حلوووو حلو
حلوووو حلو
عام 1969م، وذات يوم مترب حار في مدريد، كان أماديو على وشك الانتهاء من رسم إحدى لوحاته عندما سمع في الشارع الواقع أسفل محترفه صوت نشيج متقطع. وعندما نظر من الشرفة رأى صبيا يرتدي أسمالاً بالية وهو يجلس خارج حانة قريبة ويبكي. نادى الرسام على الصبي وسأله عن المشكلة، فنظر إليه بصمت وكان ما يزال يبكي.
أماديو الذي أخذته الشفقة على الصبي اصطحبه إلى ورشته وأطعمه ثم رسم له بورتريهاً. وقد زاره الولد بعد ذلك مرارا ورسم له بورتريهات عديدة. وطوال تلك الزيارات لم يتوقّف الصبي عن البكاء كما لم يتفوه بكلمة.
وبعد وقت قصير من لقائه الأول مع الصبي، زار الرسام في بيته كاهن محلي كان في حالة ارتباك واضح. كان الكاهن قد رأى الصورة التي رسمها الفنان للصبي واخبره أن اسمه دون بونيللو وانه هرب ليهيم على وجهه في الشوارع بعد أن رأى والده يتفحم حتى الموت عندما التهم حريق بيتهم. وقد نصح الكاهن الرسام بأن لا يفعل المزيد من أجل الصبي لأنه أينما ذهب كانت النار تشب في إثره.
ارتعب أماديو من حقيقة أن رجلا متدينا ومن أهل الله ينصحه بأن يدير ظهره لصبي يتيم وضعيف. وفي النهاية تجاهل الرسام نصيحة الكاهن وبادر إلى تبني الصبي بعد ذلك بوقت قصير. وفي الأشهر التالية بيعت نسخ كثيرة من البورتريه على نطاق واسع وكبير في طول وعرض أوروبا وأصبح الرسام ثريا جدا. ويقال أن الرسام والصبي عاشا حياة مريحة بفضل نجاح اللوحة. واستمر كل شيء على ما يرام
إلى أن عاد الرسام إلى بيته ذات يوم ليفاجأ بأن بيته ومحترفه احترقا عن آخرهما وسويا بالأرض. ونتيجة لذلك تدمرت حياة الفنان ثم لم تلبث أصابع الاتهام أن وجهت إلى الصبي بونيللو الذي اتهمه الرسام بإشعال حريق متعمد في بيته. غير أن الصبي هرب من البيت ولم يره أحد بعد ذلك أبدا.
زحل يلتهم ابنه هو اسم للوحة من عمل الرسام الإسباني فرانشيسكو جويا. تصور اللوحة الأسطورة اليونانية المتعلقة بالتيتان المسمى كرونوس والذي -حسب الأسطورة- خوفا من أن يتم الإطاحة به من قبل أبنائه،
يقوم بأكلهم كلهم عند ولادتهم. هذه اللوحة ا هي واحدة من 14 لوحة تسمى باللوحات السوداء رسمها مباشرة على جدران منزله في وقت ما بين عامي 1819 و 1823 للميلاد
هذه اللوحة تصور حالة الصراع بين الرجال من أجل أن يكون واحد منهم قائد في السفينة،
وهذه اللوحة موجودة فيمتحف اللوفر في فرنسا.حيث تمثل الطوافة ما تبقى من السفينة
ميدوزا بعد تحطمها بالقرب من ساحل موريتانيا
في الخامس من تموز عام 1816، ومن الركاب ال157 بقى فقط 15 في أثناء الثلاثة عشر يوماً التي سبقت إنقاذهم أكل بعضهم لحم البشر.
اختار جيريكو هذه المناسبة لاطلاق حياته المهنية عن طريق عمل فني غير مكلف كان قد أثار اهتمام عامة الناس مسبقا.
قام جيريكو بعمل عدة دراسات و رسومات مبدئية تحضيرا للعمل النهائي بالاضافة إلى مقابلة اثنين من الناجين من الحادثة
و قام برسم الطوف بتفاصيله و بأبعاده الحقيقية على مقياس مصغر. قام ايضا بزيارة المستشفيات حيث كان بامكانه رؤية لون و ملمس الجثث قبل موتها و بعدها.
"عندما يأتي الفقر من الباب، يطير الحب من النافذة"
الإنجليزي جورج فريدريك واتس 1817 م
يشرح في هذا العمل المذهل أنه لا وجود لعاطفةٍ كاملة تحت سقفٍ يكسوه الفقر.
في حقبة الثمانينات إلى أواخر التسعينات ، كانت المكانة الاجتماعية تطغى على أسلوب الحياة ، حيث أن الأولوية كانت للماديات .
أعمال جورج واتس متمحورة حول التراجيديا البشرية ، و كان يصور الوجه الآخر للعالم القديم لم تكن هناك لوحات تستميل إلى البهجة أو تتميز بوصفٍ رومانسي في أعماله ، إنما يوفِّر ذلك من خلال أسلوب فنِّي يجسِّد الألم ، و الحرب ، والسعادة في أوجه المحاربين الموتى بشكلٍ واقعي .
لوحة وقصة وعبرة:
لوحة للفنان الروسي “فيودور ريشيتنيكوف” رسمها للبالغين وليس للأطفال
هى نموذج للفن الذى يربى الناس ويصحح تصرفاتهم
اللوحة لفتى عائد من المدرسة ونتيجته راسب
العائلة تنظر إليه وتعامله بإنكسار ورفض وشك
الفنان يقول لهم : "عاملوه كما عامله الكلب!
فهو يحبه راسبا، ويحبه ناجحا، يحبه عاطلا، ويحبه وزيرا، يحبه هو، وهذا ما يسمى بالحب غير المشروط".
ساعدوه ليعيد بناء نفسه، لأن من لم يذق طعم الفشل لن يكون ناجحا أبدا.
"كل ألفاظ الوداع مُره .. والموت مُر .. وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان مُر ."
"goodbye" by Newell Convers Wyeth (American, 1882–1945)
إعدام الليدى جين غراي - لوحة زينتية لبول دولاروش
خلال الأيام التسع من حكمها كان هناك خلافات لا تنقطع بينها وبين ماري الأولى، ابنة الملك الراحل هنري الثامن، ولم تستطع الملكة الجديدة الصمود لأكثر من تسعة أيام، حيث اقتحمت القوات الموالية لماري، البنت الكبرى للملك هنري في قصرها. وأخيرا تم القبض عليها ووضعت في السجن، إلا أنها كانت لا تزال تشكل خطرا على نظام الملكة "ماري تيودر" الكاثوليكي، فتقرر إعدامها. وأعدمتها ماري عام 1554 فقط بعد تسع أيام من استلام التاج. وخلفتها ماري الأولى ابنة الملك هنري الثامن والشقيقة الكبرى للملك إدوارد السادس.
هل تراقبني بشغف ؟ كما أفعل أنا ...
لا أعتقد ، أنا دائما من يبالغ
الأسى 1894 للرسام النرويجي إدوارد مانش