وحده وجهكِ من تمارس الغيوم عليه تمارينها الصباحية .. يا حقل الكاميليا
كل ليلة كان أهل القرية يصلون من أجل المطر .. لكن الغيوم كانت تشعل الصوبة تحت كفشتك يا أرضي المنخفضة
كل صباح يركض على أطراف أصابعه عبر فتحة الستارة متخفياً انه شعاع شمس ليحمي دميتها المفضلة ومشط شعراها وما تبقى من عطرها في الغرفة.. قبل أن ينام يصبح هواء يودع خصل شعرها ثم يمتطي نجمة كانت فوق رف الكتب خاصتها ويغادر .. بعد ذلك يعود إلى قبره يخبر رفاقه انها بخير
وجهها.. وليمة غداء عراقية خالصة
شحلاتج من تضحكين
تطگ جوعتي
وشوفاً خديداتج
ماعونين تشريب
وجهها متحف الرب الأعظم
ما السبيل إلى إقناع ضابط تحقيق بكوني غير شيوعي واني تذكرت أحمر شفاهك فقط
مثل طفل صغير يأخذ قيلولة ببيت الشجرة .. تنام الشمس على شفتيها