منى خالد بديع | أصغر روائية عراقية بروايتها - زهرة سلالة فاتريسا
منى خالد بديع
أصغر روائية عراقية من مواليد 2001
قبل فترة قصيرة أصدرت في بغداد روايتها الأولى (زهرة سلالة فاتريسا ) الرواية سردية من خيال الكاتبة التي اعتمدت الحوار والدراما في شخصياتها وكانها تعيش حلم خيالي عاشت كل تفاصيله.
ونشرت الروائية هاتين الصورتين على حسابها في الفيسبوك وقالت :
الفرق بين الصورتين 5 سنوات البداية كانت بالصف الخامس ابتدائي
كل الموضوع كان ان معلمتي الله يذكرهه بالخير ست سعاد انطتنا موضوع عن مكتبة المدرسة لنكتب عنه اذكر اني اخذت ادنى درجة من بين كل صديقاتي بوقتها صفنت حسيت ان اكو شي غلط مستحيل ان تكون هاي درجتي الامر لايتعلق بالدرجة تعلق اكثر بما كتبته حسيت ان الكتبته ماانطيته حقه بالشكل المضبوط فترة بعد فترة من اكتب اهتميت بالتفاصيل الصغيرة واكثر ما شدني بهذا العمر ١١ سنة الكتابة بحروف القافية والمحاولة قدر الإمكان ان تكون موزونة يعني على الفطرة واني حتى كنت مااعرف شنو أساسيات الكتابة مجرد ان اكتب بالفطرة وصلت ان اخذ درجات كاملة من بين صديقاتي.
ومن بين صديقاتي حاولن قمع هذا الشيء بعدها بالاول متوسط فكرت ان يكون الي منجز بأسمي وهو قصة..
وهم بعدني كنت مااعرف اساسيات الادب رغم هذا كنت اكتب اقترحت الموضوع على اهلي ..
شفت قمع واستهزاء واستهانة وانسان بهيج عمر يتحطم ..
مثال.. كنت اسمع..مستحيل او متكدرين او بعدج صغيرة كبري واهتمي بهذا الشي ..
استغليت من كل هذا حافز الي لأثبت انهم على خطأ المستحيل احنا من نصنعه ماكو شي مستحيل ومااكو انسان ميكدر مهما كانت ظروفه واذا صغيرة يعني الهدف والحلم ينتظر ان الانسان يكون عشيريني لحتى يحقق!! سكتت فترة وكبرت سنة بديت اقرة روايات وكتب علم نفس ودواوين نزار القباني استمريت اقرأ كنت اكعد وحدي بمكان منعزل وافكر لوقت طويل كل انسان يحب ان يكون مميز فكرت ان احقق هذا الحلم بالثالث متوسط بكلوريا صح كانت سنة صعبة بس قسمت نص يومي ادرس والنص الثاني اكتب بكتابي صح مريت بمشاكل وظروف اهلكتني لدرجة سببت لي خفقان ..عرفت ناس قرأت روايتي ووصلت مرحلة ان تنشر خارج العراق وماصارت والحمدلله على كل حال.
بكل هذا استخدمته حافز الي للتحقيق كتبت عبارة الى كل من يشك بقدراتك سيدتي اثبتي له العكس ووضعته بجانب كتبي وبوقتها هم فتحت الموضوع وي اهلي وكالعادة ... بعد مانجحت من الثالث صار الشهر ١٠ عرفت دار نشر سيء صراحة سألت عنه بس مو مثل ما جربته تلاعبوا بروايتي وباللغة ووصلت ان ياخذون كل مبيعات الكتاب ..
اتنازلت عن النسخ والمبيعات وامي الغالية بدت هاي الفترة توكف وياي بشدة..
وبهذا الوقت صارت لي حفلة توقيع وتعرفت على ناس طيبة بعد فترة ماتوقفت رغم كل الصار تكرمت بشهادتين تقديرية، والرواية قرأت من قبل نقاد وشعراء وممثلين وروائيين والحمدلله نجحت نجاح باهر..
اغلب الساخرين قبل سنة هم بذاتهم بالحفلة يصفقون ! ..وكل هذا عمري ١٥ سنة ...
بعد اسبوع من كل هذا رجعت اشتغل وعدت كل شيء من جديد ولا كأن سويت شي صح وقتي كان محرج بس ربي عرفني على ناس درة ..
فترة ونزل كتابي بمعرض بغداد وكان الامر صعب لان اني ساكنة الجنوب والكتاب ببغداد بعد كل هذا الحمد لله وصلت جزء من الاريدة.
المغزى من كل هذا ان ماكو شي مستحيل ولاتهتم لكلامهم مشكلة مجتمعنا يخافون الاختلاف وصح للآن اسمع انتقادات وشكراً لان ينطوني هيج تحفيز ودائماً يحاولون القمع واذا ردت ان تبدي بشي ابدي بي من هسه من هاي اللحظة وموضوع مكتبة المدرسة عرفت ليش هسه ماانطيت حق التفاصيل لان هاي المكتبة عقول مدونة اصعب من تصفها صفحة وصفحتين ولا تتوقعون يجي شي بسهولة واذا اجه بسهولة يروح بسهولة لان الاشياء الصعبة تدوم.
رواية زهرة سلالة فاتريسا ملخص(رواية خيالية فنتازيا تجسيد للواقع كتبت على اساس الانسانية تتحدث عن اسطورة بطلة تحمل اخر جينات زهرة سلالة الفاتريسا التي دمائها زرقاء وبهيكل زهري وتخطف من قبل سيدة لبدأ اللعنة ولتحرير توأمها السبع المحتجزات بالزوايا السبع للجوهرة السوداء في هذا الوقت يكون هنالك خيارين لاستخدام الدماء لأبطال اللعنة او لأفتعالها لتخطف من قبل عجوز وليكشف لها سر اللعنة لتدخل بعدها بمغامرة الزوايا ولتصادف غير المتوقع.....
........
ثم انهت ما كتبته بعبارة:
شكرا جزيلا لكل من وقف بنصف الطريق ومن ساندني المرء لا يحتاج لان يكون عشريني ليحقق هدف او طموح وشكرا لمن منحني لقب اصغر روائية في العراق الان توفرت رواية زهرة سلالة فاتريسا توصيل للمنزل لكل محافظات العراق ومتوفرة ببغداد المتنبي مجمع النعمان ..مؤسسة ثائر العصامي.
وفي الأخير ما هي الا نموذجا مميزا من مبدعي العراق المتحدين الصعاب للوصول الى القمة.
بالتوفيق ان شاء الله في مستقبل الأيام.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم
