قال علماء إن بركانا نائيا في ألاسكا يُصدر إشارات تدل على أنه أوشك على الانفجار في ثوران قد يعطل السفر الجوي.
ويبدو أن بركان كليفلاند الذي يبلغ ارتفاعه 1730 مترا، والواقع في جزيرة نائية في بحر Bering، يُرسل انبعاثات من الفوهة، منذ يوم الاثنين 25 يونيو.
ويمكن أن يشير تدفق الصهارة إلى حدث أكثر جدية في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وفقا لمرصد بركان ألاسكا.
ورفع المرصد رمز تحذير كليفلاند إلى "البرتقالي"، وهو مستوى أقل من "الأحمر"، ما يشير إلى احتمال حدوق ثوران مستمر وكبير يمكن أن يؤثر على الطيران.
وقال البروفيسور جيف فريلير، الباحث في مرصد بركان ألاسكا، إن "تشكيل الحمم البركانية خلال الأيام الأخيرة، قد يعتبر مقدمة لنشاط أكثر قوة". كما أن الحمم تعمل كغطاء على فتحات كليفلاند، ويشير نشاط هذا الأسبوع إلى وجود فرصة جيدة لحدوث انفجار قوي.
ويقول العلماء إنه من الممكن أن تتعارض سحابة رماد كليفلاند الكبيرة مع الحركة الجوية التجارية، لذا تجب متابعة المراقبة والحرص على الحصول على معلومات إضافية.
ويعد كليفلاند أحد أكثر البراكين في ألاسكا اضطرابا، حيث كان يطلق الرماد بين الحين والآخر على مدى الـ 15 عاما الماضية.
وشهد ثوران عام 2013 إطلاق أعمدة من الرماد والغاز مسافة 4500 متر في الهواء على طول مسار جوي هام، ما أجبر سلطات الطيران الفدرالية على تغيير مسار العديد من الطائرات الصغيرة كإجراء احترازي.
يذكر أن التحذيرات المتعلقة بحدوث ثوران وشيك في جبل كليفلاند صدرت يوم الاثنين، عندما رصد علماء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تدفقا جديدا للحمم من البركان، بلغ قطره 80 مترا.
وقالت الهيئة إن انفجارات بركان كليفلاند تنتج عادة سحب رماد بركانية صغيرة نسبيا، تتبدد في غضون ساعات، ولكن انبعاثات رماد كبيرة قد حدثت بالفعل.