..
..
لا أعرف لغة خاصة لتحايا الرؤوس بلا (قرطعة) بالأصابع وقبل ممنوعة من الصرف .. ف تمنى معي رؤية كهذه .. بالصور المقلوبة ..!
ماذا تريدني أن أتذكر .. وأنا أعذب رأسي الجافة بالماء منذ بدأ الضوء ينحسر عن ضفائري المسدولة بقلق .. الخرف يتسلل إلى أطراف أصابعي .. يجثو كأعمدة الخيبة الممتدة على صدري .. أفقد رأسي المنكوبة في حادثة البلل هذه ، ولا أبدي أي قلق ..!
لذا لا تظهر قلقك المعهود ، وتصطنع عناقا باردا .. ف لست ضحية ما تعتصر خيباتها ذات صيف .. ولست امرأة آيلة للسقوط كما تعرف .. وتؤمن أيضا أنني لا أحتاج لعاطفة صدئة ..!
أحتاجك سرا ..
ولا أعرف كيف يجتمع هذا التناقض في رأسي وصدري معا .. وأنى له أن يتسع دون أذن .. ويقودني رغما عني إلى حيث لا يمكن للأفعال أن تكون صائبة ولا الأقوال .. ولا لرسائلي أن تكون كف وطبطبة ..!
كم أخشى أن يتحول الصمت بيننا إلى معركة تندس فيها كل أسلحة الغياب .. ودخان المسافات المروعة .. حين يمكن لرأسي أن يرتكب حماقة أخيرة من غرق .. وأفقدك ..!
أرسل تحية من هنا .. لمن اختار الصورة ..