بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجوركم باستشهاد تاسع الائمة عليهم السلام
لاتســألنْ عـني ودع إيذائي أشكو لمقتل تاســـع الأمناء ِ
أشكو على ظلم القتـيل بداره لم لا تسـيل على الجواد دماءي
وسقته أم الفضل من كأس الردى حتى تراه مقطـع الأحشــاءِ
كم أسرفوا في قتل آل محـــمد فكــأنهم من أبغـض الأعداءِ
ذبحٌ وتشريدٌ وسجنٌ مظـــلمٌ ومغسَّل ووري بغــير رداء ِ
وسقاه معتصم الضلال لكي يرى شمس الهداة بتـــربة غبراءِ
خمسٌ وعشرونٌ قضاها حسرة بين الطغاة كدولة اللعـــناءِ
جارت بنو العباس مثل أمية حقدا على الأطـهار والكرماءِ
ياسائلا ماذا جرى لقصورهم طويت وبادت أقـصرُ الجبناء ِ
راموا قتال الدين وهو وليه الـ باري من الإخـطار والأنواءِ
وسمعت إذ نادى بصـوت قائلٌ لُعن الرشيدُ وساكـنُ الزوراءِ
انظر إلى دار الجواد فهل ترى غير النجوم تزاحـمت بدعـاء ِ
قبب تباركها السما وملائكٌ زمرا تناجي بضعةَ الزهراءِ
لخادم ال البيت ابو امنة