ما بي اراكَ في هوايا تكتِمُ
متى تجودُ...
اما مللْتَ التكتُما
لا نظرةَ حبٍّ تَشُقُّ طريقَها
والهمسُ يخرُجُ من شِفاهِكَ مُرغَما
لمَ الصّمت....؟
أليس فؤادك مغرمٌ
متى تفكُّ قيد الكلامِ بيننا
طيبُ الكلامِ سُكّرٌ في ذوبانِهِ
والصّمتُ قد عقد حلو لسانِنا
اما آنَ يا راكبَ الرّياحِ هدأةً
فالنّسيمُ قد تزنبقَ وتسوسنا
والقمرُ ترنّح في زوايا مقلتي
غرز نجوماً في فمي فتبسّما
انّى تبوحُ
تجِدُ شغافي مذعناً
اليك يسيرُ....
في الفؤادِ يَسْلَما
ويفترُ الثغرُ الحزينُ ببسمةٍ
تتحلحلُ عِقدُ الجبينِ المبهمة
إسكِبْ نداك لظامىءٍ ف يرتوي
فالبوحُ نهرٌ
إن فاض ف زمزمة
يُشفي العليل من داءٍ المّ بهِ
اوليس الغزلُ في القلوبِ بلسما...!
اين الكلام....
لم حبيس شفاهكَ
دعهُ....!
كفاك تلعثُما
شرقيةٌ انا
ولا بأس ان أستحي
ابدأ يا زائري
لن ابدأ أنا.....!