كأي عاشق لحقول الربيع
تدغدغه رياحين انس عميق
بمليء مداد الحب
يسرقه انسياب الزمن
الروح تقتات اشواق من حبات المطر
ويكتب القلم همسا حريريا هادئا ناعما
كالندى على أوراق الزهر
وعلى شطآن الأمل
بنيت قصورا من رمل
لتأتي عليها أمواج الخريف
وتأخذ آثارنا
عبر محطات الزمن
وتكتب قصة حياة على جدران الذاكرة
ويأتي الزوار يوما من كل مكان
ليقرأ قد كانوا هنا