هنا

[انمار الوائلي]

مأساة الحب
مأساة الحب

كنتِ أنت كالقمر في السماء العالية الصافية كنت أحلم أن ألمس يداكِ عندما اقتربت منك أكثر بكثير فكنتِ لي كالنجمة في السماء تنشر السعادة وكنت أنا أنتظر الليل بفارغ الصبر الطويل فأسميتك نجمة الحب السعيدة ولكن يا للمأساة عندما اقتربت منك نورك خطف بصري فبت ضريراً كفيفاً ولا أراكِ في سمائيِ ولا أرى إلا السواد يدخل إلى جسدي الهزيل ويجعل منه جسداً لا يبالي في الحياة وكرهت الحياة والناس وأكره نفسي وكرهت ما يدعى بالحب .
الحب وهو أصعب ما في الوجود كنت أتمنى أن أعرف معنى الحب أو أحب أو أحب يا حبيبتي المفقودة أناديك وأصرخ بأعلى صوتي أين أنتِ أين ؟
لماذا لا تأتين وتمسحي هذا السواد الذي على وجهي وبات اليأس في قلبي ودخل من جديد أتمنى أن أرى نفسي أو أراكِ ولو للحظات عند ذاك أعيش في هذا السواد على نوركِ الساطع ماذا أشعر عندما أراكِ أقســـــــــــــــــــــم أني لا أعرف هذا الشعور الغريب الذي يراودني ويدخل إلى جسدي ويبعث فيه الدفء والاطمئنان أنا سعادتي معك أنني كنت أعيش لا بل كنت ميتاً وأنت من أخرجتني من قبري الذي صنعته بيدي تباً لتلك اليدان اللتان حفرتا هذا القبر أنت من أدخلت الألوان إلى حياتي وأنت من صنع هذه المأساة في حياتي أقول لكِ نعــــــم ألف نعــــــــم أنا مدمن عليكِ بل متيمٌ بك بل أهواكِ بل أعشقكِ يا سيدتي الغاليـة الاسم : أحزان لا تنتهي أكتب إلى : إلى من لا يبالي بالحب