فوائد زيت الزعفران
تتمتّع النباتات من حولنا بخصائص ومميزات لا تخطر على بالنا، فما هي خصائص زيت نبتة الزعفران وما هي تأثيراته الجانبية؟
الزعفران، العصفر والقرطم كلها مسميات لنبتة واحدة، وإن كان ذلك يدل على أمر ما، فعلى أن المناطق كلها قدرت قيمتها واستخدمتها لحاجياتها. إليك 6 فوائد يمكنك استخلاصها من زيت الزعفران، واثارها الجانبية.
فوائد زيت الزعفران
هناك نوعان من زيت الزعفران: الزيت عالي الأوليك الذي يحتمل الحرارة المرتفعة والطهي الطويل، والزيت عالي اللينوليك الذي يقتصر استخدامه على الصلصات غير المطهوة لعدم احتماله للحرارة.
إليك فوائد زيت الزعفران:
1. مصدر للأحماض الدهنية
زيت الزعفران هو مصدر غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، بما في ذلك الدهون الأحادية، هذه الدهون تعتبرجيدة للجسم والتي يحتاجها.
كمية الدهون المشبعة وهي الدهون السيئة للجسم الموجودة في زيت الزعفران أقل من الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيت وحتى عباد الشمس.
وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي يحتوي على الدهون الجيدة وتقل فيه الدهون السيئة هو أمر مفيد جدا في تحسين صحة القلب والحد من الالتهابات في الجسم.
2. يحسن مستويات السكر في الدم
تشير مجموعة من الدراسات إلى أن تناول نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة من شأنه أن يساعد في التحكم بنسبة الجلوكوز (سكر الدم) في دم الانسان.
حيث من شأن الدهون المشبعة مع الأحماض الدهنية غير المشبعة أن يحسن من إفراز الإنسولين ويحد من مقاومة الجسم له.
حتى أن الباحثين اليوم يذهبون باتجاه أدراج الدهون الغذائي عالية الجودة كعلاج موازٍ لعلاجات السكري الموجودة حاليا.
3. يخفض الكولسترول ويحارب أمراض القلب
نتج عن إحدى الدراسات التي بحثت تأثيرات زيت العصفر أو الزعفران أن باستطاعته تحسين مستوى الكولسترول في الدم، حيث تساعد الدهون غير المشبعة في تخفيض مستوى الكولسترول الضار في الدم.
ارتفاع الكولسترول هو أحد أهم عوامل الخطر التي تهدد القلب بالإصابة بالأمراض، في حين يأتي تأثير زيت الزعفران والدهون غير المشبعة الموجودة فيه من أجل رفع لزوجة الدم وبالتالي منع تصلب الشرايين وحماية القلب من النوبات.
4. يحارب الالتهابات
بحسب إحدى الدراسات التي تعنى في مجال التغذية السريرية، فقد يكون لزيت الزعفران أيضا خصائص مضادة للالتهابات تميزه وتغنية.
وبحسب هذه الدراسات فإن زيت العصفر واحتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة يرشحانه ليكون مقاوما جيدا للالتهابات ما يخوله من دعم مرضى السكري والقلب أيضا.
5. زيت الزعفران والبشرة الجافة
ان استخدام زيت الزعفران ودهنه على موضع البشرة الجافة أو الملتهبة قد يساعد في تهدئتها، ترطيبها وإعطائها مظهرا ناعما، حيث أنه يحتوي على فيتامين Eالذي يدخل في تصنيع العديد من المستحضرات العلاجية للبشرة.
لكن قبل استخدامك لزيت الزعفران قم بتجربة بضع قطرات منه على منطقة صغيرة من الجلد في ساعدك لمدة 24 ساعة لتتأكد أنك لا تعاني من أية حساسية أو تفاعل معه مركباته.
6. امن للطهي بدرجات حرارة عالية
ليست جميع الزيوت قابلة للطهي، حيث أن كل نوع من أنواع الزيوت يحترق بدرجة حرارة معينة.
الزيوت التي تحترق بدرجة حرارة منخفضة نميل لاستخدامها نيئة للصلصات أما تلك التي تحتم درجات عالية فتستخدم للقلي والطهي الطويل.
يعتبر زيت الزعفران عالي الأوليك امنا للطهي بدرجات حرارة عالية، حتى أنه يتفوق على:
- زيت الذرة
- زيت الكانولا
- زيت الزيتون
- وزيت السمسم.
كما أن زيت الزعفران يمتاز بأن نكهته طفيفة جدا فلا تؤثر على نكهة الاطعمة والسلطات ما يجعله محببا لتتبيلها.
الاثار الجانبية لزيت الزعفران
في حال تم استهلاكه بكميات مناسبة لا يجب أن يعاني معظم الناس من اثار جانبية لزيت الزعفران.
إلا أن زيت الزعفران قد يساهم في أبطاء تخثر الدم بعض الشيء الأمر الذي يهدد بخطر الإصابة بالنزف لكل من:
- الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات في النزف بشكل عام
- أشخاص في مرحلة شفاء من عملية أو على وشك الخضوع لعملية جراحية.