الدعاء قبل تلاوة القرآن الكريم :
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : يَقُولُ حِينَ يَأْخُذُهُ بِيَمِينِهِ :
﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، وَكِتَابُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِكَ ، فِيهِ حُكْمُكَ وَشَرَائِعُ دِينِكَ ، أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ وَجَعَلْتَهُ عَهْداً مِنْكَ إِلَى خَلْقِكَ وَحَبْلًا مُتَّصِلًا فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَكِتَابَكَ . اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً وَقِرَاءَتِي تَفَكُّراً وَفِكْرِي اعْتِبَاراً ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَاجْتَنَبَ مَعَاصِيَكَ ، وَلَا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي كِتَابَكَ عَلَى قَلْبِي وَلَا عَلَى سَمْعِي وَلَا تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً ، وَلَا تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لَا تَدَبُّرَ فِيهَا ، بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَأَحْكَامَهُ آخِذاً بِشَرَائِعِ دِينِكَ ، وَلَا تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً وَلَا قِرَاءَتِي هَذْرَمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ ﴾ .

المصدر : (مستدرك الوسائل : ج4, ص372.)
*
الدعاء بعد تلاوة القرآن الكريم :
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : يَقُولُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْ قِرَاءَةِ بَعْضِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ :
﴿ اللَّهُمَّ إِنِّي قَرَأْتُ بَعْضَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ، صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ وَرَحْمَتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا وَلَكَ الشُّكْرُ وَالْمِنَّةُ عَلَى مَا قَدَّرْتَ وَوَفَّقْتَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلَالَكَ وَيُحَرِّمُ حَرَامَكَ وَيَجْتَنِبُ مَعَاصِيَكَ وَيُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشَابِهِهِ وَنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ ، وَاجْعَلْهُ لِي شِفَاءً وَرَحْمَةً وَحِرْزاً وَذُخْراً . اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي أُنْساً فِي قَبْرِي وَأُنْساً فِي حَشْرِي وَأُنْساً فِي نَشْرِي ، وَاجْعَلْ لِي بَرَكَةً بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأْتُهَا وَارْفَعْ لِي بِكُلِّ حَرْفٍ دَرَسْتُهُ دَرَجَةً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ، آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ وَنَجِيِّكَ وَدَلِيلِكَ وَالدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ ، وَعَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيِّكَ وَخَلِيفَتِكَ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ ، وَعَلَى أَوْصِيَائِهِمَا الْمُسْتَحْفِظِينَ دِينَكَ الْمُسْتَوْدَعِينَ حَقَّكَ الْمُسْتَرْعِينَ خَلْقَكَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ﴾ .

المصدر : (مستدرك الوسائل : ج4, ص373.)