الموضوع:
الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 559 الردود: 0
هذا الموضوع قديم، منذ أكثر من سنة
-
صديق فعال
تاريخ التسجيل: June-2018
الجنس: ذكر
المشاركات: 770 المواضيع: 645
صوتيات:
42
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 3/October/2024
سَبْعُ خصال أعطاها الله تعالى لأُمة نبينا محمد (ص) من دون سائر الأمم
سَبْعُ خصال أعطاها الله سبحانه وتعالى
لأُمة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون سائر الأمم
عَنْ الْإِمَامِ الْمُجْتَبَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ :
أَخْبِرْنَا عَنْ سَبْعِ خِصَالٍ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ بَيْنِ النَّبِيِّينَ ، وَأَعْطَى أُمَّتَكَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ ؟
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
أَعْطَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالْأَذَانَ وَالْجَمَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالصَّلَاةَ عَلَى الْجَنَائِزِ وَالْإِجْهَارَ فِي ثَلَاثِ صَلَوَاتٍ ، وَالرُّخْصَةَ لِأُمَّتِي عِنْدَ الْأَمْرَاضِ وَالسَّفَرِ وَالشَّفَاعَةَ لِأَصْحَابِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي .
قَالَ الْيَهُودِيُّ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ .
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ثَوَابَ تِلَاوَتِهَا .
وَأَمَّا الْأَذَانُ فَإِنَّهُ يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ مِنْ أُمَّتِي مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ .
وَأَمَّا الْجَمَاعَةُ فَإِنَّ صُفُوفَ أُمَّتِي فِي الْأَرْضِ كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ ، وَالرَّكْعَةُ فِي جَمَاعَةٍ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ رَكْعَةً كُلُّ رَكْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عِبَادَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً .
وَأَمَّا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِلْحِسَابِ ، فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ مَشَى إِلَى الْجَمَاعَةِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُجَازِيهِ الْجَنَّةَ .
وَأَمَّا الْإِجْهَارُ فَإِنَّهُ يَتَبَاعَدُ مِنْهُ لَهَبُ النَّارِ بِقَدْرِ مَا يَبْلُغُ صَوْتُهُ وَيَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ وَيُعْطَى السُّرُورَ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَأَمَّا السَّادِسُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُخَفِّفُ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِأُمَّتِي كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي عَلَى الْجَنَائِزِ إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُنَافِقاً أَوْ عَاقّاً .
وَأَمَّا شَفَاعَتِي فَفِي أَصْحَابِ الْكَبَائِرِ مَا خَلَا أَهْلَ الشِّرْكِ وَالظُّلْمِ .
قَالَ الْيَهُودِيُّ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
فَلَمَّا أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ أَخْرَجَ رَقّاً أَبْيَضَ فِيهِ جَمِيعُ مَا قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، مَا اسْتَنْسَخْتُهَا إِلَّا مِنَ الْأَلْوَاحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَلَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَضْلَكَ حَتَّى شَكَكْتُ فِيهِ .
يَا مُحَمَّدُ ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَمْحُو اسْمَكَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنَ التَّوْرَاةِ وَكُلَّمَا مَحَوْتُهُ وَجَدْتُهُ مُثْبَتاً فِيهَا ! وَلَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ هَذِهِ الْمَسَائِلَ لَا يُخْرِجُهَا غَيْرُكَ ، وَأَنَّ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُرَدُّ عَلَيْكَ فِيهَا هَذِهِ الْمَسَائِلُ يَكُونُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِكَ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِكَ وَوَصِيُّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
صَدَقْتَ ، هَذَا جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَوَصِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَيْنَ يَدَيَّ .
فَآمَنَ الْيَهُودِيُّ وَحَسُنَ إِسْلَامُه .
المصدر : (الخصال : ج2, ص355.)