، أصبح شبيها بالطقس في منطقة الشرق الأوسط.
    وتأثرت محاصيل القمح في تلك المناطق نظرا لارتفاع درجات الحرارة، ومن المتوقع أن تنخفض معدلات الإنتاج بـ 4% سنويا، لعجز المبيدات الزراعية عن مكافحة الآفات التي تصيب المحاصيل في ظل هذه الظروف المناخية.
    وجاء رد فعل العلماء بالبحث عن طرق المقاومة الطبيعية للآفات في المناطق الحارة، فوجدوها في قلب الهلال الخصيب، في سوريا، مهد الزراعة المدجنة.
    ويقع أحد أهم بنوك البذور في العالم بقرية تل حدية، على بعد 40 كم غربي مدينة حلب، ويديره المركز الدولي للبحوث الزراعية للمناطق الجافة، وهو مختص بالحفاظ على بذور المناطق الحارة، والموجودة في ظروف تواجه اليوم عددا متزايدا من المناطق الزراعية حول العالم.
    وتتميز تلك البذور بأنها تطورت جينيا لتحافظ على خصائصها الاستراتيجية التي تمكنها من مكافحة الآفات في ظل الظروف المناخية الصعبة، وعلى رأسها ذبابة القمح والشعير الملونة التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط، وتتحرك الآن نحو الشمال لظهور الظروف الملائمة لحياتها في ولايات مثل كانساس وأوكلاهوما وتكساس وكولورادو ونبراسكا.
    ويشرح أستاذ علم الحشرات الجزيئية، مينغ-شن تشن أن فصل الشتاء البارد كان يتسبب عادة في قتل يرقات الذباب قبل نموها، لكن قدوم فصل الشتاء في وقت متأخر كل عام، نظرا للتغيرات المناخية، أصبح يتيح الفرصة لتلك اليرقات كي تنمو ذبابا وتصيب المحاصيل.
    وقام تشن بمساعدة العالم، جيسي بولاند، بإجراء سلسلة من التجارب على جميع أنواع بذور القمح من كانساس والمناطق المحيطة، وكذلك على بذور من سوريا، ليكتشفوا أن البذور الوحيدة التي تمكنت من مجابهة الآفات هي شتلات الدوسر الطوشي السورية.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,259 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    شكرا جزيلا

  3. #3
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haidar Iraq مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا
    شكرا جزيلا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال