كيف يهيمن غوارديولا على دور الثمانية في المونديال؟
المصدر: رويترز
مع استمرار العديد من لاعبي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز حتى مراحل متقدمة من كأس العالم لكرة القدم بدا تأثير المدرب بيب غوارديولا واضحا في جميع أنحاء العالم.
ومع استعداد ثمانية منتخبات لخوض مباريات دور الثمانية يمثل مانشستر سيتي الأغلبية بين اللاعبين المستمرين في البطولة وذلك بعدما حسم لقب الدوري الممتاز برقم قياسي من النقاط وفارق بلغ 19 نقطة عن أقرب منافسيه.
ويسعى لاعبو سيتي المستمرون في كأس العالم لحصد اللقب الأغلى هذا العام بعد التتويج بلقب الدوري الممتاز الموسم الماضي.
ويستعد القائد فينسن كومباني ولاعب الوسط كيفن دي بروين لمواجهة زملائهما في سيتي جابرييل جيسوس ودانيلو وفرناندينيو عندما تلتقي بلجيكا مع البرازيل.
في المقابل سيلتقي لاعبو مانشستر سيتي في صفوف إنجلترا كايل ووكر وفابيان ديلف ورحيم سترلينج وجون ستونز مع السويد.
وتضم تشكيلة البرازيل أيضا حارس مرمى سيتي إيدرسون بينما يتصدر لاعبو سيتي قائمة اللاعبين المشاركين في دور الثمانية أكثر من أي ناد آخر بوجود 11 لاعبا. وهناك أيضا بنجامين ميندي لاعب فرنسا.
ويضم باريس سان جيرمان وبرشلونة بطلا الدوري الفرنسي والإسباني على الترتيب ستة لاعبين بارزين في كأس العالم حاليا.
ويملك بايرن ميونيخ بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لاعبا واحدا مستمرا في البطولة حتى الآن هو الفرنسي كورونتين توليسو.
وربما خسر الألمان ليروي ساني جناح سيتي الذي غاب عن تشكيلة حامل اللقب في البطولة الحالية رغم أنه سجل عشرة أهداف وصنع 15 في الدوري الموسم الماضي حيث لم يضم يواخيم لوف مدرب ألمانيا ساني للتشكيلة.
وسجلت ألمانيا هدفين فقط خلال ثلاث مباريات في دور المجموعات حيث عبر العديد من الخبراء والمعلقين عن دهشتهم لعدم اختيار ساني.
ورغم أن لاعبي سيتي الأكثر حتى الآن بين منتخبات دور الثمانية إلا أن العديد منهم ودع كأس العالم مبكرا حيث رحل ديفيد سيلفا لاعب وسط إسبانيا وثنائي الأرجنتين سيرجيو أجويرو ونيكولاس أوتامندي حيث فشلا في تكرار تألقهما مع النادي في روسيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها للاعبين من ناد يدربه غوارديولا تأثير في كأس العالم حيث سبق له تدريب بطل الدوري المحلي الذي نجح منتخبه في الفوز بلقب كأس العالم دورتين متتاليتين.
إذ إنه حينما فازت إسبانيا بلقبها الوحيد في جنوب افريقيا 2010 ضمت التشكيلة سبعة لاعبين من برشلونة الذي كان يدربه غوارديولا وبعدها بأربع سنوات في البرازيل قاد المدرب الإسباني بايرن ميونيخ الذي كان يمثله سبعة لاعبين في تشكيلة ألمانيا الفائزة باللقب.
وفي حال كرر التاريخ نفسه وتكرر نجاح سيتي مع المنتخب الإنجليزي في كأس العالم ستقدم جماهير إنجلترا الشكر للمدرب الكتالوني.