النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

«عثور».. ماضي نيوزيلندا المتشابك روائياً

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 230 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 86,577 المواضيع: 83,120
    التقييم: 21330
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung A 14
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    «عثور».. ماضي نيوزيلندا المتشابك روائياً

    «عثور».. ماضي نيوزيلندا المتشابك روائياً



    ليس بعيداً عن منطقة بوكيتابو الريفية، موطن سكان نيوزيلندا الأصليين، حيث يتقاطع نهر عميق وجسر متأرجح قديم، أمضى الروائي النيوزيلندي ديفيد هيل عطلاته، مستلهماً بعضاً من أفكار روايته الأخيرة «فايندينغ»: «عثور»، التي تتحدث عن قصة أسرة وروابطها بالأرض على امتداد ثمانية أجيال، وتتابع حياة ثمانية أفراد من هذه العائلة، تتكشف قصصهم تدريجياً من أيام العصر الفكتوري إلى يومنا هذا، حيث يتأمل الروائي بتجاربهم، ويكشف عن آمالهم وأحلامهم.
    أحداث
    الفتاة آجي كانت في العاشرة من عمرها، عندما وصفت خروج عائلتها من إسكتلندا، لكننا سنعلم لاحقاً عبر أخيها نايل، كيف استقرت العائلة في وادٍ بالقرب من نهر، وكيف تعاملت آجي هناك مع وضعها كمكفوفة. وتتواصل الأحداث حتى نصل إلى عام 1918، حيث نتعرف إلى ابن آجي، دانكن، الذي يتقرر مصيره بفأس، وعلى ابنته فلورانس، التي تخبرنا عن الأسرة، وكيف تعاملت مع زلزال 1938، حيث تصف الأمر على الشكل الآتي: «صنعت أمي المزيد من الشاي، ورمت أجزاء من المنزل داخل الموقد».. وهكذا دواليك، تستمر قصة العائلة في التطور إلى عام 2018.

    تشابك
    القصة في الواقع تدور حول عائلتين، بدلاً من واحدة، لأن إحدى الشخصيات، ماوري وانوا، ستلعب أيضاً أدواراً رئيسة خلال القصة. ويستعين هيل بشجرتين للعائلتين، لتوضيح ذلك، ويدفع في سرده، القارئ إلى المشاركة في بناء القصة، فنتعلم أكثر عن كل الشخصيات في الكتاب، ونلتقط باستمرار ملامح، ونجري مقارنات وروابط. فيتحول الماضي إلى نسيج متشابك، حيث أشياء غير متوقعة، تحمل تأثيراً عاطفياً قوياً، من العقعق إلى أشجار الفاكهة والجسر والسوار ومقبض الفأس والصقر الحائم، ومع تكشف القصة، سوف تتعلم الشخصيات الثمانية، أن الكنز الحقيقي، يتمثل بمعانٍ كثيرة، وليست المادة وحدها هي التي تأتي بالسعادة.
    ويعرف عن الكاتب تعمقه باللغة، وتشهد الرواية تبدلاً في الكلمات التي تستخدمها الشخصيات الثمانية، وكيف تعبر عن نفسها مع مرور الوقت، فـ «الحقلان لا يزالان بجذوع أشجار قديمة، لكن العشب نما بشكل كثيف وناعم».
    ومن التشخيص المعتمد في القصة، هناك نهر وايموانا الخيالي، الذي يتغير باستمرار، فالنهر الهادئ يصبح مهدداً، بل حتى مرعباً. وتماماً مثل النهر الذي يسري عبره، يتحول الوادي وسكانه على الدوام.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,257 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    شكرا لك ع النقل

  3. #3
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,970 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87350
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    شكرا ثامر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال