النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

لماذا تحتاج أجسادنا إلى الاسترخاء؟

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 468 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع

    لماذا تحتاج أجسادنا إلى الاسترخاء؟


    تدعي دراسة حديثة أن الإجهاد أمر عظيم، يجعلنا أسرع وأقوى وأكثر مرونة، لذا يكون الناس على استعداد لوضع أنفسهم في مواقف العمل المجهدة أو ممارسة الرياضات المتعبة لتحقيق ذاتهم.
    ولكن المشكلة تكمن في أن الضغط والتوتر غير المنضبطين يمكن أن يجعلانا غير قادرين على التفكير، وهو شيء مألوف للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يجرون لقاءات في الأماكن العامة، أو الطلاب الجالسين في قاعة الامتحان.
    ومن خلال فهم ما يحدث داخل أجسادنا، يمكننا أن نتعلم السيطرة على الإجهاد واستخدامه لمصلحتنا.
    فالشعور بالتوتر، يعد علامة على أن جسمك في وضع طارئ، الأمر الذي يجعلك أكثر يقظة وقدرة على الاستجابة بسرعة وتذكر كل ما تراه، بالإضافة إلى تعزيز السمع والإحساس بشكل عام.
    ويتم تشغيل سلسلة معقدة من الهرمونات داخل الجسم، عن طريق إطلاق هرمون يطلق عليه "CRH"، بواسطة جزء صغير من الدماغ يعرف باسم الوطاء.
    ويؤدي ذلك إلى زيادة التنفس وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، للمساعدة في ضخ الدم والأكسجين في جميع أنحاء الجسم بشكل أكثر فعالية.
    وفي الوقت نفسه، يقوم الكبد بتفكيك الغليكوجين، وهي مادة تخزين عالية الطاقة تُصنع في الجسم عن طريق جمع جزيئات الغلوكوز (السكر)، وتحطيمها مرة أخرى لإنتاج الغلوكوز الذي تستخدمه أجسادنا للحصول على الطاقة.
    ويتم نقل الدم من مناطق أخرى من الجسم لدعم العضلات، والتي تظهر زيادة في القوة والقدرة على التحمل.
    وعلى المدى القصير، تسبب التغييرات الفيزيولوجية، بما في ذلك زيادة ضغط الدم ومستويات الغلوكوز العالية في الدم مع انخفاض الشهية، ضررا بسيطا للجسم. ولكن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تثبيط نظام المناعة ومرض السكري والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومجموعة من الحالات الأخرى.
    ويعد التنفس أحد أبسط الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف الضغط. ويعكس وجود تقنيات التنفس في التأمل وطرق الاسترخاء الحديثة، أهمية عملية التنفس العميق. ويمكن ملاحظة التأثير المباشر للقيام بذلك، في انخفاض أحد هرمونات التوتر والإجهاد، noradrenaline. كما تبدأ مستويات الكورتيزول، وهو هرمون آخر للإجهاد، بالتراجع.
    وتوصل بحث أجراه العلماء في معهد Howard Hughes الطبي في جامعة ستانفورد، إلى أن هذه التغيرات مرتبطة بمجموعة من الأعصاب في أدمغتنا تسمى "pre-Bötzinger complex"، التي تنظم عملية التنفس. ووجدوا أن التغيرات في التنفس تؤثر بشكل مباشر على مستويات التوتر.
    ومن خلال فهم أسباب الإجهاد والتحكم بمستويات التوتر من خلال تقنيات التنفس، يمكننا البدء في تعلم كيفية استخدام الإجهاد لصالحنا، بدلا من السماح له بالتحكم بنا.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,258 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    شكرا لك ابو علي

  3. #3
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haidar Iraq مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ابو علي
    شكراً على حضورك حيدر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال