كافافيس يا كافافيس
لا تطف بحياتك على الطريق
وأهدي القصيدة
إلى عابر سبيل
كافافيس يا كافافيس
لا تطف بحياتك على الطريق
وأهدي القصيدة
إلى عابر سبيل
في أوسلو
يتفقد لوركا
آخر قميص
سرقه من شرفتكِ
بحرص مثل طبيب شاب
يتفقد الردهة
حتى لا يعلم أحد
أنه قتل المريض
اعظم يوم في حياتي
قد يكون مر بالفعل
حين اصطادني وجهك
مثل أرنب صغير
قد أكمل رحلته
برفقة من يحب
بعد أن فتحت
له الشمس الطريق
كل نقوش اللعنات على اضرحة الطغاة تبدأ من وجهك
ماذا لو
نصنع من دوار الرأس غيمة جديدة ونرسل معها القبلات التي ظلت طريقها عن الشفاه