مثل نبي
أدار ظهره لإنه يبحث
عن حقيقة الرب
هكذا صفعني الله بكِ
كدليل لا يتخطاه أحد
مثل نبي
أدار ظهره لإنه يبحث
عن حقيقة الرب
هكذا صفعني الله بكِ
كدليل لا يتخطاه أحد
هذا الجمال في وجهك
اتذوقه لا أراه
أنتِ القصيدة
التي كتبها الله بيده
على شجرة التفاح
وهبط آدم بسببها يبحث عن جمالك..
لم يكن يجهل القراءة أيها الملاك
بل وجهها الذي مر به ليلة معراجه.
المطر
هو أن اتعلم
مثل الإنسان البدائي
كيف أشعل النار
بشفتك بدل الحجر
وحدة من الشغلات الي تصير ويا الواحد..
يشوف أنثى بمعنى الكلمة وعدها شامة تكتل كتل..
ويريد يبوس الشامة مثل ما يبوس شباچ ضريح
بس اول ما يوصل و يشوف الكحل بالعيون تتخربط عنده الكابريتة
أخبروا الروم بكحل عينيها
كم غزا صلاح الدين من المدنِ
التعديل الأخير تم بواسطة zeto ; 26/February/2021 الساعة 7:02 pm
أنا القتيل
تذكرت شفتِها في الحانة
وكسرت كأس النبيذ
كانت الليله
التي سرقة بها الأيتام الأجوبة
من جيب الرب
موجة هواء باردة
الشمس تنظف مكانها في السماء
احول نفسي إلى نهر
حتى اسبح داخلك
درس ما في المدرسة يقول سبعين بالمئة من جسد الإنسان
ماء
لكن يبدو
أن الطين داخلك قد شيد سد
قرب قلبك
أتعاطف دائمًا
مع الأشجار لأنها تظلُّ واقفة
عندما تشتعل النيران.
ومع ذلك، أغبط أحيانًا الدخان
والطريقة التي يستطيع الفرار بها
عندما ترتفع الحرارة.
في كل مرةٍ أشاهد حريقًا في غابة،
يذكرني الأمر بنا..
أنا الذي مازلتُ أقفُ
ثابتًا في المكان،
وأنتِ التي فررتِ منه.
"رودي فرانسيسكو"