۞
۞ 1 – آداب وفضائل ليلة الجمعة المباركة ۞
۞
1- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ ، لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَسُئِلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى كَمِ الْكَثِيرُ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِلَى مِائَةٍ ، وَمَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ. (الكافي : ج3, ص428.)
2- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِنَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً ، لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ سَاعَةٍ سِتَّ مِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ. (الخصال : ج2, ص30.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَيَوْمُهَا يَوْمٌ أَزْهَرُ ، وَلَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ يَوْمٌ تَغْرُبُ فِيهِ الشَّمْسُ أَكْثَرَ مُعْتَقاً فِيهِ مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ. (المحاسن : ص58.)
4- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ يَمُوتُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، إِلَّا وُقِيَ عَذَابَ الْقَبْرِ وَفِتْنَتَهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص277.)
5- سُئِلَ الإمام الرضا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا)؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَرِّفِينَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ، وَاللَّهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّمَا قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : (إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُنْزِلُ مَلَكاً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ ، فَيَأْمُرُهُ فَيُنَادِي : ﴿هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ إِلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ يَا طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ﴾ . فَلَا يَزَالُ يُنَادِي بِهَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ عَادَ إِلَى مَحَلِّهِ مِنْ مَلَكُوتِ السَّمَاءِ) . حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ). (أمالي الصدوق : ص246.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، رَفَعَتْ حِيتَانُ الْبُحُورِ رُءُوسَهَا وَدَوَابُّ الْبَرَارِي ، ثُمَّ نَادَتْ بِصَوْتٍ طَلِقٍ : ﴿رَبَّنَا لَا تُعَذِّبْنَا بِذُنُوبِ الْآدَمِيِّينَ﴾. (بحار الأنوار : ج86, ص281.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ ، فَتَعَرَّضُوا لِرَحْمَةِ اللَّهِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَمَنْ مَاتَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ، وَطَبَعَ عَلَيْهِ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ ، لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ كَانَ وَكَانَ ، وَكَتَبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَكَانَ شَهِيداً. (بحار الأنوار : ج86, ص282.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَأْمُرُ مَلَكاً فَيُنَادِي كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ : ﴿أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُونِي لآِخِرَتِهِ وَدُنْيَاهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُجِيبَهُ ؟ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَتُوبُ إِلَيَّ مِنْ ذُنُوبِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَتُوبَ إِلَيْهِ ؟ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ قَدْ قَتَّرْتُ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَسْأَلَنِي الزِّيَادَةَ فِي رِزْقِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَزِيدَهُ وَأُوَسِّعَ عَلَيْهِ ؟ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ سَقِيمٌ فَيَسْأَلَنِي أَنْ أَشْفِيَهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُعَافِيَهُ ؟ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَغْمُومٌ مَحْبُوسٌ يَسْأَلُنِي أَنْ أُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ وَأُفَرِّجَ عَنْهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُطْلِقَهُ وَأُخَلِّيَ سَبِيلَهُ ؟ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَظْلُومٌ يَسْأَلُنِي أَنْ آخُذَ لَهُ بِظُلَامَتِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَنْتَصِرَ لَهُ وَآخُذَ بِظُلَامَتِهِ ؟﴾ . فَلَا يَزَالُ يُنَادِي حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ. (بحار الأنوار : ج86, ص282.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الصَّدَقَةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ ، وَالصَّدَقَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ. (بحار الأنوار : ج86, ص282.)
10- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ فِي الْفَضْلِ سَوَاءٌ. (بحار الأنوار : ج86, ص282.)
11- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ الْجُمُعَةَ فَجَعَلَ يَوْمَهَا عِيداً وَاخْتَارَ لَيْلَهَا فَجَعَلَهَا مِثْلَهَا ، وَإِنَّ مِنْ فَضْلِهَا أَنْ لَا يُسْأَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَاجَةً إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، وَإِنِ اسْتَحَقَّ قَوْمٌ عِقَاباً فَصَادَفُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهَا صُرِفَ عَنْهُمْ ذَلِكَ ، وَلَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِمَّا أَحْكَمَهُ اللَّهُ وَفَصَّلَهُ إِلَّا أَبْرَمَهُ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ ، فَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي ، وَيَوْمُهَا أَفْضَلُ الْأَيَّامِ ، وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمٌ أَزْهَر. (بحار الأنوار : ج86, ص282.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اجْتَنِبُوا الْمَعَاصِيَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ مُضَاعَفَةٌ وَالْحَسَنَةَ مُضَاعَفَةٌ ، وَمَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةَ اللَّهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ مَا سَلَفَ فِيهِ ، وَقِيلَ لَهُ : ﴿اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ﴾ . وَمَنْ بَارَزَ اللَّهَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِمَعْصِيَتِهِ أَخَذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِكُلِّ مَا عَمِلَ فِي عُمُرِهِ ، وَضَاعَفَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ بِهَذِهِ الْمَعْصِيَةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص283.)
13- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّنَا ، أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ وَكُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. (بحار الأنوار : ج86, ص279.)
14- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الصَّلَاةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفِ حَسَنَاتٍ ، وَيُرْفَعُ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ ، وَإِنَّ الْمُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ يَزْهَرُ نُورُهُ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَمَلَائِكَةُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِقَبْرِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ. (بحار الأنوار : ج86, ص312.)
15- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ دَعَا لِعَشْرٍ مِنْ إِخْوَانِهِ الْمَوْتَى فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ. (بحار الأنوار : ج86, ص312.)
16- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ مِنَ الْخَنَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ. (بحار الأنوار : ج86, ص312.)
17- قال رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا عَلِيُّ ، إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَإِنَّ الْوَلَدَ يَكُونُ حَلِيماً قَوَّالًا مُفَوَّهاً ، وَإِنْ جَامَعْتَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّ الْوَلَدَ يُرْجَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأَبْدَالِ. (بحار الأنوار : ج86, ص313.)
18- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الصَّدَقَةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَهَا بِأَلْفٍ ، وَالصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَيَحُطُّ اللَّهُ فِيهَا أَلْفاً مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُ فِيهَا أَلْفاً مِنَ الدَّرَجَاتِ ، وَإِنَّ الْمُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ يَتَلَأْلَأُ نُورُهُ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَإِنَّ مَلَائِكَةَ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ. (بحار الأنوار : ج86, ص314.)
19- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ كَرَائِمَ فِي عِبَادِهِ خَصَّهُمْ بِهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ وَيَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَأَكْثِرُوا فِيهَا مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ ، وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ). (بحار الأنوار : ج86, ص314.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا بَأْسَ بِالْخُرُوجِ فِي السَّفَرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ. (المحاسن : ص347.)
21- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ كَنَسَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَأَخْرَجَ مِنْهُ التُّرَابَ ، قَدْرَ مَا يُذَرُّ فِي الْعَيْنِ غُفِرَ لَهُ. (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال : ص20.)
۞
۞ 2 – الأدعية في ليلة الجمعة المباركة ۞
۞
1- دعاء كميل .
2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ ، وَلَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحَ مِنْ حَدِيدٍ لَذَابَ الْحَدِيدُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ رَجُلًا بَلَغَ بِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ شِدَّةً ثُمَّ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ لَسَكَنَ عَنْهُ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ لَنَفَذَ الْجَبَلَ كَمَا يُرِيدُهُ حَتَّى يَسْلُكَهُ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عِنْدَ مَجْنُونٍ لَأَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ ، وَإِنْ دُعِيَ بِهَذَا الدُّعَاءِ عِنْدَ امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا الْوِلَادَةُ لَسَهَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهَا .
ثُمَّ قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : لَوْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ رَجُلٌ وَهُوَ فِي مَدِينَةٍ وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَمَنْزِلُهُ فِي وَسَطِهَا لَنَجَا مَنْزِلُهُ وَلَمْ يَحْتَرِقْ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمَعِ لَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَوْ فَجَرَ بِأُمِّهِ لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مَغْمُومٌ إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ الْكَرِيمُ عَنْهُ غَمَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِرَحْمَتِهِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ أَحَدٌ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ وَيَنْظُرَهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ السُّلْطَانَ طَوْعاً لَهُ وَكَفَى شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
وَهِيَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ تَقُولُ : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ، يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ ، يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَالْعَظَمَةِ وَاشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِي قُدْسِهِ ، يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَالْكِبْرِيَاءِ فِي تَفَرُّدِ مَجْدِهِ ، يَا مَنِ انْقَادَتِ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لِأَمْرِهِ ، يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ ، يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَاءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَجَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ ، يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ ، يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَجَعَلَهَا مَعَاشاً لِخَلْقِهِ وَجَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ بِعَظَمَتِهِ ، يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَائِبِ نِعَمِهِ ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ أَثْبَتَّهُ فِي قُلُوبِ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ ، فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإِخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ ، وَتَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ مُقِرَّةً لَكَ بِالْمَعْبُودِيَّةِ ، وَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَأَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَجَلَّيْتَ بِهَا لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ ، فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَاءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَهَيْبَتِكَ وَخَوْفاً مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَأَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرِينَ ، الَّذِي بِهِ تَدْبِيرُ حِكْمَتِكَ وَشَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَائِكَ يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ الْقُلُوبِ ، وَأَنْتَ فِي غَوَامِضِ مُسَرَّاتِ سَرِيرَاتِ الْغُيُوبِ ، أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذَلِكَ الِاسْمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَصْرِفَ عَنِّي وَعَنْ أَهْلِ حُزَانَتِي وَجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَمِيعَ الْآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ وَالْأَعْرَاضِ وَالْأَمْرَاضِ وَالْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ وَالشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَالْكُفْرِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَالضَّلَالَةِ وَالْجَهْلِ وَالْمَقْتِ وَالْغَضَبِ وَالْعُسْرِ وَالضِّيقِ وَفَسَادِ الضَّمِيرِ وَحُلُولِ النَّقِمَةِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ، لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ﴾. (مهج الدعوات : ص75.)
3- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلَكَ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ الَّذِي لَا تَهْلِكُ ، وَأَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ ، وَالْخَالِقُ الَّذِي لَا تَعْجِزُ ، وَأَنْتَ الْبَصِيرُ الَّذِي لَا يَرْتَابُ ، وَالصَّادِقُ الَّذِي لَا تَكْذِبُ ، وَالْقَاهِرُ الَّذِي لَا يُغْلَبُ الْبَدِيءُ ، لَا تَنْفَدُ الْقَرِيبُ ، لَا تَبْعُدُ الْقَادِرُ ، لَا تُضَامُ الْغَافِرُ ، لَا تَظْلِمُ الصَّمَدُ ، لَا تَطْعَمُ الْقَيُّومُ ، لَا تَنَامُ الْمُجِيبُ ، لَا تَسْأَمُ الْحَنَّانُ ، لَا تُرَامُ الْعَالِمُ ، لَا تُعَلَّمُ الْقَوِيُّ ، لَا تُضَعَّفُ الْعَظِيمُ ، لَا تُوصَفُ الْوَفِيُّ ، لَا تُخْلِفُ الْعَدْلُ ، لَا تَحِيفُ الْغَنِيُّ ، لَا تَفْتَقِرُ الْكَبِيرُ ، لَا تَصْغُرُ الْمَنِيعُ ، لَا تَقْهَرُ الْمَعْرُوفُ ، لَا تُنْكِرُ الْغَالِبُ ، لَا تُغْلَبُ الْوَتْرُ ، لَا تَسْتَأْنِسُ الْفَرْدُ ، لَا تَسْتَنِيرُ الْوَهَّابُ ، لَا تَمَلُّ الْجَوَادُ ، لَا تَبْخَلُ الْعَزِيزُ ، لَا تَذِلُّ الْحَافِظُ ، لَا تَغْفُلُ الْقَائِمُ ، لَا تَنَامُ الْمُحْتَجِبُ ، لَا تُرَى الدَّائِمُ ، لَا تَفْنَى الْبَاقِي ، لَا تَبْلَى الْمُقْتَدِرُ ، لَا تُنَازَعُ الْوَاحِدُ ، لَا تُشْبِهُ بِشَيْءٍ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَقُّ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ ، وَلَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ ، وَلَا يَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَلَا سَنَةٌ وَلَا يُشْبِهُكَ شَيْءٌ ، وَكَيْفَ لَا تَكُونُ كَذَلِكَ وَأَنْتَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ أَكْرَمَ الْوُجُوهِ ، أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ ، أَسْأَلُكَ وَلَا أَسْأَلُ غَيْرَكَ ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ وَلَا أَرْغَبُ إِلَى غَيْرِكَ ، أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ الْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَأَنْجَحِهَا ، الَّتِي لَا يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ إِلَّا بِهَا ، أَنْتَ الْفَتَّاحُ النَّفَّاحُ ، ذُو الْخَيْرَاتِ مُقِيلُ الْعَثَرَاتِ ، كَاتِبُ الْحَسَنَاتِ مَاحِي السَّيِّئَاتِ رَافِعُ الدَّرَجَاتِ ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ، بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا وَكَلِمَاتِكَ الْعُلْيَا وَنِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى ، وَأَسْأَلُكَ بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ وَأَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَأَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً ، وَبِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ ، وَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَحْرِمَ سَائِلَكَ وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُعَلِّمْهُ أَحَداً أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتُكَ وَأَصْفِيَاؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ وَالرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ وَالْمُتَعَوِّذِينَ بِكَ وَالْمُتَضَرِّعِينَ إِلَيْكَ ، أَدْعُوكَ يَا اللَّهُ دُعَاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَعَظُمَ جُرْمُهُ وَأَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ ، وَمَنْ لَا يَثِقُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ وَلَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ سَادّاً غَيْرَكَ وَلَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ ، فَقَدْ هَرَبْتُ مِنْكَ إِلَيْكَ غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَلَا مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِكَ ، يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَجِيرٍ ، يَا سَنَدَ كُلِّ فَقِيرٍ ، أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، أَنْتَ الرَّبُّ وَأَنَا الْعَبْدُ وَأَنْتَ الْمَالِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكُ ، وَأَنْتَ الْعَزِيزُ وَأَنَا الذَّلِيلُ وَأَنْتَ الْغَنِيُّ وَأَنَا الْفَقِيرُ ، وَأَنْتَ الْحَيُّ وَأَنَا الْمَيِّتُ وَأَنْتَ الْبَاقِي وَأَنَا الْفَانِي ، وَأَنْتَ الْمُحْسِنُ وَأَنَا الْمُسِيءُ وَأَنْتَ الْغَفُورُ وَأَنَا الْمُذْنِبُ ، وَأَنْتَ الرَّحِيمُ وَأَنَا الْخَاطِي وَأَنْتَ الْخَالِقُ وَأَنَا الْمَخْلُوقُ ، وَأَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيفُ وَأَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ ، وَأَنْتَ الرَّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوقُ وَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَاسْتَعَنْتُ بِهِ وَرَجَوْتُهُ ، إِلَهِي كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ وَكَمْ مِنْ مُسِيءٍ قَدْ تَجَاوَزْتَ عَنْهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاعْفُ عَنِّي وَعَافِنِي وَافْتَحْ لِي مِنْ فَضْلِكَ ، سُبُّوحٌ ذِكْرُكَ قُدُّوسٌ أَمْرُكَ نَافِذٌ قَضَاؤُكَ ، يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَفَرِّجْ لِي عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ وَعَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ مَا أَخَافُ كَرْبَهُ ، وَاكْفِنِي مَا أَخَافُ ضَرُورَتَهُ وَادْرَأْ عَنِّي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ ، وَسَهِّلْ لِي وَلِكُلِّ مُؤْمِنٍ مَا أَرْجُوهُ وَآمُلُهُ ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾. (مصباح الكفعمي : ص91.)
4- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي ، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي وَتُصْلِحُ بِهَا شَاهِدِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا عَنْ كُلِّ سُوءٍ ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَاناً صَادِقاً وَيَقِيناً خَالِصاً وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ وَمَنَازِلَ الْعُلَمَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي وَإِنْ ضَعُفَ عَمَلِي فَقَدِ افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ ، اللَّهُمَّ وَمَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي وَلَمْ تُحِطْ بِهِ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ ، اللَّهُمَّ يَا ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالْأَمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ سِلْماً لِأَوْلِيَائِكَ وَحَرْباً لِأَعْدَائِكَ ، نُحِبُّ لِحُبِّكَ التَّائِبِينَ وَنُعَادِي لِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي وَنُوراً فِي قَبْرِي وَنُوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَنُوراً مِنْ خَلْفِي وَنُوراً مِنْ شِمَالِي وَنُوراً مِنْ فَوْقِي وَنُوراً مِنْ تَحْتِي وَنُوراً فِي سَمْعِي وَنُوراً فِي بَصَرِي وَنُوراً فِي شَعْرِي وَنُوراً فِي بَشَرِي وَنُوراً فِي لَحْمِي وَنُوراً فِي دَمِي وَنُوراً فِي عِظَامِي ، اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ لِيَ النُّورَ وَأَعْطِنِي نُوراً وَاجْعَلْ لِي نُوراً سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي ارْتَدَى بِالْعِزِّ وَبَانَ بِهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾. (مصباح المتهجد : ص187.)
5- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ وَلَا تُشْقِنِي بِمَعَاصِيكَ وَخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ، وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي ، وَمَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَأَرِنِي فِيهِ قُدْرَتَكَ يَا رَبِّ وَأَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي ، اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الْقِيَامَةِ ، وَأَخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ آمِناً وَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، وَاكْفِنِي مَئُونَتِي وَمَئُونَةَ عِيَالِي وَمَئُونَةَ النَّاسِ ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، إِلَهِي إِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَهْلٌ لِذَلِكَ أَنَا ، وَإِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَهْلٌ لِذَلِكَ أَنْتَ ، وَكَيْفَ تُعَذِّبْنِي يَا سَيِّدِي وَحُبُّكَ فِي قَلْبِي ، أَمَا وَعِزَّتِكَ لَئِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِي لَتَجْمَعَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ قَوْمٍ طَالَ مَا عَادَيْتُهُمْ فِيكَ ، اللَّهُمَّ بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِمْ ، ارْزُقْنَا صِدْقَ الْحَدِيثِ وَأَدَاءَ الْأَمَانَةِ ، وَالْمُحَافَظَةَ عَلَى الصَّلَوَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَحَقُّ خَلْقِكَ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ بِنَا ، اللَّهُمَّ افْعَلْهُ بِنَا بِرَحْمَتِكَ ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ ظَنِّي إِلَيْكَ صَاعِداً وَلَا تُطْمِعَنَّ فِيَّ عَدُوّاً وَلَا حَاسِداً ، وَاحْفَظْنِي قَائِماً وَقَاعِداً وَيَقْظَانَ وَرَاقِداً ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي سَبِيلَكَ الْأَقْوَمَ ، وَقِنِي حَرَّ جَهَنَّمَ اللَّهُمَّ وَحَرِيقَهَا الْمُضْرِمَةَ ، وَاحْطُطْ عَنِّي الْمَغْرَمَةَ وَالْمَأْثَمَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ خِيَارِ الْعَالَمِ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَلَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾. (مصباح المتهجد : ص189.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَالَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّافِلَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، وَإِنْ قَالَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَهُوَ أَفْضَلُ : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَاسْمِكَ الْعَظِيمِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ﴾ ، سَبْعَ مَرَّاتٍ . انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ. (الخصال : ج2, ص393.)
7- قال رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، فَمَاتَ لَيْلَتَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ قَالَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ وَفِي قَبْضَتِكَ وَنَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ﴾. (بحار الأنوار : ج86, ص314.)
8- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ :
﴿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْه ، تَوْبَةَ عَبْدٍ خَاضِعٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ ، لَا يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً وَلَا نَفْعاً وَلَا ضَرّاً وَلَا حَياةً وَلَا مَوْتاً وَلَا نُشُوراً ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرِينَ الاَخْيارِ الاَبْرارِ ، وَسَلّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً﴾. (مصباح المتهجد : ص75.)
9- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَزْورَ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيٍّ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ الرَّضِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ ، السَّلَامُ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَأَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ ، السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه﴾. (وسائل الشيعة : ج10, ص299.)
10- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ ، عَشَرَ مَرَّاتٍ :
﴿يَادَّائِمَ الفَضْلِ عَلَى البَرِيَّةِ ، يَابَاسِطَ اليَّدِيْنِ بِالعَطِيَّةِ ، يَاصَاحِبَ المَواهِبِ السَّنِيَّةِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيْرِ الوَرَى سَجِيَّةً ، وَاغْفِرْ لَنَا يَا ذَا الْعُلَى فِي هَذِهِ العَشِيَّة﴾. (مفاتيح الجنان.)
۞
۞ 3 – الصلوات في ليلة الجمعة المباركة ۞
۞
1- عَنْ الْإِمَامِ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ : مَنْ كَانَ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَلْيَغْسِلْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَيَأْتِي مُصَلَّاهُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ فَإِذَا بَلَغَ إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ يُكَرِّرُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَيُتَمِّمُ فِي الْمِائَةِ إِلَى آخِرِهَا ، وَيَقْرَأُ سُورَةَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَيُسَبِّحُ فِيهَا سَبْعَةً سَبْعَةً ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ عَلَى هَيْئَتِهِ وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ , فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْضِي حَاجَتَهُ الْبَتَّةَ كَائِناً مَا كَانَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ , وَالدُّعَاءُ :
﴿اللَّهُمَّ إِنْ أَطَعْتُكَ فَالْمَحْمَدَةُ لَكَ , وَإِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ , مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ , سُبْحَانَ مَنْ أَنْعَمَ وَشَكَرَ , سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ وَغَفَرَ , اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَهُوَ الْإِيمَانُ بِكَ , لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَلَمْ أَدْعُ لَكَ شَرِيكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَا مَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَيْكَ , وَقَدْ عَصَيْتُكَ يَا إِلَهِي عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ , وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ وَلَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ , وَلَكِنْ أَطَعْتُ هَوَايَ وَأَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ , فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَالْبَيَانُ , فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ , وَإِنْ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، حَتَّى يَقْطَعَ النَّفَسُ ...﴾ . ثُمَّ يَقُولُ :
﴿يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خَائِفٌ حَذِرٌ ، أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَخَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعْطِيَنِي أَمَاناً لِنَفْسِي وَأَهْلِي وَوُلْدِي وَسَائِرِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَخَافَ أَحَداً وَلَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أَبَداً ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ نُمْرُودَ ، يَا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ﴾. فَيَسْتَكْفِي شَرَّ مَنْ يَخَافُ شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَسْأَلُ حَاجَتَهُ وَيَتَضَرَّعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَإِنَّهُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ خَالِصاً ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِلْإِجَابَةِ ، وَيُجَابُ فِي وَقْتِهِ وَلَيْلَتِهِ كَائِناً مَا كَانَ وَذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ. (مهج الدعوات : ص294.)
2- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ، لَقِيتُهُ عَلَى الصِّرَاطِ وَصَافَحْتُهُ وَرَافَقْتُهُ ، وَمَنْ لَقِيتُهُ عَلَى الصِّرَاطِ وَصَافَحْتُهُ كَفَيْتُهُ الْحِسَابَ وَالْمِيزَانَ. (بحار الأنوار : ج86, ص325.)
3- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِيهِمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَإِذَا زُلْزِلَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، آمَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (مصباح المتهجد : ص180.)
4- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَهَا أَوْ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ أَوْ يَوْمَهُ أَوْ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ أَوْ يَوْمَهُ ، أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً ، وَيَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِتَسْلِيمَةٍ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ : ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ﴾ . وَمِائَةَ مَرَّةٍ : ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلَى جَبْرَئِيلَ﴾ . أَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ ، فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ. (بحار الأنوار : ج86, ص326.)
5- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، لَا يُفَرِّقُ بَيْنَهَا ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَسُورَةَ الْجُمُعَةِ مَرَّةً ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً ، وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَيَقُولُ : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ﴾ ، سَبْعِينَ مَرَّةً . غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَقَضَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ سَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَسَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ ، وَكَتَبَ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَأَعْطَى جَمِيعَ مَا يُرِيدُ وَإِنْ كَانَ عَاقّاً لِوَالِدَيْهِ غَفَرَ لَهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص326.)
6- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مَرَّةً ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى الْجَنَّةَ أَوْ تُرَى لَهُ. (بحار الأنوار : ج86, ص327.)
7- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً ، وَيَقُولُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ : ﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ وَآلِهِ﴾ . غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةٍ ، وَرَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ ، وَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ هَمٍّ وَحُزْنٍ وَعَصَمَهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ، وَلَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ الْبَتَّةَ ، وَخَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَرَفَعَ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ ، وَلَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ وَتَقَبَّلَ صَلَاتَهُ وَصِيَامَهُ وَاسْتَجَابَ دُعَاءَهُ ،وَ لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ بِرَيْحَانٍ مِنَ الْجَنَّةِ وَشَرَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ. (بحار الأنوار : ج86, ص327.)
8- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً مَرَّةً ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مَرَّةً وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَرَّةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ خَرَّ سَاجِداً وَقَالَ فِي سُجُودِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ : ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ﴾ . دَخَلَ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِهَا شَاءَ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ رَكْعَةٍ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَبَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مَدِينَةً ، وَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ كُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا ثَوَابَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ الْأَنْبِيَاءِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ). (بحار الأنوار : ج86, ص327.)
9- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، الْحَمْدَ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعِينَ مَرَّةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ يَقُولُ : ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ﴾ ، سَبْعِينَ مَرَّةً .
فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا ثَوَابُ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ ؟
قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، إِنَّ جَمِيعَ أُمَّتِي لَوْ دَعَا لَهُمْ هَذَا الْمُصَلِّي بِهَذِهِ الصَّلَاةِ ، وَبِهَذَا الِاسْتِغْفَارِ ، لَأَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ ، فَيُعْطِيهِ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأَ فِي هَذَا الِاسْتِغْفَارِ ، بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ دُوراً ، فِي كُلِّ دَارٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ قُصُورٌ ، فِي كُلِّ قَصْرٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ خَزَائِنُ ، فِي كُلِّ خَزِينَةٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَسِرَّةٌ ، فِي كُلِّ سَرِيرٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ فُرُشٌ ، وَعَلَى كُلِّ فَرْشٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَسَائِدُ ، وَبِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ جَوَارٍ ، لِكُلِّ جَارِيَةٍ مِنْهُنَّ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَصَائِفُ وَوِلْدَانٌ ، فِي كُلِّ بَيْتٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ صَحَائِفُ ، فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَلْوَانُ الطَّعَامِ ، لَا يُشْبِهُ رِيحُهُ وَلَا طَعْمُهُ بَعْضُهُ بَعْضاً ، وَيُعْطِي اللَّهُ كُلَّ هَذَا الثَّوَابِ لِمَنْ صَلَّى هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ. (بحار الأنوار : ج86، ص322.)
۞
۞ 4 – سور القرآن الكريم في ليلة الجمعة المباركة ۞
۞1- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) وَيَكُونُ مَعَهُ. (أعلام الدين فِي صفات المؤمنين : ص371.)
2- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ ، لَمْ يَمُتْ إِلَّا شَهِيداً وَبَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ الشُّهَدَاءِ وَوَقَفَ مَوْقِفَهُمْ. (مصباح الكفعمي : ص441.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ السَّجْدَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَلَمْ يُحَاسِبْهُ بِمَا كَانَ مِنْهُ وَكَانَ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ. (بحار الأنوار : ج89, ص287.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ أَوْ الصَّادِقِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّافَّاتِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، أُعْطِيَ مِنْ خَيْرِ الدَّارَيْنِ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَكُلَّ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى خَادِمَهُ. (مصباح الكفعمي : ص444.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ص فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، أُعْطِيَ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَكُلَّ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى خَادِمَهُ الَّذِي يَخْدُمُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي حَدِّ عِيَالِهِ وَلَا فِي حَدِّ مَنْ يَشْفَعُ فِيهِ. (بحار الأنوار : ج89, ص297.)
6- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ ، غُفِرَ لَهُ وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا مِائَةُ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَمَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَهَا بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ. (مصباح الكفعمي : ص445.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ الْوَاقِعَةَ ، أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَلَمْ يَرَ فِي الدُّنْيَا بُؤْساً أَبَداً وَلَا فَقْراً وَلَا فَاقَةً وَلَا آفَةً مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَكَانَ مِنْ رُفَقَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَهَذِهِ السُّورَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) خَاصَّةً لَمْ يَشْرَكْهُ فِيهَا أَحَدٌ. (بحار الأنوار : ج89, ص307.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اقْرَأْ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَفِي الْفَجْرِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَفِي الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ. (الكافي : ج3، ص425.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مِنَ الْوَاجِبِ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ إِذَا كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا ، أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْجُمُعَةِ وَسَبِّحْ وَفِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِالْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقُونَ ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا يَعْمَلُ عَمَلَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ. (أعلام الدين فِي صفات المؤمنين : ص379.)
10- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِينِ الثَّلَاثَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَفِي جِوَارِ اللَّهِ وَكَنَفِهِ ، وَلَمْ يُصِبْهُ فِي الدُّنْيَا بُؤْسٌ أَبَداً ، وَأُعْطِيَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْضَى وَفَوْقَ رِضَاهُ ، وَزَوَّجَهُ اللَّهُ مِائَةَ زَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ. (وسائل الشيعة : ج7، ص411.)
11- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ حم الدُّخَانَ وَيس ، أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ. (بحار الأنوار : ج89, ص300.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُّورَةُ القَدْرِ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ، رَأَى الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ. (مصباح الكفعمي : ص587.)