ما سبب الطفل الذي يبكي من غير ألم
ويضحك من غير عجب ؟!
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ :
سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : عَنِ الطِّفْلِ يَضْحَكُ مِنْ غَيْرِ عُجْبٍ وَيَبْكِي مِنْ غَيْرِ أَلَمٍ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا مُفَضَّلُ ، مَا مِنْ طِفْلٍ إِلَّا وَهُوَ يَرَى الْإِمَامَ وَيُنَاجِيهِ ، فَبُكَاؤُهُ لِغَيْبَةِ الْإِمَامِ عَنْهُ ، وَضَحِكُهُ إِذَا أَقْبَلَ إِلَيْهِ ، حَتَّى إِذَا أُطْلِقَ لِسَانُهُ أُغْلِقَ ذَلِكَ الْبَابُ عَنْهُ ، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالنِّسْيَانِ .
المصدر : (علل الشرائع : ج2، ص272. | بحار الأنوار : ج57، ص381.)