وقفه مع جواد الأئمة (ع)
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
حُسن الأخلاق :
قال ( ع ) : ( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، و من صبره قِلَّة شَكواه ، و من نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، و من رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، و مِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، و مِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَ قِلَّة المُخَالفة )
قال ( ع ) : (حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة ، أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَ مِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ )
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
في قضاء حوائج الناس :
قال ( ع ) : ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَ حَوَّلَهَا إِلى غَيرهم )
قال ( ع ) : ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال )
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
في آداب السلوك :
قال ( ع ) : ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، و المواساة في الشِدَّة ، والانطِواء على قلبٍ سليم (
قال ( ع ) : ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، و المَشُورَة ، و التوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، و مَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، و من نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ (
قال ( ع ) : ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، و عنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، و الشكر زينةُ الرِّوَاية ، و خَفضُ الجِناح زينة العلم ، و حُسنُ الأدب زينة العَقل ، و الجَمَال في اللِّسَان ، وَ الكَمَالُ فِي العَقل (
ــــــــــــــــــــــــ
و أما عن المواعظ :
قال ( ع ) : ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، و طُول التَسوِيفِ حِيرَة ، و الاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، و الإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ) ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) (الأعراف : 99 (، فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله )
قال ( ع ) : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، و اعتَنِقِ الفَقر ، و ارفضِ الشَّهَوَات ، و خَالف الهوى ، و اعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون )
قال ( ع ) : ( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَ دَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، و الآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار )
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة وفاة الإمام الجواد (ع)
قال الإمام الجواد عليه السلام:
"إيّاكَ ومصاحبةَ الشرّيرِ فإنَّه كالسيفِ المسلولِ يحسنُ منظرُه ويقبحُ أثرُه"
قال الإمام الجواد (ع): من نصح أخاهُ سراً فقد زانه، ومن نصحهُ علانيةً فقد شانه
الجواد(ع) الْمُؤمِنُ یَحْتاجُ إ لى ثَلاثِ خِصالٍ: تَوْفیقٍ مِنَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ، و واعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَقَبُولٍ مِمَّنْ یَنصَحُه.
نسألكم الدعاء