12 مشكلة جلدية لا يجب حكّها على الإطلاق
المشاكل الجلدية من الأمور المزعجة التي يمكن تصيبنا، حيث نشعر بآلام وحكّة بها، ولكن لا يجب الحذر من القيام بفرك هذه الأمراض الجلدية حتى لا تسبب مضاعفات في الجلد.
لا شك أن حكة الجلد يصعب مقاومتها، ولكن القيام بالفرك يمكن أن يزيد الحالة سوءاً.
ولذلك يجب الحذر من القيام بهذا الفعل الخاطيء، وخاصةً في حال الإصابة بهذه المشاكل الجلدية:
1- الجروح التي أوشكت على الإلتئام
غالباً ما يزداد الشعور بوجود حكة في مرحلة إقتراب الجرحمن الإلتئام، ولكن القيام بفركه سوف يطيل من فترة تداويه أو يسبب وجود ندبات واثار مزعجة على الجلد.
كما أن له مخاطر أخرى تسببها البكتيريا التي يمكن أن تنتقل من الأظافر والأصابع إلى داخل الجرح، ويمكن أن تزيد من المشكلة الجلدية.
وفي هذه الحالة يفضل تطبيق المنثول الموضعي لتبريد الجلد وتقليل الشعور بالحكة.
2- جفاف الجلد
يزداد تعرض الجلد للجفاف في موسم الشتاء، ويمكن أن يؤدي هذا الجفاف إلى حكة الجلد، والذي يسبب شعور مؤقت بالراحة، ولكنها تضر بالطبقة الخارجية للجلد وخاصةً إذا كان جافاً.
كما يمكن أن تؤدي الحكة إلى خدش الجلد وحدوث تشققات فيه، مما يزيد حدة المشكلة.
ولتجنب جفاف الجلد وتخفيف الشعور بالحكة، ينصح بترطيب البشرة بشكل يومي عن طريق الكريم المرطب.
3- لدغات ولعسات الحشرات
عندما تقوم الحشرات بلدغ الجلد، فسوف يؤدي إلى هياجه وشعور بالحكة، حيث تقوم الحشرات بإطلاق إنزيم يتسبب في تاكل الأنسجة، وحينها لا يجب القيام بفرك هذه المنطقة، لأن هذا سيؤدي إلى مزيد من الإلتهابات.
كما يمكن أن تتسلل بعض البكتيريا إلى الداخل، وتزيد من فرص التعرض لعدوى بكتيرية.
وفي حالة الإصابة بلدغات الحشرات، ينصح بوضع الكريم المضاد للحكة، ويفضل إستشارة الطبيب أولاً.
4- حروق الشمس
تسبب حروق الشمس الشعور بالام في الجلد، ولكن القيام بفركها يزيد من هذه الالام، ويجعلك تزيد الحك بها، مما يؤدي إلى حدوث إلتهابات في الجلد، كما أنها يبطيء الشفاء من هذه الحروق.
وتعد الكمادات الباردة هي الحل الأمثل لتهدئة حكة حروق الشمس، كما أن جيل الألوفيرا من الحلول المثالية لتهدئة الحكة، مع إستخدام كريم لتخفيف الإلتهابات.
ولتجنب الإصابة بحروق الشمس ينصح بإستخدام واقي الشمس قبل مغادرة المنزل يومياً.
5- الصدفية
عندما يكون هناك فرط في وظائف الجهاز المناعي، فقد يؤدي هذا إلى الإصابة بالصدفية، وهي عبارة عن قشور سميكة تتراكم على سطح الجلد ومن ضمن أعراضها الشعور بالحكة والالام.
ولعلاج الصدفية، يمكن إستخدام بعض المراهم الجلدية التي يصفها الطبيب، مع الحرص على عدم حكها لأن هذا يزيد من إلتهابات الجلد ومدة الشفاء، وخاصةً أنه من الأمراض العنيدة التي لا تشفى سريعاً.
6- الجدري المائي
من الأمراض الجلدية المعدية التي تسبب وجود حبوب حمراء على الجلد، وهذه الحبوب تسبب الحكة الشديدة.
ويمكن أن يصيب الجدري الكبار والصغار طالما لم يتم العدوى به من قبل، حيث أنه يصيب الإنسان مرة واحدة على مدار العمر.
وعند القيام بحك حبوب الجدري المائي، سوف تزداد حدة العدوى، وستتلاشى تاركة اثاراً مزعجة على الجلد يصعب التخلص منها.
ويصف الطبيب علاج موضعي يقلل من الشعور بالحكة ولكنه لا يقضي على هذا الشعور تماماً، ولذلك يجب الحرص والإنتباه إلى عدم القيام بفركها وخاصةً في منطقة الوجه.
7- الإكزيما
هو مرض جلدي ينتج عن إلتهاب الجلد التأتبي، والذي يسبب حالة من هياج الجلد وإحمراره وجفافه، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالحكة.
وفي حالة القيام بالفرك في الإكزيما، فيمكن أن تظهر تقرحات وجروح في الجلد.
يمكن علاج الحكة الناتجة عن الإكزيما عن طريق الكمادات الباردة، وبعض الكريمات التي تخفف من هياج الجلد، ومع إستمرار الحكة، يمكن أن يصف الطبيب كريمات موضعية تهدئ من الإلتهابات.
8- إلتهاب الجلد التماسي
يحدث هذا النوع من الإلتهاب عند قيام جسم غريب بإختراق الجلد، وقد يكون الجلد متحسساً من المعادن أو بعض المواد في مستحضرات التجميل والعطور وغيرها، فيحدث إلتهاب في الطبقة الخارجية منه، ويمكن أن يحدث طفح جلدي يزيد من الشعور بالحكة.
لا يجب القيام بفرك الجلد في هذه الحالة المرضية لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف وعدوى بكتيرية، ويجب اللجوء إلى الطبيب لأن كل حالة تختلف عن الأخرى وتحتاج لعلاج خاص.
وغالباً ما تستخدم المراهم المضادة للإلتهابات في تهدئة هذا الإلتهاب وكذلك بعض العلاجات الفموية.
9- قشرة الشعر
يتسبب فطر ملاسيزيا في الإصابة بقشرة الشعر، وعادةً ما تصاحب هذه القشرة حكة جلدية يصعب مقاومتها، وذلك نتيجة نمو خلايا الجلد الزائد في فروة الرأس.
ولتخفيف الشعور بالحكة، يفضل غسل الشعر وإستخدام شامبو مضاد للقشرة، كما أن هناك مستحضرات طبية خاصة بعلاج قشرة الشعر.
وينصح أيضاً بعدم ترك الشعر لفترة طويلة دون غسله، لأن هذا يزيد من حكة الجلد.
10- مرض القدم الرياضي
يطلق عليه سعفة القدم أو فطار كف القدم، وهو مرض فطري يظهر في كف القدم وبين الأصابع، لأن هذه المنطقة هي الأكثر تعرضاً للإصابة بالفطريات.
ويمكن أن تنتقل العدوى من الأرض إلى القدم، أو من شخص لاخر، وذلك في حالة إرتداء حذاء مشترك بالأماكن العامة أو نزول المسبح.
غالباً ما يؤدي حك منطقة الإصابة إلى الشعور بالإرتياح، ولكن مع إستمرار الحك فقد تدخل الجراثيم إلى القدم ويحدث مضاعفات شديدة في الجلد.
لتقليل الحكة يجب إستخدام كريم مضاد للفطريات وفقاً لتعليمات الطبيب.
11- البواسير
هي عبارة عن تورمات في الأوردة بالمنطقة بين سطح الغشاء المخاطي للمستقيم وفتحة الشرج، والتي تسبب الام وحكة شديدة.
ومن مضاعفات البواسير حدوث نزيف بها، ولذلك فإن الحكة تزيد من فرصة هذا النزيف وكذلك حدوث الإلتهابات في هذه المنطقة، وبالتالي تزداد فرص العدوى البكتيرية والفطريات.
ويساعد الثلج في تهدئة حكة الجلد، بالإضافة إلى بعض الكريمات الموضعية التي يصفها الطبيب.
12- إلتهابات الجهاز التناسلي
سواء إلتهابات المهبل أو القضيب والمنطقة التناسلية لدى النساء والرجال بشكل عام، فلا يجب الحكة فيها.
وتحدث هذه الإلتهابات نتيجة لعدة أسباب مختلفة، مثل البكتيريا والفطريات وعدم نظافة هذه المنطقة جيداً.
وفي حالة حدوث إلتهابات في الجهاز التناسلي يجب إستشارة الطبيب ليصف بعض العلاجات سواء مضاد حيوي أو كريم يمكن إستخدامه في داخل المنطقة.
كما يجب الحرص على نظافتها دوماً، وإرتداء الملابس الداخلية القطنية التي لا تسبب الحكة والإلتهابات.
رد مع اقتباس
