كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء.
يحتوي على مجموعة مقالات تتمحور غالبا عن تطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني.
بعض الاقتباسات :
كل إنسان حولك "مزيج" نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر بين فردين. فأنا وأنت وأي شخص تعرفه (محصلة) لعناصر وظروف ومؤثرات لا تتشابه حتى بين التوائم. نتحول بمرور العمر وتنوع الخبرات إلى حقيبة (بأرقام سرية) لا نعرف حتى نحن كيف نفتحها ونرى محتوياتها.
غير أن المشكلة لا تكمن في تنوع شخصيات البشر؛ بل في فشل كل إنسان في اكتشاف نقاط تفرده وأسباب اختلافه عن الآخرين.. في اعتقاد كل شخص أنه فريد عصره ووحيد زمانه والمرجع الوحيد فيها يختلف عليه الناس ويخفى عليهم أمره.. في قناعته بأن ما توصل إليه (بعد ما يظنه تفكيرا واعيا عميقا) هو الصحيح والسليم ومالم يسبقه إليه أحد من العالمين..
وأيا كانت آرائنا ونتائج تفكيرنا فهي في النهاية (محصلة) لمؤثرات عميقة ولا واعية نسيها معظمنا.. محصلة لدوافع وخلفيات توجهنا لتبني آراء وأفكار نعتقد أن على الجميع الالتزام بها. نادرا ما يخطر ببالنا احتمال تشوه قراراتنا ونظرتنا للعالم من خلال الموروث والسائد والأفكار المقولبة وتجاربنا الخاصة و(ليس العكس)..
لهذا السبب أعتقد أن أول متطلبات الخروج بالرأي النزيه والقرار الصائب هو الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات.. الخروج أولا من قوقعة الماضي والمعتاد والمسلم به، والاعتراف بأننا (محصلة نهائية) لظروف اجتماعية وثقافية ونفسية أعقد مما تتصور..
فقط حين نعترف بهذه الحقيقة، يصبح همنا الأول ليس الدفاع عن آرائنا الخاصة، بل التأكد من أننا لم لن نخدع أنفسنا ونتبنى آراء تم تشكيلها مسبقا.. نصبح مهيأين للانتقال من مرحلة (لماذا) نفعل ذلك إلى (كيف) نطور أنفسنا ونصبح أفضل من ذلك..
”ان اقرب الناس للعقل والحكمة هو من يدرك نواقص نفسه وعدم خلوه من عيوب التفكير السليم “
إذا اردت النجاح بأقل جهد و اسرع وقت ممكن..أو اردت زيادة فعاليتك و التمتع بوقت فراغ اكبر؛ ابحث عن ال (20%) الاكثر فاعلية في حياتك, وتخلص من ال(80%) التي لاتستحق ماتبذله فيها من وقت و جهد و حرق أعصاب!!
الانجاز و المتعة
[...] لا يجعلون متعهم الخاصة تتغلب على طموحاتهم واهمالهم الجادة... لا يرتاحون قبل انجاز أعمالهم كامة فتصبح متعهم حينها مضاعفة، فكن ذكريا ولا تدع متع الخاصة تتغلب عليك!