انقاذ حياة طفلة بعمر اربع سنوات حاولت الانتحار متأثرة بتطبيق لعبة مريم
انقذ فريق طبي وبالانعاش الرئوي والقلبي الطارئ في مستشفى الزعفرانية العام حياة طفلة بعمر الاربع سنوات حاولت الانتحار متأثرة بتطبيق لعبة مريم على الهاتف المحمول .
صرح بذلك الدكتور محمد طالب فارس مدير المستشفى قائلا تمكن فريق طبي من انقاذ حياة طفلة وبالانعاش الرئوي والقلبي الطارئ في المستشفى من الموت المحتم محاولة الانتحار شنقا متأثرة بتطبيق لعبة مريم .
وقال الدكتور ايهاب سمير اخصائي الاطفال ورئيس الفريق ان الطفلة حاولت الانتحار عن طريق ربط حبل حول الرقبة مما ادى الى انقطاع وصول الاوكسجين الى الدماغ وهذا الامر يؤدي الى الوفاة .
واوضح والد الطفلة ان هذه ليست المرة الاولى التي تقدم فيها على هكذا فعل مبينا انه حاول ردعها عدة مرات دون جدوى وبعد ان غافلت والديها قامت بربط حبل حول رقبتها معلقة نفسها بمقبض الباب بوضع الشنق . وتابع ان الطفلة تتابع ولفترة ليست بالقصيرة مقاطع فيديو والعاب تخص لعبة مريم المرعبة . مما اثر سلبا على حالتها النفسية وحاولت تقليد هذه المقاطع وبالنتيجة ادت الى الانتحار .
من جانب اخر نوه الدكتور لؤي عبد الهادي مدير شعبة الطوارئ على ضرورة الانتباه الى الاطفال من قبل الاهالي وعدم ترك اجهزة الموبايل تحت تصرفهم ودون متابعة لان مثل هذه التطبيقات تشكل خطرا على حياتهم مضيفا ان هذه الحالات تكررت في عدة بلدان ومنعت من التداول .واردف ان الفريق الطبي برئاسة الدكتور ايهاب سمير اختصاص الاطفال والدكتور علي اديب والدكتور الياس عزيز والدكتور حيدر عبد السلام مقيمين دوريين .
هذا واثنى فارس على الجهود الاستثناىية والطارئة للفريق في انقاذ حياة الطفلة وبالسرعة القصوى ممايؤكد على كفاءة وقدرة الكوادر في المستشفى برغم الامكانات المحدودة فيها ..