عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنْزِلَ ، فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ . وَ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .
تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ وَقُلْنَ : (أَيْ رَبِّ ، تُهْبِطُنَا إِلَى دَارِ الذُّنُوبِ وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ ، وَنَحْنُ مُتَعَلِّقَاتٌ بِالطَّهُورِ وَالْقُدْسِ) .
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِنَّ : ﴿وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ، مَا مِنْ عَبْدٍ قَرَأَكُنَّ فِي دُبُرِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، إِلَّا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدْسِ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ مِنَ الْمَعَاصِي ، وَإِلَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِيَ الْمَكْنُونَةِ فِي كُلِّ يَوْمَ سَبْعِينَ نَظْرَةً ، وَإِلَّا قَضَيْتُ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمَ سَبْعِينَ حَاجَةً أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ ، وَإِلَّا أَعَذْتُهُ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَنَصَرْتُهُ عَلَيْهِ ، وَلَا يَمْنَعُهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ﴾ .
(الكافي : ج2، ص620. | بحار الأنوار : ج89, ص261.)