القصيدة الشعرية من منابعها العذبة لها طعم خاص وحين تكتب
بأحساس الشاعر تكون بغاية الدقة والجاذبية وللحسجة في شعر
العمالقة وكتاب الكلمة الرائعة وقعا للمتلقي وهذه القصيدة بما تحمله
من روعة التنسيق فقد تزينت بمساجلة رائعة حيث كتبها الشاعر
المبدع كاظم اسماعيل الكاطع ورد عليها الشاعر العملاق عريان
السيد خلف واليكم القصيدة :
ما مرتاح .. ما مرتاح .. مامرتاح
عيوني تستحي بس الدموع اوكاح
ما مرتـــــــــاح
منٌك.. منٌي .. من الجاي من الراح
ما مرتــــــــاح
عركه وي الزمن ورجعنه مكسورين !!
وبعيده المسافه وينٌسي اللٌي طاح ..
ما مرتـــــــــــــاح
لأن شفت الشمس نزلت تبوس الكًاع
وبكف الطفل تنلاح
ولأن قاضي البلابل مدٌد التوقيف
ومفتوحه السما
والفيل عنده جناح !
ما مرتـــــــــــــــاح
لأن قفل المحبه إنباكً
وِترهٌم عليه مفتاح
متروك بجزيره وتيٌهت بالليل
وإجو ربعي عليٌه بقافلة أشباح
وإنته إشبيك ؟؟؟؟؟
لمٌن دافعت عن نفسي صابك غيض
مو حتى الكًنافذ من تحس بالخوف
تستخدم جلدها سلاح !!
ما مرتـاح من ربعي ولا مرتاح
تمساح إبنهرهم صاحوا من الخوف
وجازفت بحياتي من سمعت إصياح
صارعت المنيٌه وبيده هزني الموت!!!
ومدمٌى إطلعت
صفٌقًوا للتمســــــــاح !
كل هذا وتريد أرتاح؟؟؟؟؟؟؟؟
ما مرتـــــــــــــــاح
ولا جن الفجر مثل الفجر محبوب
لون الفجر صاير يقبض الأرواح !!
رجعت الستارة بحرقة عالشباك
ورثيت الورد وبجيت
من شفت الندى فوق المدافع طاح
قل شوف السفينة والضباب يزيد
وسيوف الملامة بجلوة الملاح
ياسن الصخر وتكسرت بالروج
مو كنت بزمانك ترهب السفان؟؟؟؟
ما مرتاح من ربعي ولا مرتاح
نادوونـي.. وركضت إبليــل
إيد الرسن بيها وإيد بيها سلاح
عثرت مهرتي ... وربعي قبل ما طيــح
واحد كًال للثاني:
أبشـــــرك طـــــاح
أبشــــــــرك طــــــــاح
مساجلة الشاعر عريان السيد خلف للقصيدة كانت :
ما ترتاح… لأن سدَّيت اذانك من ضميرك صاح
وهي مزنه… ثجيله أو عاصفه أو حالوب
يريد لهن سكف مصبوب موش ألواح
ريح امسودنة بيهَ المعمرة أتطيح… ونته أعواد حلفه أمنيلك سباح
جان الريح شامل والغثيث أيضيع… بس من صفه الحاصل شالك المرواح
بالزرع الجثير أيشيه شوف العين… والنبته الخبيثه أتفوت عالفلاح
ما ترتاح.. من هاج البحر وابعد علينه الكَيش…
غادرت السفينه أو خنت بالملّاح
أو حشَّمت العواصف والمطر والروج…لذكرت الربه او لاكلت بيه أرواح
صحبة عمر جانت والعمر دربين… أشو باوَّل الخطوة أو ماي وجهك طاح
أو خاويت العفن والقذر والممروض… أو ماشيت الودر والزفر واللفاح
أو من هاجت الدنيه أوزره أوياك الحال… غطَّوا روسهم والداح منهم داح
ما ترتاح… لأن ندبه أبضميرك والجبيل أبخيت والشاره التحركَك عمر ما تنزاح