اكتشف علماء آثار مصريون ما يعتقد بأنه أكبر تابوت من الغرانيت في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بطول يبلغ تسعة أقدام تقريبا.
وعثر فريق من علماء المجلس الأعلى للآثار على التابوت الحجري الضخم مدفونا على عمق يزيد على 16 قدما تحت سطح الأرض، إلى جانب تمثال رأس ضخم من المرمر، يحتمل أن يكون للرجل الذي يملك القبر، وذلك أثناء تفقد قطعة أرض قبل بدء الحفر لإنشاء مبنى في شارع الكرملي.
ويقول الخبراء إن التابوت القديم لم يُمس منذ دفنه خلال العصر البلطمي، الذي استمر 300 عام تقريبا، من 332 إلى 30 قبل الميلاد، أي أن عمر الموقع أكثر من ألفي عام.
ووفقا لعلماء الآثار الذين قادوا عمليات الحفر، فإن ارتفاع التابوت من الغرانيت الأسود، يصل إلى 185 سم، وطوله 265 سم، وعرضه 165 سم.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة، الدكتور أيمن عشماوي، إن طبقة من الملاط (مادة بناء)، وجدت بين غطاء وجسم التابوت الحجري، تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه، ويبقى لغز من دفن داخل التابوت، وهوية الرجل في نحت المرمر.
ويستمر عمل العلماء في الموقع الأثري، على أمل اكتشاف المزيد من التفاصيل حوله.