- لا تقُل : أحبُّك.
- لماذا ؟!
- لأنّني أخافُ النّهايات . . أخافُها جداً ، و لأنّ اللّحظات الأخيرة في كُل شيء ⏪ تُرعبُنّي.
- تُرعِبُّك !!
- دائماً ما تكون مأساويّة بالنّسبة لي.
رُبمّا يَحدُث شَيء مَا.
ثُمّ قَال :
أُراقِبُّها لِـ أَطمئِنّ عليها، فأَعود مُطمئِنْ مُتألّم.
جميلة
بريئة و مُذنبة في الوقت ذاته ، مثل الحيّاة
ثُمّ قَالتْ :
تَنحَّ عَن مُخيِّلَتي قليلاً مِن فَضلِك.
أُريدُ أنْ أَقرأْ، أُريدُ أنْ أَكتبْ، أُريدُ أنْ أُطفِئ النّار قَبل أنْ تَفيض القَهوة، أنا شَارِدة الذِّهن دَوماً يا رَجُل !!
يَقولونْ :
أنَّ سَبب اللّيالي التّي لمْ نَستطِع النّوم فيها هو أنّنا مُستيقظون في أحلام شَخص آخر
- أَلم أُكرِّر على مَسامِعكِ بِـ أنّني أَغار ؟ أَلم أمْنعكِ مِن كُل أَنواع الزّينَة ؟
- لكنّني لا أضعُ كُحلاً أو أحمرَ شِفاه !