صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34 567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 75
الموضوع:

قصة لوحة ♥_♥ - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 607 المشاهدات : 8361 الردود: 74
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: November-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 906 المواضيع: 37
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 657
    آخر نشاط: 3/September/2024



    لوحة ( الفتاة ذات القُرط اللؤلؤي ) لـ الفنان الهولندي جوهانس فيرمير ؛ جداً تأسرني وخصوصاً تفاصيل عيونها وأحب قصتها لذلك وجبّ علي أني انزل لكم حكايتها :

    في القرن السابع عشر في هولندا حيث يتجلى الفن الباروكي المستلهم من الديانة المسيحية. ويحكي العمل عن فتاة فقيرة ريفية تجبرها الظروف بعد مرض والدها على العمل كخادمة لدى إحدى العائلات من الطبقة الوسطى. وكانت أوروبا آنذاك تواجه الكثير من الاضطرابات والحروب الأهلية بسبب النزاعات الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت.

    تلتحق الفتاة الفقيرة غريت بطلة القصه بالخدمة في بيت العائلة فيرميير المتوسطة الحال، وبالتدريج تتحول من شيء لا مرئي إلى موضوع مستقل ثم كائن له خصوصيته.

    إلا أن دقتها وإتقانها لعملها أتاحت لها الفرصة لدخول أستوديو أو مرسم رب العائلة الفنان جوهانس فيرميير الذي كان ممنوعا على الجميع. ومن الطبيعي أن هذا الاستثناء أثار حفيظة العائلة تجاه تلك الخادمة الشابة والجميلة، لاسيما من قبل كاثرينا زوجة جوهانس.

    لم يكن فيرميير باستطاعته الرسم منذ مدة على الرغم من أن فنه يشكل المورد الوحيد للعائلة. وكان الجميع يعيش حالة من القلق والتوتر. وفي أحد الأيام استوقف فيرميير لدى دخوله الصالة، مشهد انعكاس أشعة الشمس على وجه غريت التي كانت تقوم بعملها المنزلي قرب النافذة. ساهم هذا المشهد في استعادة الفنان لإلهامه وحماسه وعودته لفنه.

    وسرعان ما تبين لفيرميير أن غريت تملك موهبة الرسم، ولم يتردد في تسليمها بعض المهام مثل طحن الألوان وتركيبها وشرائها إلى إعداد وتلوين خلفيات بعض اللوحات. أثار هذا التحول غيرة العائلة، وإن التزمت والدة كاثرينيا التي يعيشون في بيتها بالموضوعية.

    وتسرد غريت مراحل تحول حياتها من كائن لا مرئي إلى إنسان له وجوده، وكيف أحبت حياتها الجديدة وإعجابها بسيدها الفنان الذي كان يهيمن حضوره عليها، وإن لم يتجاوز التواصل الحدود التي تفرضها الفروقات الطبقية على كلا الطرفين. وكانت تتغاضى عن إساءة معاملة السيدة لها التي كانت حاملا بالطفل الخامس أو السادس وكذلك الابنة الكبرى كورنيليا التي كانت غريت هاجسها الدائم.

    وتصل الأحداث إلى الذروة حينما يكلفه وكيل أعماله برسم لوحة بورتريه له وأخرى للخادمة غريت التي أعجب بملامحها وهدوئها. وهكذا تبدأ غريت بالجلوس أمام سيدها لساعات طويله وبصورة سرية، وإن كانت الجدة تعلم بالأمر ولا تعارض لكونه تكليف من صاحب المال.

    تصف غريت مشاعرها في تلك الساعات والسعادة التي كانت تعيشها، والمواقف المربكة بينهما، إذ طلب منها أن تظهر بعضا من شعرها، فكان رفضها قاطعا نظرا لكون شعرها يمثل خصوصيتها وكيف شعرت بالعار حينما تمكن من لمحه خلال تبديلها للمنديل الذي كانت تضعه، وحيرتها وخجلها حينما كان يطلب منها أن تدع فمها مفتوحا قليلا.

    وبعد جلسات عديدة سرعان ما أدركت أن لوحته غير مكتملة وبحاجة لما يخرجها من جمودها. ولم يخف هذا الأمر على جوهانس الذي أدرك أن قرط اللؤلؤ الخاص بزوجته كفيل وحده بمد اللوحة بالحياة. ساعدت الجدة جوهانس في الحصول على القرط سرا أيضا، كما وافقت غريت على ثقب أذنها قبل زواجها وتحمل الألم لإنجاز اللوحة كما تراها في مخيلتها.

    ووافقت على طلبه الأخير ذاك، وهي تدرك أن في هذا الأمر نهايتها المتمثلة بطردها من قبل سيدة المنزل. وسرعان ما اكتشفت الزوجة الأمر وأصيبت بهستيريا من غيرتها وكانت تلوم زوجها على رسمه خادمة بدلا من رسم زوجته. ينجز فيرميير اللوحة وترحل غريت لتتزوج ابن اللحام الذي أحبها منذ البداية، وكان من الواضح أن قلبها بقي مع جوهانس واللوحة. وبعد مضي عشر سنوات تطلب زوجته رؤية غريت وتعطيها قرط اللؤلؤ تبعا لوصية جوهانس الذي توفي .

  2. #42
    صديق فعال
    الأيدي تقاومه
    في كاليفورنيا عام 1972 تعاقد احد المعارض الفنية مع الفنان بيل ستونهم ليرسم لهم لوحتين فنيتين , بعد فترة رسم بيل واحدة من أشهر أعماله الفنية على الإطلاق وهى لوحة الأيدي تقاومه (The Hands Resist Him) وهى عبارة عن تصوير للكاتب نفسه وهو صغير وحزين وبجانبه دمية تحاول أن ترسله نحو الجانب المظلم عبر تهديدها له بشيء يشبه المسدس , وخلفه تظهر أيادي غامضة تطل من الظلام .


    حققت اللوحة نجاحا كبيرا وعرضت في معرض فيرنجيتن في كاليفورنيا , وبعد فترة من عرضها في المعرض حدثت بعض الوفيات المريبة لمن كانت لهم علاقة بهذه اللوحة , كان أول من مات هو صاحب المعرض , وكان معروفا بحبه للوحة والاعتناء بها جيدا , ومن بعده توفي احد النقاد يدعى سلديس يعمل في جريدة التايمز أثناء تفقده للوحة وكتابة نقده عنها , وتوفي أيضا احد الممثلين المغمورين الذي أشترى اللوحة ويدعى جون مارلي . وبعدها اختفت اللوحة لسنوات طويلة ولم يسمع عنها احد مجددا حتى ظهرت فجأة عام 2000 على موقعeBay الشهير المختص بالبيع والشراء وإقامة المزادات على الانترنت , كان هناك إعلان لبيع اللوحة بمبلغ 199 دولار وقد ذيل البائع المجهول إعلانه بالعبارة التالية :
    "لقد عثرت على هذه اللوحة خلف مصنع للجعة في كاليفورنيا , ولقد استغربت كيف انه لم يقدر احد هذا العمل الفني وألقى بها في الشارع هكذا , ولكن بعد فتره توقفت عن التساؤل بسبب انه عندما أحضرت اللوحة إلى منزلي فوجئت بعد عدة أيام بأبنتي دينا ذات الأربع أعوام تخبرني بأن الطفل والدمية الظاهرين في اللوحة كانا يتعاركان خلال الليل , وأن الفتى هرب من اللوحة للخارج ولكن الدمية لحقت به وأرجعته إلى اللوحة مجددا بالقوة . في البداية لم أصدق ما قالته أبنتي لأني لا أؤمن بالأشباح والأمور الماورئية , لكن بعد إلحاح أبنتي كثيرا أحضرت كاميرا ووضعتها أمام اللوحة ليلا . وبعد عدة أيام فوجئت بثلاث صور التقطت آليا بواسطة الكاميرا وكان يظهر فيها الولد الذي في اللوحة وهو يتحرك محاولا الخروج منها وكانت الدمية تبدو غاضبة ولونها احمر . بعد رؤيتنا لهذه الصور خفنا كثيرا من اللوحة , لذلك قررنا أن نتخلص منها ونبيعها . ولكن قبل أن تزايدوا على اللوحة يجب أن أحذركم بأن من لديه مرض نفسي أو قلب ضعيف يجب أن لا يشترى هذه اللوحة . وأيضا من يعرف رجل دين مشهور يمكنه أن يساعدنا في تطهير منزلنا فأرجوا أن يتصل بنا ويدلنا عليه.. "

  3. #43
    صديق فعال
    لوحة « آ كلو البطاطا » المعتمة


    رغم مضي 133 عاماً على رسم هذه اللوحة، ورغم أنها لم تلفت نظر المهتمين بالفن آنذاك، لكنها باتت الآن مؤثرة في وجدان كل من يراها أو يزورها وهي معلقة في متحف فان غوخ الشهير، في العاصمة الهولندية أمستردام، لتعد أشهر وأهم لوحة في نظر النقاد، لتلك الأسرة المعدمة والمضيئة في جلستها، والمجتمعة على تلك الوجبة (البطاطا) الساخنة والقهوة الرديئة.

    عظام بارزة

    لوحة أشبه بخيال رغم واقعيتها، ونحن نعلم أن الفلاح في القرن التاسع عشر وحتى قبلها، وفي معظم بقاع الأرض، يعمل من الشروق إلى الغروب مقابل وجبتين من الطعام، حيث لا تأمين صحياً أو إجازة أسبوعية كما هي امتيازات هذا اليوم، ليقوم الرسام فنسنت فان غوخ المعروف بإنسانيته العالية التي لم يستوعبها مجتمعه، برسم هذه اللوحة التي أعدها لتكون من أهم مشاريعه الفنية، وكأنه يثبت لنفسه الاحترافية القصوى من خلال لوحته النادرة «آكلو البطاطا» ليصف فيها الحياة القاسية كغيره من الفنانين الجادين فيما يسعون، وعن ما يجري في بلادهم من واقع قاسٍ، وخاصة مع الفلاحين الذين هم أساس الحياة المالية والشبع في المجتمعات الماضية، وذلك قبل انتشار الصناعة والآلات... رسمهم بوجوه جافة وبارزة العظام، هؤلاء الخمسة في شخصيات متنوعة ومن عائلة واحدة، يجتمعون على صحن البطاطا غير المقشرة، وهي المكافأة الأهم بعد نهاية يومِ عملٍ شاق.

    ضوء

    في تلك النظرات الساهية والخائفة والهلعة، تنتشر الصدمة بقوة في كل اللوحة، ومع تلك الألوان المعتمة تبقى اللوحة مشرقة رغم ظلمتها، بعد أن أنقذها فنسنت فان غوخ بضربات فرشاته على التفاصيل الدقيقة، ليخرج الضوء من منتصف اللوحة وينير وجوههم بشكل مميز للغاية.

    ضوءٌ مفعلٌ من مصباح زيتي أعلاهم وكأنه شعاع يبتغي ضياء هذه الجلسة، فيبدون وكأنهم آتون من زمن آخر، بين أن يكونوا أشباحاً أو ملائكة، ويبقى البريق الظاهر والمتمرد من محيط اللوحة، ليترك الخارج وما يحيط باللوحة، يا له من تأثير ضوئي استهدفته ضرباته الساحرة رغم الأصباغ الداكنة، هذه التفاصيل التي يجهلها العديد من الرسامين في وقتنا الحاضر، أستطيع أن أقول إنها فعاليتها التأملية عالية التأثير.


    الزرع والحصد

    لقاء العائلة اليومي على الطعام في كل بقاع الأرض، يعد نظاماً اجتماعياً مقدساً، وقد اختار فان غوخ هذه اللحظة التي من المفترض أن تكون لحظة مريحة وسعيدة بعد عمل يوم طويل، لكن الواقع ليس مثالياً دائماً، تماماً كما هي هذه اللوحة، فبعد أن زرعوا هؤلاء وحصدوا الحقل، تأتي النتيجة في أن يحظوا بالفتات من حجم هذا الحصاد الهائل، فهل ظفروا على طعامهم بطريقة عادلة؟ لتبدو فكرة اللوحة مسترسلة بعمق في كل نواحي الحياة، وتتكرر منذ القدم إلى يومنا هذا في تلك الوجوه الخشنة، في مقدار العمل ومقدار ما نملك.
    ألوان التراب
    «آكلو البطاطا» هؤلاء الناس الظلال أو الخيال في أرض الواقع والآتون من زمن آخر، يأكلون من ذلك الصحن الضئيل وهم من قاموا بزرع الأرض، وحصد الكثير منه ليرسم فان غوخ البطاطا غير مقشرة والساخنة، وكأنها رسالة صريحة وواضحة عن أحوال هؤلاء، خاصة أنه استخدم خمسة ألوان فقط، وهي الألوان الترابية، من الرمادي والبني المخفف والأخضر الداكن والأصفر بدرجاته... كلها كما نرى تتحرك في ضوء المصباح الأصفر، إن لم يكن المصباح يحرك الألوان، والهدف هو استنارة وجوه الفلاحين وأياديهم المتعبة البارزة في عظامها والمعلقة في طبق البطاطا، وبالطبع لم يكن فنسنت فان غوخ الوحيد الذي رسم الفلاحين وهم يأكلون البطاطا ليعبر عن مآسيهم في ذلك الزمان، فقد سبقه غيره، إلا أنه تعمد طريقته الداكنة كي لا تكون مثالية أو جميلة، بل كئيبة وصادمة، ليصل إحساس هؤلاء الفقراء لكل من يراهم، هذه الوجوه النفطية الشاحبة والمرهقة والوجلة التي تعاني من القادم المجهول، يأكلون طعامهم بشرف ونزاهة وصدق، فمن أجل هذا الطبق فعلوا الكثير، رغم تراكمات الخوف بداخلهم وما يمكن أن يكون الغد إن لم يكن هناك عمل، فلن يكون بطاطا.
    في هذه اللوحة الدامسة التي لم تلفت اهتمام أحد حين رسمت عام 1885م، هي الآن أيقونة من أيقونات فكرية متعددة، وجديرة بقراءتها سرداً ونقداً ومعنى... لهذه العائلة النادرة المرسومة بلون البطاطا.

    وجوه


    من الواضح أن الوجوه كلها متشابهة، ليس فقط في كآبتها، بل حتى في ملامحها وتقاطيعها، فمن الأنوف البارزة في أرنبتها، وفي الأحداق الغائرة... يبدو لنا الرجل على يسار اللوحة الذي نستطيع أن نخمن بأنه رب الأسرة والمسؤول، بسبب تلك العيون الغائرة والتي تنظر إلى اللا شيء، والسارحة في أفكار مهمومة عن الغد ربما أو ما جرى له في يومه من أعمال شاقة... رسمه فنسنت فان جوخ خالداً بكمده، لتتأمله السيدة التي بجانبه والتي لا نعرف مستوى القرابة التي تجمعهما بين أن تكون أخته أو زوجته، تبقى بنظراتها ووجهها المرسوم بهلع تشاركه هذا الخوف وتحس به.​\


    أما الآخر فرغم أنه يبدو أكبر سناً منه، لكنه يحمل قسطاً من الامتنان وهو يمد فنجان القهوة أمام السيدة ذات الوجه الخشن بهموم قد سكنتها إلى الأبد وهي تصب القهوة بتركيز كئيب في أربعة فناجين أخرى لبقية الأفراد، تظهر وكأنها منحته وعليه أن يكتفي، بينما هو الممتن الوحيد ويريد المزيد​


    من تلك الوجوه الخمسة ترك لنا فنسنت فان غوخ وجهاً وحيداً خافياً، ليدع الخيال لنا، فكيف من الممكن أن يكون وجه الطفلة في هذه الأجواء، والأطفال في هذا العمر أكثر فرحاً من الكبار وأقل ألماً مما يحدث لكونها ما زالت صغيرة ولا قدرة لها أن تستوعب كل ذلك الألم، ليصعد بخار البطاطا في وجهها، لكن ومن جلستها وهيئتها البريئة فإنها تشعر بالحب والبهجة.​


    تحتاج الوجوه إلى دراسة كاملة وهي في عالمها وعما يجول في بالهم، حيث لا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل، فهل هذا هو الطعام العادل الذي يستحقونه؟\


    المسكن العشوائي والساعة الزمنية المعلقة


    لمنسيون في هذا المسكن العشوائي
    بعيداً عن تفسير الضوء الساقط على هؤلاء الأفراد وهم يحلقون حول صحن البطاطا، فإننا لا نغفل القلق الذي حولهم وهم في منزل مهترئ وصغير يشهد على حياتهم المهملة، فهو قديم جداً وبني كما يبدو بعشوائية شديدة، فمن جهة لن نعرف من يستند إلى الآخر، العمود يساند السقف أم السقف يساند العمود، أمام تلك النوافذ المختلفة عن بعضها وحجمها فمن المؤكد أنها لم تفتح منذ زمن، ومن جهة أخرى فإن السقف المنخفض المرسوم لا يبدو آمناً، ومن الممكن أن لا يصمد طويلاً وينهار... كما أن الساعة المعلقة خلفهم، ربما تكون متوقفة، أو دعونا نقول إنها بلا أهمية، فقد نسيهم الزمن إلى غير رجعة.



  4. #44
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,429 المواضيع: 71
    التقييم: 1523
    مزاجي: متفائله
    موبايلي: كلكسي 3
    مقالات المدونة: 10
    فكرة جميلة

  5. #45
    من أهل الدار
    فتآة ديِـسَـمْـبر
    تاريخ التسجيل: May-2019
    الدولة: عربيه ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,240 المواضيع: 224
    التقييم: 2547
    مزاجي: آلحمـد للهہ على گل حآل
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: آنآ حلوهہ تآگل آلحلويآت
    آخر نشاط: 3/November/2020
    اليَائِسُ، الرَّجُلُ الَّذِي جُنَّ بِالخَوْفِ.
    هذا الرجل الوسيم المرسوم أمامك هو الفنان الفرنسي جوستاف كوربية الذي كانت أعماله بداية الثورة علي التقاليد الفنية القديمة التي عمل بها الفنانون منذ عصر النهضة الايطالية والتي تتسم بالرصانة والهدوء، فلم يعبر فناني المدرسة الرومانسية عن الانفعالات والمشاعر بهذا الوضوح ابدا من قبل.
    «عُمَرِي خَمْسُونَ عَامًا عَشَّتْهُمْ فِي الحُرِّيَّةِ, فَدَعْنِي أُنْهِي حَيَّاتِي حرًا, وَعِنْدَمَا أَمُوتُ قُلْ هَذَا عَنِّي: لَا يَنْتَمِي إِلَى أَيِّ مَدْرَسَةٍ، وَلَا كَنِيسَةً، وَلَا مُؤَسَّسَةً، وَلَا أَكَادِيمِيَّةً، وَلَا نِظَامَ مَا عَدَا نِظَامَ الحُرِّيَّةِ». -غوستاف كوربية


    «اليائس»
    لذا حاربه المجتمع الفرنسي والقائمين على المجتمع الفني، فرفضت المعارض الفنية الفرنسية عرض أعماله باعتبارها ذوق سىء لا يناسب المجتمع الراقي!
    «انا أَكْثَرُ رِجَالِ فَرَنْسَا فخرًا وَ غروراً».

    العديد من لوحات كوربيه المبكرة هي صور ذاتية مثل هذه الصورة. ولأنه لم يكن طور أسلوبه الواقعي للرسم، لذا فالعديد من هذه اللوحات الذاتية رومانسية الأسلوب بالخطوط الناعمة والسعي للكمال المميزان للمدرسة الرومانسية

  6. #46
    من أهل الدار
    فتآة ديِـسَـمْـبر
    بنت تجلس مع الأوز
    لوحة للرسام البلجيكي دكرس إميل ( 1885 – 1964 ) رسمها على لوح خشب قياس 38*50سم بالألوان الزيتية .. .ولد دكرس في بلجيكا وانتقل إلى الجزائر عام 1920وأمضى بها 46سنةقبل أن يعود إلى موطنه بلجيكا . وقد رسم في هذه الفترة العديد من مشاهد المجتمع الجزائري


  7. #47
    من أهل الدار
    فتآة ديِـسَـمْـبر
    لوحة ليلة النجوم
    تصدرت لوحة ليالي النجوم للفنانفينسنت فيليم فان غوخ قائمة الأكثر شهرة بين ثمانمائة لوحة زيتية على الأقل كان قد رسمها الفنان في أواخر سنين حياته، ويشار إلى أن هذه اللوحة تجسد المشهد الحقيقي الذي كان الفنان الإنطباعي فينسنت من نافذة غرفته سنة 1889م خلال إقامته في المصح في مدينة سان ريمي دو بروفنس، ونظراً لما حظيت به من شهرة واسعة فقد أصبحت محط أنظار الزوار بعد أن وضعت في متحف الفن الحديث في نيويورك سنة 1941م.

  8. #48
    من أهل الدار
    فتآة ديِـسَـمْـبر
    امرأة تستشرف القادم
    لوحة للرسام الإنجليزي وليم وونتنر (1745-1802) رسمها علي القماش المعالج بالألوان الزيتية ، وتبدو في الصورة مقدرة وليم وونتنر علي محاكاة التفاصيل.

  9. #49
    صديق فعال
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برائتي مشاهدة المشاركة
    فكرة جميلة
    شكرا ...أن شاء الله نشوف مشاركتك في الموضوع ^_^

  10. #50
    صديق فعال
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـريمـ آلبآتول مشاهدة المشاركة
    لوحة ليلة النجوم
    تصدرت لوحة ليالي النجوم للفنانفينسنت فيليم فان غوخ قائمة الأكثر شهرة بين ثمانمائة لوحة زيتية على الأقل كان قد رسمها الفنان في أواخر سنين حياته، ويشار إلى أن هذه اللوحة تجسد المشهد الحقيقي الذي كان الفنان الإنطباعي فينسنت من نافذة غرفته سنة 1889م خلال إقامته في المصح في مدينة سان ريمي دو بروفنس، ونظراً لما حظيت به من شهرة واسعة فقد أصبحت محط أنظار الزوار بعد أن وضعت في متحف الفن الحديث في نيويورك سنة 1941م.
    أختيار رائع ...ننتظر المزيد ^_^
    التعديل الأخير تم بواسطة ♪ Chandler Bing ♪ ; 6/June/2019 الساعة 6:16 pm

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34 567 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال