النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

دعاء الجوشن الكبير مع فضائله العظيمة وخصائصه كلها (الكنز العظيم)

الزوار من محركات البحث: 235 المشاهدات : 1488 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    دعاء الجوشن الكبير مع فضائله العظيمة وخصائصه كلها (الكنز العظيم)

    دعاء الجوشن الكبير
    مع فضائله العظيمة وخصائصه كلها
    ﴿الكنز العظيم

    *
    عَنْ مَوْلَانَا وَسَيِّدِنَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ)‏ قَالَ :
    قَالَ أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا بُنَيَّ ، أَلَا أُعَلِّمُكَ سِرّاً مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)‏ وَكَانَ مِنْ أَسْرَارِهِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ ؟
    قُلْتُ : بَلَى ، يَا أَبَاهْ جُعِلْتُ فِدَاكَ .
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) الرُّوحُ الْأَمِينُ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي يَوْمِ الْأَحَدِ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَكَانَ يَوْمَ مَهُولٍ شَدِيدَ الْحَرِّ ، وَكَانَ عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) جَوْشَنٌ لَا يَقْدِرُ حَمْلَهُ لِشِدَّةِ الْحَرِّ وَحَرَارَةِ الْجَوْشَنِ . قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَرَفَعْتُ رَأْسِي نَحْوَ السَّمَاءِ فَدَعَوْتُ اللَّهَ تَعَالَى فَرَأَيْتُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ قَدْ فُتِحَتْ ، وَنَزَلَ عَلَيَّ الطَّوْقُ النُّورُ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَقَالَ لِي : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
    فَقُلْتُ لَهُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ .
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْعَلِيُّ الْأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَخُصُّكَ بِالتَّحِيَّةِ وَالْإِكْرَامِ ، وَيَقُولُ لَكَ :
    ﴿اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ وَاقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَإِذَا قَرَأْتَهُ وَحَمَلْتَهُ فَهُوَ مِثْلُ الْجَوْشَنِ الَّذِي عَلَى جَسَدِكَ﴾ .
    فَقُلْتُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، هَذَا الدُّعَاءُ لِي خَاصَّةً أَوْ لِي وَلِأُمَّتِي ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا هَدِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَيْكَ وَإِلَى أُمَّتِكَ .
    قُلْتُ لَهُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، مَا ثَوَابُ هَذَا الدُّعَاءِ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، ثَوَابُ هَذَا الدُّعَاءِ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ وَقْتَ الصُّبْحِ أَوْ وَقْتَ الْعِشَاءِ أَلْحَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَهُوَ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ وَصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) .
    قُلْتُ لَهُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، كُلُّ مَنْ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ يُعْطِيهِ اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ، وَيُعْطِيهِ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ حُرُوفِ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ .
    قُلْتُ : كُلُّ هَذَا الثَّوَابِ لِمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً وَرَسُولًا ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِيهِ مِثْلَ ثَوَابِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَمُوسَى الْكَلِيمِ وَعِيسَى الرُّوحِ الْأَمِينِ وَمُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ) .
    قُلْتُ : كُلُّ هَذَا الثَّوَابِ لِصَاحِبِ هَذَا الدُّعَاءِ ؟!
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُلُّ مَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ وَحَمَلَهُ كَانَ لَهُ أَكْثَرُ مِمَّا ذَكَرْتُ . وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، إِنَّ خَلْفَ الْمَغْرِبِ أَرْضَ بَيْضَاءَ فِيهَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى ، يَعْبُدُونَهُ وَلَا يَعْصُونَهُ ، قَدْ تَمَزَّقَتْ لُحُومُهُمْ وَوُجُوهُهُمْ مِنَ الْبُكَاءِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِمْ : ﴿لِمَ تَبْكُونَ وَلَمْ تَعْصُونِي طَرْفَةَ عَيْنٍ﴾ ؟ قَالُوا : نَخْشَى أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَيُعَذِّبَنَا بِالنَّارِ .
    فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَيْسَ هُنَاكَ إِبْلِيسٌ أَوْ أَحَدٌ مِنْ بَنِي آدَمَ ؟
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ وَلَا إِبْلِيسَ ، وَلَا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَسِيرُ الشَّمْسِ فِي بِلَادِهِمْ أَرْبَعِينَ يَوْماً لَا يَأْكُلُونَ وَلَا يَشْرَبُونَ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي صَاحِبَ هَذَا الدُّعَاءِ ثَوَابَ عَدَدِهِمْ وَعِبَادَتِهِمْ .
    قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : أَيُعْطِيهِمْ ثَوَابَ هَذَا كُلَّهُ ؟!
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَنَى فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ بَيْتاً يُقَالُ لَهُ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ، يَدْخُلُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَيَخْرُجُونَ مِنْهُ وَلَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِيهِ ثَوَابَ هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةِ وَيُعْطِيهِ ثَوَاباً بِعَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ مِنْ يَوْمَ خَلَقَهُمُ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ . وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، مَنْ كَتَبَ هَذَا الدُّعَاءَ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِمَاءِ مَطَرٍ وَزَعْفَرَانٍ ثُمَّ يَغْسِلُهُ وَيَشْرَبُهُ بِهِ ، حَسَبَ مَا يَقْدِرُ أَنْ يَشْرَبَ عَافَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِي جَسَدِهِ ، وَيَشْفِيهِ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَسُقْمٍ .
    قُلْتُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، كُلُّ هَذِهِ الْفَضِيلَةِ لِهَذَا الدُّعَاءِ وَكُلُّ هَذَا الثَّوَابِ يُعْطِيهِ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ ؟!
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، إِنَّ كُلَّ مَنْ قَرَأَهُ مَاتَ مَوْتَةَ الشُّهَدَاءِ .
    قُلْتُ : مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ أَمْ مِنْ شُهَدَاءِ الْبَرِّ ؟
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَكْتُبُ لَهُ ثَوَابَ سَبْعِمِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ الْبَرِّ .
    قُلْتُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، أَيُعْطِيهِ اللَّهُ كُلَّ هَذَا الثَّوَابِ ؟!قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، إِنَّ لَيْلَةَ يَقْرَأُ الْإِنْسَانُ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُقْبِلُ عَلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيُعْطِيهِ جَمِيعَ مَا يَسْأَلُهُ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
    قُلْتُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، زِدْنِي .
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَلَيْلَةَ يَقْرَأُ هَذَا الدُّعَاءَ ، يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ الشَّيَاطِينِ وَكَيْدَهُمْ وَيَقْبَلُ أَعْمَالَهُ كُلَّهَا ، وَيُطَهِّرُ مَالَهُ وَكَذَلِكَ بِأَعْمَالِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ‏ .
    قُلْتُ : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، زِدْنِي .
    قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ لِي إِسْرَافِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : ﴿إِنَّ اللَّهَ قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ، إِنَّهُ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَ بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَصَدَّقَ بِهَذَا الدُّعَاءِ أَعْطَيْتُهُ مُلْكاً وَإِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا يَنْقُصُ خَزَائِنِي وَلَا يَفْنَى نَائِلِي وَلَوْ جَعَلْتُ الْجَنَّةَ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ خَزَائِنِي قَلِيلًا وَلَا كَثِيراً . يَا مُحَمَّدُ ، أَنَا الَّذِي إِذَا أَرَدْتُ أَمْراً قُلْتُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ مَا أُرِيدُ ، إِنِّي إِذَا أَعْطَيْتُ عَبْداً عَطِيَّةً أَعْطَيْتُهُ عَلَى قَدْرِ عَظَمَتِي وَسُلْطَانِي وَقُدْرَتِي . يَا مُحَمَّدُ ، لَوْ أَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي قَرَأَهُ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ وَيَقِينٍ صَادِقٍ سَبْعِينَ مَرَّةً عَلَى رُءُوسِ أَهْلِ الْبَلَاءِ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَالْجُنُونِ لَعَافَيْتُهُمْ مِنْ ذَلِكَ وَأَخْرَجْتُهَا مِنْ أَجْسَادِهِمْ﴾ .
    طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَصَدَّقَ بِنَبِيِّهِ وَصَدَّقَ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَالثَّوَابِ ، وَالْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ أَنْكَرَهُ وَجَحَدَهُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ .
    يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، لَوْ كَتَبَ إِنْسَانٌ هَذَا الدُّعَاءَ فِي جَامٍ بِكَافُورٍ وَمِسْكٍ وَغَسَلَهُ وَرَشَّ ذَلِكَ عَلَى كَفَنِ مَيِّتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ مِائَةَ أَلْفِ نُورٍ وَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ، وَيَأْمَنُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي قَبْرِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مَعَ كُلِّ مَلَكٍ طَبَقٌ مِنَ النُّورِ ، يَنْثُرُونَهُ عَلَيْهِ وَيَحْمِلُونَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَقُولُونَ لَهُ : ﴿إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنَا بِهَذَا ، وَنُؤْنِسُكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ . وَيُوَسِّعُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ لَهُ بَاباً إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيُوَسِّدُونَهُ مِثْلَ الْعَرُوسِ فِي حَجَلَتِهَا مِنْ حُرْمَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَعَظَمَتِهِ ، وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿إِنَّنِي أَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ هَذَا الدُّعَاءُ عَلَى كَفَنِهِ﴾ .
    يَا مُحَمَّدُ ، سَمِعْتُ الْبَارِي تَعَالَى يَقُولُ : ﴿كَانَ هَذَا الدُّعَاءُ مَكْتُوباً عَلَى سُرَادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ الدُّنْيَا بِخَمْسَةِ آلَافِ عَامٍ﴾ . وَأَيُّ عَبْدٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ خَالِصَةٍ لَا يُخَالِطُهَا شَكٌّ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَيَخْلُقُ اللَّهُ فِي كُلِّ سَمَاءٍ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ وَبِبَيْتِ الْمَقْدِسِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ وَبِالْمَشْرِقِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ وَبِالْمَغْرِبِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لِكُلِّ مَلَكٍ عِشْرُونَ أَلْفَ رَأْسٍ فِي كُلِّ رَأْسٍ عِشْرُونَ أَلْفَ فَمٍ فِي كُلِّ فَمٍ عِشْرُونَ أَلْفَ لِسَانٍ ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ تَعَالَى بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَيَجْعَلُونَ ثَوَابَ تَسْبِيحِهِمْ لِمَنْ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ .
    يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، لَمْ يَبْقَ نَبِيٌّ إِلَّا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلَّا لَمْ يَبْقَ بَيْنَ الدَّاعِي وَبَيْنَ اللَّهِ سِوَى حِجَابٍ وَاحِدٍ ، وَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ، وَكُلُّ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْقَبْرِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي يَدِ كُلِّ مَلَكٍ عَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَسَبْعِينَ أَلْفَ غُلَامٍ فِي يَدِ كُلِّ غُلَامٍ زِمَامُ نَجِيبٍ ، بَطْنُهُ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَظَهْرُهُ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ وَقَوَائِمُهُ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ ، وَعَلَى ظَهْرِ كُلِّ نَجِيبٍ قُبَّةٌ مِنْ نُورٍ لِكُلِّ قُبَّةٍ أَرْبَعُمِائَةِ بَابٍ فِي كُلِّ بَابٍ أَرْبَعُمِائَةِ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ أَرْبَعُمِائَةِ فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ عَلَى كُلِّ فِرَاشٍ أَرْبَعُمِائَةِ حُورِيَّةٍ وَأَرْبَعُمِائَةِ وَصِيفَةٍ ، لِكُلِّ حُورِيَّةٍ وَوَصِيفَةٍ أَرْبَعُمِائَةِ ذُؤَابَةٍ مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَعَلَى رَأْسِ كُلِّ وَصِيفَةٍ تَاجٌ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَيُقَدِّسُونَهُ وَيَجْعَلُونَ ثَوَابَهَا لِمَنْ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ، بَعْدَ ذَلِكَ يَأْتِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مَعَ كُلِّ مَلَكٍ كَأْسٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ أَبْيَضَ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَلْوَانٍ مِنَ الشَّرَابِ وَماءٍ غَيْرِ آسِنٍ‏ وَلَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ‏ وَخَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ‏ وَعَسَلٍ مُصَفًّى‏ ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ طَبَقٍ مِنْدِيلٌ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَتَحْتَ هَذِهِ الْكِتَابَةِ هَذِهِ هَدِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْمُوَاظِبِ عَلَى قِرَاءَةِ هَذَا الدُّعَاءِ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ ، وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَقُولُونَ مَنْ هَذَا مِمَّا يَكُونُ حَوْلَهُ مِنَ الْغِلْمَانِ وَالْوَصَائِفِ وَهُمْ عَلَى النُّجُبِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَسُوقُونَهُ إِلَى تَحْتِ الْعَرْشِ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ الرَّحْمَنِ : ﴿يَا عَبْدِي ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ .
    يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ عَبْدٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ يَكُونُ مَلَائِكَتُهُ فِي تَعَبٍ مِمَّا يَكْتُبُونَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ .
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَإِنْ قَرَأَ مَرَّةً وَاحِدَةً أَجْزَأَهُ ، إِلَّا وَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، فَقَدْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَظِيمٌ وَمَنْزِلَتُهُ جَلِيلَةٌ ، وَمَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مَلَكَيْنِ يَحْفَظُونَهُ مِنَ الْمَعَاصِي وَيُسَبِّحُونَ وَيُقَدِّسُونَ اللَّهَ وَيَحْفَظُونَهُ مِنَ الْبَلَاءِ كُلِّهَا ، وَيَفْتَحُونَ لَهُ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ وَيُغْلِقُونَ عَنْهُ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ ، وَمَا دَامَ حَيّاً فَهُوَ فِي أَمَانِ اللَّهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ ، وَقَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ مَا وُصِفَ لَكَ .
    فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَا أَخِي جَبْرَئِيلُ ، شَوَّقْتَنِي إِلَى هَذَا الدُّعَاءِ .
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا مُحَمَّدُ ، لَا تُعَلِّمْ هَذَا الدُّعَاءَ إِلَّا لِمُؤْمِنٍ يَسْتَحِقُّهُ ، لَا يَتَوَانَى فِي حِفْظِهِ وَيَسْتَهْزِئُ بِهِ ، وَإِذَا قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ صَادِقَةٍ ، وَإِذَا عَلَّقَهُ عَلَيْهِ يَكُونُ عَلَى طَهَارَةٍ .
    قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَوْصَانِي أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَصِيَّةً عَظِيمَةً بِهَذَا الدُّعَاءِ وَحِفْظِهِ ، وَقَالَ لِي : ﴿يَا بُنَيَّ ، اكْتُبْ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى كَفَنِي﴾ . وَفَعَلْتُ كَمَا أَمَرَنِي أَبِي ، وَهُوَ دُعَاءٌ سَرِيعُ الْإِجَابَةِ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ عِبَادَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَمَا مَنَعَهُ عَنِ الْأَوْلِيَاءِ وَالْأَصْفِيَاءِ ، وَهُوَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ اللَّهِ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِدُعَاءِ الْجَوْشَنِ . أَيُّهَا الْحَامِلُ لِهَذَا الدُّعَاءِ ، الْمُطَّلِعُ عَلَيْهِ ، نَاشَدْتُكَ اللَّهَ لَا تُسْمِعْ بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلَّا لِمُؤْمِنٍ مُوَالٍ يَسْتَحِقُّهُ حَفِيٌّ بِهِ ، وَإِنْ بَذَلْتَهُ لِغَيْرِ مُسْتَحِقِّهِ مِمَّنْ لَا يَعْرِفُ حَقَّهُ وَمَنْ يَسْتَهْزِئُ بِهِ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ تَحْرِمَكَ ثَوَابَهُ ، وَأَنْ يَجْعَلَ النَّفْعَ ضَرّاً وَهَذِهِ وَصِيَّتِي إِلَيْكَ فِي الْحِرْزِ وَالدُّعَاءِ الْمَعْرُوفِ بِحِرْزِ الْجَوْشَنِ ، جَعَلَهُ اللَّهُ حِرْزاً وَأَمَاناً لِمَنْ يَدْعُو بِهِ مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
    وَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا عَلِيُّ ، عَلِّمْهُ لِأَهْلِكَ وَوُلْدِكَ وَحُثَّهُمْ عَلَى الدُّعَاءِ وَالتَّوَسُّلِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِهِ وَبِالاعْتِرَافِ بِنِعْمَتِهِ ، وَقَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِمْ أَلَّا يُعَلِّمُوهُ مُشْرِكاً فَإِنَّهُ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ وَكَفَاهُ وَوَقَاهُ .
    وَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَا عَلِيُّ ، قَدْ عَرَّفَنِي جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنْ فَضِيلَةِ هَذَا الدُّعَاءِ مَا لَا أَقْدِرُ أَنْ أَصِفَهُ وَلَا يُحْصِيهِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى عَزَّ جَلَالُهُ وَتَعَالَى شَأْنُهُ‏ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ .

    *
    وَهُوَ مِائَةُ فَصْلٍ ، كُلُّ فَصْلٍ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ ، وَتُبَسْمِلُ فِي أَوَّلِ كُلِّ فَصْلٍ مِنْهَا وَتَقُولُ فِي آخِرِهِ :
    ﴿ سُبْحَانَكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَخَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ يَا رَبِّ ،
    يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
    ________________________
    أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ،
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ :
    1- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ يَا مُقِيمُ يَا عَظِيمُ يَا قَدِيمُ يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا حَكِيمُ﴾ . (لِلِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ تَعَالَى)
    2- ﴿يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا غَافِرَ الْخَطِيئَاتِ يَا مُعْطِيَ الْمَسْأَلَاتِ يَا قَابِلَ التَّوْبَاتِ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا دَافِعَ الْبَلِيَّاتِ﴾ . (لِلْفَتْحِ وَدَفْعِ الْبَلَاءِ)
    3- ﴿يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا خَيْرَ الْفَاتِحِينَ يَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ يَا خَيْرَ الْحَاكِمِينَ يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ يَا خَيْرَ الْوَارِثِينَ يَا خَيْرَ الْحَامِدِينَ يَا خَيْرَ الذَّاكِرِينَ يَا خَيْرَ الْمُنْزِلِينَ يَا خَيْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ . (لِطَلَبِ النُّصْرَةِ وَسَعَةِ الرِّزْق)
    4- ﴿يَا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَالْكَمَالُ يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَالْجَلَالُ يَا مَنْ هُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ يَا مُنْشِئَ السَّحَابِ الثِّقَالِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ يَا مَنْ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ يَا مَنْ هُوَ شَدِيدُ الْعِقابِ يَا مَنْ هُوَ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ يَا مَنْ هُوَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ﴾ . (لِلْعِزَّةِ وَالسَّلْطَنَةِ)
    5- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا بُرْهَانُ يَا سُلْطَانُ يَا رِضْوَانُ يَا غُفْرَانُ يَا سُبْحَانُ يَا مُسْتَعَانُ يَا ذَا الْمَنِّ وَالْبَيَانِ﴾ . (لِكَسْبِ الْبَرَكَةِ)
    6- ﴿يَا مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ يَا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ يَا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبَالُ مِنْ مَخَافَتِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ بِأَمْرِهِ يَا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِإِذْنِهِ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ لَا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ﴾ . (لِزِيَادَةِ النِّعَمِ)
    7- ﴿يَا غَافِرَ الْخَطَايَا يَا كَاشِفَ الْبَلَايَا يَا مُنْتَهَى الرَّجَايَا يَا مُجْزِلَ الْعَطَايَا يَا وَاهِبَ الْهَدَايَا يَا رَازِقَ الْبَرَايَا يَا قَاضِيَ الْمَنَايَا يَا سَامِعَ الشَّكَايَا يَا بَاعِثَ الْبَرَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى﴾ . (لِكَسْبِ الْمَنْصِب)
    8- ﴿يَا ذَا الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ يَا ذَا الْفَخْرِ وَالْبَهَاءِ يَا ذَا الْمَجْدِ وَالسَّنَاءِ يَا ذَا الْعَهْدِ وَالْوَفَاءِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضَاءِ يَا ذَا الْمَنِّ وَالْعَطَاءِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْقَضَاءِ يَا ذَا الْعِزِّ وَالْبَقَاءِ يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّخَاءِ يَا ذَا الْآلَاءِ وَالنَّعْمَاءِ﴾ . (لِدَفْعِ الْبَلَاءِ)
    9- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مَانِعُ يَا دَافِعُ يَا رَافِعُ يَا صَانِعُ يَا نَافِعُ يَا سَامِعُ يَا جَامِعُ يَا شَافِعُ يَا وَاسِعُ يَا مُوَسِّعُ﴾ . (لِحُصُولِ الْبَرَكَةِ)
    10- ﴿يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَا رَازِقَ كُلِّ مَرْزُوقٍ يَا مَالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ يَا كَاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ يَا فَارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ يَا رَاحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ يَا نَاصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ يَا سَاتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ يَا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ﴾ . (لِرَفْعِ الْعَنَاء)
    11- ﴿يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا رَجَائِي عِنْدَ مُصِيبَتِي يَا مُونِسِي عِنْدَ وَحْشَتِي يَا صَاحِبِي عِنْدَ غُرْبَتِي يَا وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُرْبَتِي يَا دَلِيلِي عِنْدَ حَيْرَتِي يَا غِنَائِي عِنْدَ افْتِقَارِي يَا مَلْجَئِي عِنْدَ اضْطِرَارِي يَا مُعِينِي عِنْدَ مَفْزَعِي﴾ . (لِدَفْعِ الْبَلَاءِ)
    12- ﴿يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ يَا طَبِيبَ الْقُلُوبِ يَا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ يَا أَنِيسَ الْقُلُوبِ يَا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ يَا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ﴾ . (لِلْمَغْفِرَةِ)
    13- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا دَلِيلُ يَا قَبِيلُ يَا مُدِيلُ يَا مُنِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُحِيلُ﴾ . (لِكِفَايَةِ الْأُمُورِ)
    14- ﴿يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ يَا مَلْجَأَ الْعَاصِينَ يَا غَافِرَ الْمُذْنِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ﴾ . (لِفَتْحِ الْأُمُورِ الْمُغْلَقَةِ)
    15- ﴿يَا ذَا الْجُودِ وَالْإِحْسَانِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالِامْتِنَانِ يَا ذَا الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ يَا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحَانِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ وَالْبَيَانِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ يَا ذَا الْحُجَّةِ وَالْبُرْهَانِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ وَالسُّلْطَانِ يَا ذَا الرَّأْفَةِ وَالْمُسْتَعَانِ يَا ذَا الْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ﴾ . (لِلْأَمَانِ مِنْ مُنْكَرٍ وَنَكِير)
    16- ﴿يَا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ صَانِعُ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ هُوَ يَبْقَى وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ﴾ . (لِلنَّجَاةِ)
    17- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا مُكَوِّنُ يَا مُلَقِّنُ يَا مُبِينُ يَا مُهَوِّنُ يَا مُمَكِّنُ يَا مُزَيِّنُ يَا مُعْلِنُ يَا مُقَسِّمُ﴾ . (لِقَضَاءِ الْحَاجَاتِ)
    18- ﴿يَا مَنْ هُوَ فِي مِلْكِهِ مُقِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي سُلْطَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي جَلَالِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ عَلَى عِبَادِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمُ يَا مَنْ هُوَ فِي صُنْعِهِ حَكِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ قَدِيمٌ﴾ . (لِسُهُولَةِ الْمُرُورِ عَلَى الصِّرَاطِ)
    19- ﴿يَا مَنْ لَا يُرْجَى إِلَّا فَضْلُهُ يَا مَنْ لَا يُسْأَلُ إِلَّا عَفْوُهُ يَا مَنْ لَا يُنْظَرُ إِلَّا بِرُّهُ يَا مَنْ لَا يُخَافُ إِلَّا عَدْلُهُ يَا مَنْ لَا يَدُومُ إِلَّا مِلْكُهُ يَا مَنْ لَا سُلْطَانَ إِلَّا سُلْطَانُهُ يَا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِثْلَهُ﴾ . (لِلْخَوْفِ مِنَ الْمَنَامِ)
    20- ﴿يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا خَالِقَ الْخَلْقِ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مُوفِيَ الْعَهْدِ يَا عَالِمَ السِّرِّ يَا فَالِقَ الْحَبِّ يَا رَازِقَ الْأَنَامِ﴾ . (لِرَفْعِ الْغَمِّ)
    21- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَلِيُّ يَا وَفِيُّ يَا غَنِيُّ يَا مَلِيُّ يَا حَفِيُّ يَا رَضِيُّ يَا زَكِيُّ يَا بَدِيُّ يَا قَوِيُّ يَا وَلِيُّ﴾ . (لِحُسْنِ الْخُلُقِ وَالثَّرْوَةِ)
    22- ﴿يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ يَا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى﴾ . (لِقُرَّةِ الْعَيْنِ وَحُجُبِ الْعُيُوبِ)
    23- ﴿يَا ذَا النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ يَا ذَا الْمِنَّةِ السَّابِقَةِ يَا ذَا الْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ يَا ذَا الْقُدْرَةِ الْكَامِلَةِ يَا ذَا الْحُجَّةِ الْقَاطِعَةِ يَا ذَا الْكَرَامَةِ الظَّاهِرَةِ يَا ذَا الْعِزَّةِ الدَّائِمَةِ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَةِ يَا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنِيعَةِ﴾ . (لِلدَّوْلَةِ وَالْعِزَّةِ وَالْمَنْصِبِ)
    24- ﴿يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ يَا جَاعِلَ الظُّلُمَاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا سَاتِرَ الْعَوْرَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْآيَاتِ يَا مُضْعِفَ الْحَسَنَاتِ يَا مَاحِيَ السَّيِّئَاتِ يَا شَدِيدَ النَّقِمَاتِ﴾ . (لِتَنْوِيرِ الْقَلْبِ وَإِقَالَةِ الْعَثَرَاتِ)
    25- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُصَوِّرُ يَا مُقَدِّرُ يَا مُدَبِّرُ يَا مُطَهِّرُ يَا مُنَوِّرُ يَا مُيَسِّرُ يَا مُبَشِّرُ يَا مُنْذِرُ يَا مُقَدِّمُ يَا مُؤَخِّرُ﴾ . (لِلْبَرَكَةِ وَتَطْهِيرِ الْأَفْعَالِ)
    26- ﴿يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ يَا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يَا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ يَا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلَامِ يَا رَبَّ التَّحِيَّةِ وَالسَّلَامِ يَا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِي الْأَنَامِ﴾ . (لِدَفْعِ عَقْدِ اللِّسَانِ وَلِزِيَارَةِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ)
    27- ﴿يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ يَا أَطْهَرَ الطَّاهِرِينَ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَشْفَعَ الشَّافِعِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ﴾ . (لِرُؤْيَةِ الْعُظَمَاءِ وَدَفْعِ الظَّالِمِ)
    28- ﴿يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ يَا فَخْرَ مَنْ لَا فَخْرَ لَهُ يَا عِزَّ مَنْ لَا عِزَّ لَهُ يَا مُعِينَ مَنْ لَا مُعِينَ لَهُ يَا أَنِيسَ مَنْ لَا أَنِيسَ لَهُ يَا أَمَانَ مَنْ لَا أَمَانَ لَهُ﴾ . (لِلِاسْتِعَانَةِ وَالْغَوْثِ وَالْأَمْنِ مِنَ الْخَوْفِ)
    29- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَاصِمُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا رَاحِمُ يَا سَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا عَالِمُ يَا قَاسِمُ يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ﴾ . (لِلرِّمَايَةِ وَسَعَةِ الرِّزْقِ)
    30- ﴿يَا عَاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ يَا رَاحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ يَا غَافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ يَا نَاصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ يَا حَافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ يَا مُكْرِمَ مَنِ اسْتَكْرَمَهُ يَا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ يَا صَرِيخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ يَا مُعِينَ مَنِ اسْتَعَانَهُ يَا مُغِيثَ مَنِ اسْتَغَاثَهُ﴾ . (لِلْمَشْيِ فِي طَرِيقِ الْخَيْرِ وَتَرْكِ الذُّنُوبِ)
    31- ﴿يَا عَزِيزاً لَا يُضَامُ يَا لَطِيفاً لَا يُرَامُ يَا قَيُّوماً لَا يَنَامُ يَا دَائِماً لَا يَفُوتُ يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ يَا مَلِكاً لَا يَزُولُ يَا بَاقِياً لَا يَفْنَى يَا عَالِماً لَا يَجْهَلُ يَا صَمَداً لَا يُطْعَمُ يَا قَوِيّاً لَا يَضْعُفُ﴾ . (لِدَفْعِ أَلَمِ الْعَيْنِ وَبَقَاءِ النِّعْمَةِ)
    32- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا أَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا شَاهِدُ يَا مَاجِدُ يَا حَامِدُ يَا رَاشِدُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا ضَارُّ يَا نَافِعُ﴾ . (لِلْغَلَبَةِ عَلَى الْخَصْمِ)
    33- ﴿يَا أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ يَا أَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَرِيمٍ يَا أَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ يَا أَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَلِيمٍ يَا أَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكِيمٍ يَا أَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَدِيمٍ يَا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ يَا أَلْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطِيفٍ يَا أَجَلَّ مِنْ كُلِّ جَلِيلٍ يَا أَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزِيزٍ﴾ . (لِلْعُثُورِ عَلَى الْمَسْرُوقِ)
    34- ﴿يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ يَا قَدِيمَ الْفَضْلِ يَا دَائِمَ اللُّطْفِ يَا لَطِيفَ الصُّنْعِ يَا مُنَفِّسَ الْكَرْبِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا قَاضِيَ الْحَقِّ﴾ . (لِدَفْعِ الْأَمْرَاضِ وَرَفْعِ الْغُمُومِ)
    35- ﴿يَا مَنْ هُوَ فِي عَهْدِهِ وَفِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي وَفَائِهِ قَوِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي قُوَّتِهِ عَلِيٌّ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ قَرِيبٌ يَا مَنْ هُوَ فِي قُرْبِهِ لَطِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي لُطْفِهِ شَرِيفٌ يَا مَنْ هُوَ فِي شَرَفِهِ عَزِيزٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عِزِّهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ مَجِيدٌ يَا مَنْ هُوَ فِي مَجْدِهِ حَمِيْدٌ﴾ . (لِلْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ)
    36- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي يَا هَادِي يَا دَاعِي يَا قَاضِي يَا رَاضِي يَا عَالِي يَا بَاقِي﴾ . (لِلْخَوْفِ مِنَ الْأَعْدَاءِ)
    37- ﴿يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ خَاضِعٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ كَائِنٌ لَهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ مَوْجُودٌ بِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ مُنِيبٌ إِلَيْهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ خَائِفٌ مِنْهُ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ صَائِرٌ إِلَيْهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يَا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ﴾ . (لِدَفْعِ ضَرَرِ الْعَدُوِّ)
    38- ﴿يَا مَنْ لَا مَفَرَّ إِلَّا إِلَيْهِ يَا مَنْ لَا مَفْزَعَ إِلَّا إِلَيْهِ يَا مَنْ لَا مَقْصَدَ إِلَّا إِلَيْهِ يَا مَنْ لَا مَنْجَى مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ يَا مَنْ لَا يُرْغَبُ إِلَّا إِلَيْهِ يَا مَنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِهِ يَا مَنْ لَا يُسْتَعَانُ إِلَّا بِهِ يَا مَنْ لَا يُتَوَكَّلُ إِلَّا عَلَيْهِ يَا مَنْ لَا يُرْجَى إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُعْبَدُ إِلَّا إِيَّاهُ﴾ . (لِلْحُصُولِ عَلَى الْفَرَجِ)
    39- ﴿يَا خَيْرَ الْمَرْهُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَرْغُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَطْلُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ يَا خَيْرَ الْمَقْصُودِينَ يَا خَيْرَ الْمَذْكُورِينَ يَا خَيْرَ الْمَشْكُورِينَ يَا خَيْرَ الْمَحْبُوبِينَ يَا خَيْرَ الْمَدْعُوِّينَ يَا خَيْرَ الْمُسْتَأْنِسِينَ﴾ . (لِرَفْعِ الْفَقْرِ)
    40- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا غَافِرُ يَا سَاتِرُ يَا قَادِرُ يَا قَاهِرُ يَا فَاطِرُ يَا كَاسِرُ يَا جَابِرُ يَا ذَاكِرُ يَا نَاظِرُ يَا نَاصِرُ﴾ . (لِتَعْوِيضِ الْهَزِيمَةِ وَالنُّصْرَةِ)
    41- ﴿يَا مَنْ خَلَقَ فَسَوّى يَا مَنْ قَدَّرَ فَهَدى يَا مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوَى يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوَى يَا مَنْ يُنْقِذُ الْغَرْقَى يَا مَنْ يُنْجِي الْهَلْكَى يَا مَنْ يَشْفِي الْمَرْضَى يَا مَنْ أَضْحَكَ وَأَبْكى يَا مَنْ أَماتَ وَأَحْيا يَا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى﴾ . (لِلنَّجَاةِ مِنَ الْبَلَايَا وَمِنَ الْغَرَقِ)
    42- ﴿يَا مَنْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبِيلُهُ يَا مَنْ فِي الْآفَاقِ آيَاتُهُ يَا مَنْ فِي الْآيَاتِ بُرْهَانُهُ يَا مَنْ فِي الْمَمَاتِ قُدْرَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ يَا مَنْ فِي الْقِيَامَةِ مُلْكُهُ يَا مَنْ فِي الْحِسَابِ هَيْبَتُهُ يَا مَنْ فِي الْمِيزَانِ قَضَاؤُهُ يَا مَنْ فِي الْجَنَّةِ ثَوَابُهُ يَا مَنْ فِي النَّارِ عِقَابُهُ﴾ . (لِرَفْعِ الْحُمَّى)
    43- ﴿يَا مَنْ إِلَيْهِ يَهْرُبُ الْخَائِفُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنِيبُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْغَبُ الزَّاهِدُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ يَا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُرِيدُونَ يَا مَنْ بِهِ يَفْتَخِرُ الْمُحِبُّونَ يَا مَنْ فِي عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخَاطِئُونَ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ . (لِلْخَوْفِ فِي اللَّيْلِ)
    44- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَبِيبُ يَا طَبِيبُ يَا قَرِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا مُهِيبُ يَا مُثِيبُ يَا مُجِيبُ يَا خَبِيرُ يَا بَصِيرُ﴾ . (لِدَفْعِ الْآلَامِ)
    45- ﴿يَا أَقْرَبَ مِنْ كُلِّ قَرِيبٍ يَا أَحَبَّ مِنْ كُلِّ حَبِيبٍ يَا أَبْصَرَ مِنْ كُلِّ بَصِيرٍ يَا أَخْبَرَ مِنْ كُلِّ خَبِيرٍ يَا أَشْرَفَ مِنْ كُلِّ شَرِيفٍ يَا أَرْفَعَ مِنْ كُلِّ رَفِيعٍ يَا أَقْوَى مِنْ كُلِّ قَوِيٍّ يَا أَغْنَى مِنْ كُلِّ غَنِيٍّ يَا أَجْوَدَ مِنْ كُلِّ جَوَادٍ يَا أَرْأَفَ مِنْ كُلِّ رَءُوفٍ﴾ . (لِلْخَوْفِ فِي النَّوْمِ وَنَيْلِ الشَّرَفِ)
    46- ﴿يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا صَانِعاً غَيْرَ مَصْنُوعٍ يَا خَالِقاً غَيْرَ مَخْلُوقٍ يَا مَالِكاً غَيْرَ مَمْلُوكٍ يَا قَاهِراً غَيْرَ مَقْهُورٍ يَا رَافِعاً غَيْرَ مَرْفُوعٍ يَا حَافِظاً غَيْرَ مَحْفُوظٍ يَا نَاصِراً غَيْرَ مَنْصُورِ يَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ . (لِلْحِفْظِ وَالنُّصْرَةِ)
    47- ﴿يَا نُورَ النُّورِ يَا مُنَوِّرَ النُّورِ يَا خَالِقَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ النُّورِ يَا مُقَدِّرَ النُّورِ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ يَا نُوراً قَبْلَ كُلِّ نُورٍ يَا نُوراً بَعْدَ كُلِّ نُورٍ يَا نُوراً فَوْقَ كُلِّ نُورٍ يَا نُوراً لَيْسَ كَمِثْلِهِ نُورٌ﴾ . (لِنُورَانِيَّةِ الْقَلْبِ وَالْعَيْنِ)
    48- ﴿يَا مَنْ عَطَاؤُهُ شَرِيفٌ يَا مَنْ فِعْلُهُ لَطِيفٌ يَا مَنْ لُطْفُهُ مُقِيمٌ يَا مَنْ إِحْسَانُهُ قَدِيمٌ يَا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ يَا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ يَا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ يَا مَنْ عَذَابُهُ عَدْلٌ يَا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ﴾ . (لِلْعَظَمَةِ وَالْعِزَّةِ)
    49- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَهِّلُ يَا مُفْضِلُ يَا مُبَدِّلُ يَا مُذَلِّلُ يَا مُنْزِلُ يَا مُنَوِّلُ يَا مُفَصِّلُ يَا مُجْزِلُ يَا مُمْهِلُ يَا مُجْمِلُ﴾ . (لِلْقُولَنْجِ وَعُسْرِ الْبَوْلِ)
    50- ﴿يَا مَنْ يَرَى وَلَا يُرَى يَا مَنْ يَخْلُقُ وَلَا يُخْلَقُ يَا مَنْ يَهْدِي وَلَا يُهْدَى يَا مَنْ يُحْيِي وَلَا يُحْيَا يَا مَنْ يُسْأَلُ وَلَا يَسْأَلُ يَا مَنْ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ يَا مَنْ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ يَا مَنْ يَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْهِ يَا مَنْ يَحْكُمُ وَلَا يُحْكَمُ عَلَيْهِ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾ . (لِلدَّفْعِ وَالْخَفَقَانِ وَالْخَلَاصِ)
    51- ﴿يَا نِعْمَ الْحَسِيبُ يَا نِعْمَ الطَّبِيبُ يَا نِعْمَ الرَّقِيبُ يَا نِعْمَ الْقَرِيبُ يَا نِعْمَ الْمُجِيبُ يَا نِعْمَ الْحَبِيبُ يَا نِعْمَ الْكَفِيلُ يَا نِعْمَ الْوَكِيلُ يَا نِعْمَ الْمَوْلى يَا نِعْمَ النَّصِيرُ﴾ . (لِدَفْعِ الْبَلَاءِ وَالْمَرَضِ)
    52- ﴿يَا سُرُورَ الْعَارِفِينَ يَا مُنَى الْمُحِبِّينَ يَا أَنِيسَ الْمُرِيدِينَ يَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ يَا رَجَاءَ الْمُذْنِبِينَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ يَا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ﴾ . (لِرَفْعِ الْغَمِّ وَلِلْفَرَجِ)
    53- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا رَبَّنَا يَا إِلَهَنَا يَا سَيِّدَنَا يَا مَوْلَانَا يَا نَاصِرَنَا يَا حَافِظَنَا يَا دَلِيلَنَا يَا مُعِينَنَا يَا حَبِيبَنَا يَا طَبِيبَنَا﴾ . (لِلنَّصْرِ الْغَيْبِيِّ وَرَفْعِ الْخَطَرِ)
    54- ﴿يَا رَبَّ النَّبِيِّينَ وَالْأَبْرَارِ يَا رَبَّ الصِّدِّيقِينَ وَالْأَخْيَارِ يَا رَبَّ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَا رَبَّ الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ يَا رَبَّ الْحُبُوبِ وَالثِّمَارِ يَا رَبَّ الْأَنْهَارِ وَالْأَشْجَارِ يَا رَبَّ الصَّحَارِي وَالْقِفَارِ يَا رَبَّ الْبَرَارِي وَالْبِحَارِ يَا رَبَّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَا رَبَّ الْإِعْلَانِ وَالْإِسْرَارِ﴾ . (لِلْغُرْبَةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ)
    55- ﴿يَا مَنْ نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَمْرُهُ يَا مَنْ لَحِقَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يَا مَنْ بَلَغَتْ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَتُهُ يَا مَنْ لَا تُحْصِي الْعِبَادُ نِعَمُهُ يَا مَنْ لَا تَبْلُغُ الْخَلَائِقُ شُكْرَهُ يَا مَنْ لَا تُدْرِكُ الْأَفْهَامُ جَلَالَهُ يَا مَنْ لَا تَنَالُ الْأَوْهَامُ كُنْهَهُ يَا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ يَا مَنْ لَا تَرُدُّ الْعِبَادُ قَضَاءَهُ يَا مَنْ لَا مُلْكَ إِلَّا مُلْكُهُ يَا مَنْ لَا عَطَاءَ إِلَّا عَطَاؤُهُ﴾ . (لِلْآلَامِ الْبَاطِنِيَّةِ)
    56- ﴿يَا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى يَا مَنْ لَهُ الصِّفَاتُ الْعُلْيَا يَا مَنْ لَهُ الْآخِرَةُ وَالْأُولى يَا مَنْ لَهُ الْجَنَّةُ الْمَأْوَى يَا مَنْ لَهُ الْآيَاتُ الْكُبْرَى يَا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يَا مَنْ لَهُ الْحُكْمُ وَالْقَضَاءُ يَا مَنْ لَهُ الْهَوَاءُ وَالْفَضَاءُ يَا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَالثَّرَى يَا مَنْ لَهُ السَّمَاوَاتُ الْعُلَى﴾ . (لِطَلَبِ الْمُلْكِ وَالْمَنْصِبِ)
    57- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ يَا رَءُوفُ يَا عَطُوفُ يَا مَسْئُولُ يَا وَدُودُ يَا سُبُّوحُ يَا قُدُّوسُ﴾ . (لِكَسْبِ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ)
    58- ﴿يَا مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ عَظَمَتُهُ يَا مَنْ فِي الْأَرْضِ آيَاتُهُ يَا مَنْ فِي كُلِّ شَيْءٍ دَلَائِلُهُ يَا مَنْ فِي الْبِحَارِ عَجَائِبُهُ يَا مَنْ فِي الْجِبَالِ خَزَائِنُهُ يَا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ يَا مَنْ أَظْهَرَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لُطْفَهُ يَا مَنْ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ يَا مَنْ تَصَرَّفَ فِي الْخَلَائِقِ قُدْرَتُهُ﴾ . (لِلْهِدَايَةِ وَالرَّشَادِ)
    59- ﴿يَا حَبِيبَ مَنْ لَا حَبِيبَ لَهُ يَا طَبِيبَ مَنْ لَا طَبِيبَ لَهُ يَا مُجِيبَ مَنْ لَا مُجِيبَ لَهُ يَا شَفِيقَ مَنْ لَا شَفِيقَ لَهُ يَا رَفِيقَ مَنْ لَا رَفِيقَ لَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ لَا مُغِيثَ لَهُ يَا دَلِيلَ مَنْ لَا دَلِيلَ لَهُ يَا أَنِيسَ مَنْ لَا أَنِيسَ لَهُ يَا رَاحِمَ مَنْ لَا رَاحِمَ لَهُ يَا صَاحِبَ مَنْ لَا صَاحِبَ لَهُ﴾ . (لِعِلَاجِ الْآلَامِ وَالرَّجَاءِ)
    60- ﴿يَا كَافِيَ مَنِ اسْتَكْفَاهُ يَا هَادِيَ مَنِ اسْتَهْدَاهُ يَا كَالِئَ مَنِ اسْتَكَلاهُ يَا رَاعِيَ مَنِ اسْتَرْعَاهُ يَا شَافِيَ مَنِ اسْتَشْفَاهُ يَا قَاضِيَ مَنِ اسْتَقْضَاهُ يَا مُغْنِيَ مَنِ اسْتَغْنَاهُ يَا مُوفِيَ مَنِ اسْتَوْفَاهُ يَا مُقَوِّيَ مَنِ اسْتَقْوَاهُ يَا وَلِيَّ مَنِ اسْتَوْلَاهُ﴾ . (لِطَلَبِ الشِّفَاءِ وَالْقُوَّةِ وَالْكِفَايَةِ)
    61- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا خَالِقُ يَا رَازِقُ يَا نَاطِقُ يَا صَادِقُ يَا فَالِقُ يَا فَارِقُ يَا فَاتِقُ يَا رَاتِقُ يَا سَابِقُ يَا سَامِقُ﴾ . (لِدَفْعِ ضِيقِ النَّفَسِ)
    62- ﴿يَا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَا مَنْ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالْأَنْوَارَ يَا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ يَا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَا مَنْ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ يَا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ يَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ﴾ . (لِلتِّجَارَةِ وَطُولِ الْعُمُرِ)
    63- ﴿يَا مَنْ يَعْلَمُ مُرَادَ الْمُرِيدِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ يَا مَنْ يَسْمَعُ أَنِينَ الْوَاهِنِينَ يَا مَنْ يَرَى بُكَاءَ الْخَائِفِينَ يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ يَا مَنْ يَقْبَلُ عُذْرَ التَّائِبِينَ يَا مَنْ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ يَا مَنْ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ لَا يَبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدَيْنِ﴾ . (لِلتَّخَلُّصِ مِنَ الْآلَامِ وَإِصْلَاحِ الْأُمُورِ)
    64- ﴿يَا دَائِمَ الْبَقَاءِ يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ يَا غَافِرَ الْخَطَاءِ يَا بَدِيعَ السَّمَاءِ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ يَا جَمِيلَ الثَّنَاءِ يَا قَدِيمَ السَّنَاءِ يَا كَثِيرَ الْوَفَاءِ يَا شَرِيفَ الْجَزَاءِ﴾ . (لِأَلَمِ الْعَيْنِ وَطَلَبِ زِيَادَةِ نُورِهَا)
    65- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا سَتَّارُ يَا غَفَّارُ يَا قَهَّارُ يَا جَبَّارُ يَا صَبَّارُ يَا بَارُّ يَا مُخْتَارُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ﴾ . (لِطَلَبِ الْوَلَدِ وَسَعَةِ الْأُمُورِ)
    66- ﴿يَا مَنْ خَلَقَنِي وَسَوَّانِي يَا مَنْ رَزَقَنِي وَرَبَّانِي يَا مَنْ أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي يَا مَنْ قَرَّبَنِي وَأَدْنَانِي يَا مَنْ عَصَمَنِي وَكَفَانِي يَا مَنْ حَفَظَنِي وَكَلَأَنِي يَا مَنْ أَعَزَّنِي وَأَغْنَانِي يَا مَنْ وَفَّقَنِي وَهَدَانِي يَا مَنْ آنَسَنِي وَآوَانِي يَا مَنْ أَمَاتَنِي وَأَحْيَانِي﴾ . (لِلْحِفْظِ وَمُدَاوَاةِ الْجِرَاحَاتِ)
    67- ﴿يَا مَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يَا مَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ يَا مَنْ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ يَا مَنْ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ يَا مَنْ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ يَا مَنِ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِأَمْرِهِ يَا مَنِ السَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ يَا مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾ . (لِقَبُولِ الْوَسَاطَةِ وَنُورِ الْعَيْنِ)
    68- ﴿يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ مِهَاداً يَا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ أَوْتاداً يَا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً يَا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً يَا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً يَا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعاشاً يَا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً يَا مَنْ جَعَلَ السَّماءَ بِناءً يَا مَنْ جَعَلَ الْأَشْيَاءَ أَزْوَاجاً يَا مَنْ جَعَلَ النَّارَ مِرْصَاداً﴾ . (لِلرَّمَدِ وَرَفْعِ الْأَرَقِ)
    69- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا سَمِيعُ يَا شَفِيعُ يَا رَفِيعُ يَا مَنِيعُ يَا سَرِيعُ يَا بَدِيعُ يَا كَبِيرُ يَا قَدِيرُ يَا خَبِيرُ يَا مُجِيرُ﴾ . (لِقُرَّةِ الْعَيْنِ وَالْقَلْبِ)
    70- ﴿يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ حَيٌّ يَا حَيُّ الَّذِي لَا يُشَارِكُهُ حَيٌّ يَا حَيُّ الَّذِي لَا يَحْتَاجُ إِلَى حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يُمِيتُ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يَرْزُقُ كُلَّ حَيٍّ يَا حَيّاً لَمْ يَرِثِ الْحَيَاةَ مِنْ حَيٍّ يَا حَيُّ الَّذِي يُحْيِ الْمَوْتى يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ . (لِطُولِ الْعُمُرِ وَالْحَيَاةِ الْخَالِدَةِ)
    71- ﴿يَا مَنْ لَهُ ذِكْرٌ لَا يَنْسَى يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لَا يُطْفَى يَا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لَا تُعَدُّ يَا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لَا يَزُولُ يَا مَنْ لَهُ ثَنَاءٌ لَا يُحْصَى يَا مَنْ لَهُ جَلَالٌ لَا يُكَيَّفُ يَا مَنْ لَهُ كَمَالٌ لَا يُدْرَكُ يَا مَنْ لَهُ قَضَاءٌ لَا يُرَدُّ يَا مَنْ لَهُ صِفَاتٌ لَا تُبَدَّلُ يَا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لَا تُغَيَّرُ﴾ . (لِبَقَاءِ النِّعْمَةِ وَدَفْعِ الْآلَامِ)
    72- ﴿يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ يَا مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الصّابِرِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ التَّوّابِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ . (لِنَيْلِ الْمِلْكِ وَالْإِحْسَانِ)
    73- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ يَا حَفِيظُ يَا مُحِيطُ يَا مُقِيتُ يَا مُغِيثُ يَا مُعِزُّ يَا مُذِلُّ يَا مُبْدئُ يَا مُعِيدُ﴾ . (لِرَفْعِ الْأَلَمِ وَالِابْتِلَاءَات)
    74- ﴿يَا مَنْ هُوَ أَحَدٌ بِلَا ضِدٍّ يَا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلَا نِدٍّ يَا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلَا عَيْبٍ يَا مَنْ هُوَ وَتْرٌ بِلَا كَيْفٍ يَا مَنْ هُوَ قَاضٍ بِلَا حَيْفٍ يَا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلَا وَزِيرٍ يَا مَنْ هُوَ عَزِيزٌ بِلَا ذُلٍّ يَا مَنْ هُوَ غَنِيٌّ بِلَا فَقْرٍ يَا مَنْ هُوَ مَلِكٌ بِلَا عَزْلٍ يَا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلَا شَبِيهٍ﴾ . (لِلْوَحْشَةِ وَالتَّزْكِيَةِ وَتَهْذِيبِ الْأَخْلَاقِ)
    75- ﴿يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ يَا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحَامِدِينَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطَّالِبِينَ يَا مَنْ سَبِيلُهُ وَاضِحٌ لِلْمُنِيبِينَ يَا مَنْ آيَاتُهُ بُرْهَانٌ لِلنَّاظِرِينَ يَا مَنْ كِتَابُهُ تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ يَا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطَّائِعِينَ وَالْعَاصِينَ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ . (لِطَلَبِ الْعِزَّةِ وَالرَّحْمَةِ)
    76- ﴿يَا مَنْ تَبَارَكَ اسْمُهُ يَا مَنْ تَعَالَى جَدُّهُّ يَا مَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ يَا مَنْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يَا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ يَا مَنْ يَدُومُ بَقَاؤُهُ يَا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهَاؤُهُ يَا مَنِ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ يَا مَنْ لَا تُحْصَى آلَاؤُهُ يَا مَنْ لَا تُعَدُّ نَعْمَاؤُهُ﴾ . (لِلْمَقَامِ وَالرِّفْعَةِ)
    77- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُعِينُ يَا أَمِينُ يَا مُبِينُ يَا مَتِينُ يَا مَكِينُ يَا رَشِيدُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا شَدِيدُ يَا شَهِيدُ﴾ . (لِلِاسْتِعَانَةِ فِي الْأَعْمَالِ)
    78- ﴿يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ يَا ذَا الْقَوْلِ السَّدِيدِ يَا ذَا الْفِعْلِ الرَّشِيدِ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ يَا مَنْ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ يَا مَنْ هُوَ فَعّالٌ لِما يُرِيدُ يَا مَنْ هُوَ قَرِيبٌ غَيْرُ بَعِيدٍ يَا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ يَا مَنْ هُوَ لَيْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ . (لِلِالْتِجَاءِ وَالِاسْتِعَانَةِ وَالِاسْتِعَاذَةِ)
    79- ﴿يَا مَنْ لا شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ يَا مَنْ لَا شَبِيهَ لَهُ وَلَا نَظِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ هُوَ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ . (لِكَثْرَةِ الرِّزْقِ وَرَفْعِ الْفَقْرِ وَالْأَمَلِ)
    80- ﴿يَا ذَا الْجُودِ وَالنِّعَمِ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالْكَرَمِ يَا خَالِقَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ يَا بَارِئَ الذَّرِّ وَالنَّسَمِ يَا ذَا الْبَأْسِ وَالنِّقَمِ يَا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالْأَلَمِ يَا عَالِمَ السِّرِّ وَالْهِمَمِ يَا رَبَّ الْبَيْتِ وَالْحَرَمِ يَا مَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْعَدَمِ﴾ . (لِلْآلَامِ الْبَاطِنِيَّةِ)
    81- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا فَاعِلُ يَا جَاعِلُ يَا قَابِلُ يَا كَامِلُ يَا فَاضِلُ يَا فَاصِلُ يَا عَادِلُ يَا غَالِبُ يَا طَالِبُ يَا وَاهِبُ﴾ . (لِتَكْمِيلِ الْأُمُورِ غَيْرِ الْكَامِلَةِ)
    82- ﴿يَا مَنْ أَنْعَمَ بِطَوْلِهِ يَا مَنْ أَكْرَمَ بِجُودِهِ يَا مَنْ جَادَ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ يَا مَنْ قَدَّرَ بِحِكْمَتِهِ يَا مَنْ حَكَمَ بِتَدْبِيرِهِ يَا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ يَا مَنْ تَجَاوَزَ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ دَنَا فِي عُلُوِّهِ يَا مَنْ عَلَا فِي دُنُوِّهِ﴾ . (لِلْقَضَاءِ بِحَقٍّ وَكَظْمِ الْغَيْظِ)
    83- ﴿يَا مَنْ يَخْلُقُ ما يَشاءُ يَا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشاءُ يَا مَنْ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ يَا مَنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ يَا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ يَا مَنْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ يَا مَنْ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ يَا مَنْ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ﴾ . (لِطَلَبِ الْمَغْفِرَةِ وَالْعِزَّةِ وَالرَّحْمَةِ)
    84- ﴿يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً يَا مَنْ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً يَا مَنْ جَعَلَ الْمَلَائِكَةَ رُسُلًا يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً يَا مَنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً يَا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً يَا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَداً يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً يَا مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً﴾ . (لِلْحُصُولِ عَلَى الْمَنْزِلِ وَالسُّكْنَى)
    85- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا بَاطِنُ يَا ظَاهِرُ يَا بَرُّ يَا حَقُّ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا صَمَدُ يَا سَرْمَدُ﴾ . (لِرَفْعِ الْوَحْشَةِ)
    86- ﴿يَا خَيْرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ يَا أَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ يَا أَجَلَّ مَشْكُورٍ شُكِرَ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ ذُكِرَ يَا أَعْلَى مَحْمُودٍ حُمِدَ يَا أَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ يَا أَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ يَا أَكْبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ يَا أَكْرَمَ مَسْئُولٍ سُئِلَ يَا أَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ﴾ . (لِكَسْبِ الشُّهْرَةِ وَالْمَحْبُوبِيَّةِ وَالْمَكَانَةِ (الْجَاهِ))
    87- ﴿يَا حَبِيبَ الْبَاكِينَ يَا سَيِّدَ الْمُتَوَكِّلِينَ يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ يَا مَفْزَعَ الْمَلْهُوفِينَ يَا مُنْجِيَ الصَّادِقِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَعْلَمَ الْعَالِمِينَ يَا إِلَهَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ﴾ . (لِرَفْعِ الْفَقْرِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْمَشَاكِلِ وَالْمُنَغِّصَاتِ)
    88- ﴿يَا مَنْ عَلَا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يَا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يَا مَنْ لَا تَحْوِيهِ الْفِكَرُ يَا مَنْ لَا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَثَرٌ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ﴾ . (لِمَعْرِفَةِ خَبَرِ الْغَائِبِ وَمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ)
    89- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا حَافِظُ يَا بَارِئُ يَا ذَارِئُ يَا بَاذِخُ يَا فَارِجُ يَا فَاتِحُ يَا كَاشِفُ يَا ضَامِنُ يَا آمِرُ يَا نَاهِي﴾ . (لِلْحِفْظِ وَالْفَرَجِ فِي الْأُمُورِ)
    90- ﴿يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُتِمُّ النِّعْمَةَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُدَبِّرُ الْأَمْرَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُنْزِلُ الْغَيْثَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَبْسُطُ الرِّزْقَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُحْيِي الْمَوْتَى إِلَّا هُوَ﴾ . (لِدَفْعِ الْحَيَوَانَاتِ اللَّاذِعَةِ وَالْمُفْتَرِسَةِ)
    91- ﴿يَا مُعِينَ الضُّعَفَاءِ يَا صَاحِبَ الْغُرَبَاءِ يَا نَاصِرَ الْأَوْلِيَاءِ يَا قَاهِرَ الْأَعْدَاءِ يَا رَافِعَ السَّمَاءِ يَا أَنِيسَ الْأَصْفِيَاءِ يَا حَبِيبَ الْأَتْقِيَاءِ يَا كَنْزَ الْفُقَرَاءِ يَا إِلَهَ الْأَغْنِيَاءِ يَا أَكْرَمَ الْكُرَمَاءِ﴾ . (لِلْوَحْدَةِ وَالْغُرْبَةِ وَالتَّظَلُّمِ)
    92- ﴿يَا كَافِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَا قَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يَزِيدُ فِي مِلْكِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يُنْقَصُ مِنْ خَزَائِنِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ هُوَ خَبِيرٌ بِكُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ﴾ . (لِكِفَايَةِ الْأُمُورِ وَالْقِيَامِ بِالْأَعْمَالِ)
    93- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُكْرِمُ يَا مُطْعِمُ يَا مُنْعِمُ يَا مُعْطِي يَا مُغْنِي يَا مُقْنِي يَا مُفْنِي يَا مُحْيِي يَا مُرْضِي يَا مُنْجِي﴾ . (لِلثَّرْوَةِ وَالنَّجَاةِ وَالْعَطَاءِ)
    94- ﴿يَا أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَآخِرِهِ يَا إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَصَانِعَهُ يَا بَارِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَخَالِقَهُ يَا قَابِضَ كُلِّ شَيْءٍ وَبَاسِطَهُ يَا مُبْدِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُعِيدَهُ يَا مُنْشِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُقَدِّرَهُ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُحَوِّلَهُ يَا مُحْيِيَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُمِيتَهُ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَوَارِثَهُ﴾ . (لِسَعَةِ الرِّزْقِ وَعَوْدَةِ الْفَارِّ وَطُولِ الْعُمُرِ)
    95- ﴿يَا خَيْرَ ذَاكِرٍ وَمَذْكُورٍ يَا خَيْرَ شَاكِرٍ وَمَشْكُورٍ يَا خَيْرَ حَامِدٍ وَمَحْمُودٍ يَا خَيْرَ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ يَا خَيْرَ دَاعٍ وَمَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مُجِيبٍ وَمُجَابٍ يَا خَيْرَ مُونِسٍ وَأَنِيسٍ يَا خَيْرَ صَاحِبٍ وَجَلِيسٍ يَا خَيْرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ يَا خَيْرَ حَبِيبٍ وَمَحْبُوبٍ﴾ . (لِطَلَبِ الْخَيْرِ وَالْوُصُولِ إِلَى الْمَحْبُوبِ)
    96- ﴿يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعَاهُ مُجِيبٌ يَا مَنْ هُوَ لِمَنْ أَطَاعَهُ حَبِيبٌ يَا مَنْ هُوَ إِلَى مَنْ أَحَبَّهُ قَرِيبٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقِيبٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجَاهُ كَرِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي عَظَمَتِهِ رَحِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي حِكْمَتِهِ عَظِيمٌ يَا مَنْ هُوَ فِي إِحْسَانِهِ قَدِيمٌ يَا مَنْ هُوَ بِمَنْ أَرَادَهُ عَلِيمٌ﴾ . (لِحِفْظِ الدَّارِ وَالْمَالِ وَالنَّفْسِ وَعَوْدَةِ الْمَسْرُوقِ)
    97- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يَا مُسَبِّبُ يَا مُرَغِّبُ يَا مُقَلِّبُ يَا مُعَقِّبُ يَا مُرَتِّبُ يَا مُخَوِّفُ يَا مُحَذِّرُ يَا مُذَكِّرُ يَا مُسَخِّرُ يَا مُغَيِّرُ﴾ . (لِلْأَسْبَابِ وَالتَّسْخِيرِ)
    98- ﴿يَا مَنْ عِلْمُهُ سَابِقٌ يَا مَنْ وَعْدُهُ صَادِقٌ يَا مَنْ لُطْفُهُ ظَاهِرٌ يَا مَنْ أَمْرُهُ غَالِبٌ يَا مَنْ كِتَابُهُ مُحْكَمٌ يَا مَنْ قَضَاؤُهُ كَائِنٌ يَا مَنْ قُرْآَنُهُ مَجِيدٌ يَا مَنْ مُلْكُهُ قَدِيمٌ يَا مَنْ فَضْلُهُ عَمِيمٌ يَا مَنْ عَرْشُهُ عَظِيمٌ﴾ . (لِدَفْعِ الْبَلِيَّاتِ)
    99- ﴿يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لَا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ يَا مَنْ لَا يُلْهِيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ يَا مَنْ لَا يُغَلِّطُهُ سُؤَالٌ عَنْ سُؤَالٍ يَا مَنْ لَا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ مُرَادِ الْمُرِيدِينَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى هِمَمِ الْعَارِفِينَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى طَلَبِ الطَّالِبِينَ يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ ذَرَّةٌ فِي الْعَالَمِينَ﴾ . (لِاسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ وَنَيْلِ الْمَطْلُوبِ)
    100- ﴿يَا حَلِيماً لَا يَعْجَلُ يَا جَوَاداً لَا يَبْخَلُ يَا صَادِقاً لَا يُخْلِفُ يَا وَهَّاباً لَا يَمَلُّ يَا قَاهِراً لَا يُغْلَبُ يَا عَظِيماً لَا يُوصَفُ يَا عَدْلًا لَا يَحِيفُ يَا غَنِيّاً لَا يَفْتَقِرُ يَا كَبِيراً لَا يَصْغُرُ يَا حَافِظاً لَا يَغْفُلُ﴾ . (لِنَيْلِ الْغِنَى وَلِلْحِفْظِ وَالْمَكَانَةِ)

    *
    المصدر : (زاد المعاد : ص430. | مصباح الكفعمي : ص247. | البلد الأمين : ص402.
    مهج الدعوات : ص281. | بحار الأنوار : ج91، ص397.)

    *
    تفضل هنا لتحميل وتصفح دعاء الجوشن الكبير مع فضائله العظيمة وخصائصه كلها :
    https://drive.google.com/open?id=1h5...toD9cV5T4WWVYK


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال