أنتقينا لكم 30 حديثاً في فضل سورة القدر المباركة
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا فِي صَلَاةٍ رُفِعَتْ فِي عِلِّيِّينَ مَقْبُولَةً مُضَاعَفَةً ، وَمَنْ قَرَأَهَا ثُمَّ دَعَا رُفِعَ دُعَاؤُهُ إِلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مُسْتَجَاباً ، وَمَنْ قَرَأَهَا حُبِّبَ إِلَى النَّاسِ ، فَلَوْ طَلَبَ مِنْ رَجُلٍ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مَالِهِ بَعْدَ قِرَاءَتِهَا حِينَ يُقَابِلُهُ لَفَعَلَ ، وَمَنْ خَافَ سُلْطَاناً فَقَرَأَهَا حِينَ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُلِبَ لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُرِيدُ الْخُصُومَةَ أُعْطِيَ الظَّفَرَ ، وَمَنْ يَشْفَعُ بِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى شَفَّعَهُ وَأَعْطَاهُ سُؤْلَهُ . (بحار الأنوار : ج89, ص330.)
2- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ حِينَ يَنَامُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، خَلَقَ اللَّهُ لَهُ نُوراً سَعَتُهُ سَعَةُ الْهَوَاءِ ، عَرْضاً وَطُولًا مُمْتَدّاً مِنْ قَرَارِ الْهَوَاءِ إِلَى حُجُبِ النُّورِ فَوْقَ الْعَرْشِ ، فِي كُلِّ دَرَجَةٍ مِنْهُ أَلْفُ مَلَكٍ لِكُلِّ مَلَكٍ أَلْفُ لِسَانٍ لِكُلِّ لِسَانٍ أَلْفُ لُغَةٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى زَوَالِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ يَضَعُ اللَّهُ ذَلِكَ النُّورَ فِي جَسَدِ قَارِئِهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ . (بحار الأنوار : ج89, ص332.)
3- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يَنَامُ وَيَسْتَيْقِظُ ، مَلَأَ اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ ثَوَابُهُ . (الجنة الواقية : ص460.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : هِيَ نِعْمَ رَفِيقُ الْمَرْءِ ، بِهَا يَقْضِي دَيْنَهُ وَيُعَظِّمُ دِينَهُ ، وَيَظْهَرُ فَلْجُهُ وَيَطُولُ عُمُرُهُ وَيَحْسُنُ حَالُهُ ، وَمَنْ كَانَتْ أَكْثَرَ كَلَامِهِ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى صِدِّيقاً شَهِيداً . (الجنة الواقية : ص588.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى وَلَا أَعْلَمُ ، إِلَّا لِقَارِئِهَا فِي مَوْضِعِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْهُ حَسَنَةً . (بحار الأنوار : ج89, ص331.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَبَى اللَّهُ تَعَالَى ، أَنْ يَأْتِيَ عَلَى قَارِئِهَا سَاعَةٌ لَمْ يَذْكُرْهُ بِاسْمِهِ وَيُصَلِّي عَلَيْهِ ، وَلَنْ تَطْرِفَ عَيْنُ قَارِئِهَا إِلَّا نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَيَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ رُعَاةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَرِعَايَتُهَا التِّلَاوَةُ لَهَا . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَكُونَ عَرْشُهُ وَكُرْسِيُّهُ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أَجْرِ قَارِئِهَا . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَكُونَ مَا أَحَاطَ بِهِ الْكُرْسِيُّ أَكْثَرَ مِنْ ثَوَابِهِ . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَكُونَ لِأَحَدٍ مِنَ الْعِبَادِ عِنْدَهُ ، سُبْحَانَهُ مَنْزِلَةٌ أَفْضَلُ مِنْ مَنْزِلَتِهِ . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَسْخَطَ عَلَى قَارِئِهَا وَيُسْخِطَهُ . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَكْتُبَ ثَوَابَ قَارِئِهَا غَيْرُهُ أَوْ يَقْبِضَ رُوحَهُ سِوَاهُ . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَذْكُرَهُ جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا بِتَعْظِيمِهِ حَتَّى يَسْتَغْفِرُوا لِقَارِئِهَا . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَنَامَ قَارِئُهَا حَتَّى يَحُفَّهُ بَأَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ حَتَّى يُصْبِحَ وَبِأَلْفِ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنَ النَّوَافِلِ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَفْضَلَ مِنْ قِرَاءَتِهَا . أَبَى اللَّهُ ، أَنْ يَرْفَعَ أَعْمَالَ أَهْلِ الْقُرْآنِ إِلَّا وَلِقَارِئِهَا مِثْلُ أَجْرِهِمْ . (الجنة الواقية : ص588.)
7- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا فَرَغَ عَبْدٌ مِنْ قِرَاءَتِهَا إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ . (الجنة الواقية : ص588.)
8- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ الصُّبْحِ عَشْراً وَحِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ عَشْراً وَبَعْدَ الْعَصْرِ عَشْراً ، أَتْعَبَ أَلْفَيْ كَاتِبٍ ثَلَاثِينَ سَنَةً . (بحار الأنوار : ج89, ص330.)
9- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا قَرَأَهَا عَبْدٌ سَبْعاً بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ، إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ صَفّاً سَبْعِينَ صَلَاةً ، وَتَرَحَّمُوا عَلَيْهِ سَبْعِينَ رَحْمَةً . (بحار الأنوار : ج89, ص330.)
10- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ ، وَثَمَرَةُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ كَنْزٌ ، وَكَنْزُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ عَوْنٌ ، وَعَوْنُ الضُّعَفَاءِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ يُسْرٌ ، وَيُسْرُ الْمُعْسِرِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ عِصْمَةٌ ، وَعِصْمَةُ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ هُدًى ، وَهُدَى الصَّالِحِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّدٌ ، وَسَيِّدُ الْعِلْمِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةٌ ، وَزِينَةُ الْقُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ فُسْطَاطٌ ، وَفُسْطَاطُ الْمُتَعَبِّدِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ بُشْرَى ، وَبُشْرَى الْبَرَايَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ حُجَّةٌ ، وَالْحُجَّةُ بَعْدَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، فَآمِنُوا بِهَا .
قِيلَ : وَمَا الْإِيمَانُ بِهَا ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّهَا تَكُونُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَكُلُّ مَا يَنْزِلُ فِيهَا حَقٌّ . (الجنة الواقية : ص588.)
11- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَأَلْفَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهَا مَلَكاً يُدْعَى الْقَوِيَّ ، رَاحَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَسَبْعِ أَرَضِينَ ، وَخَلَقَ فِي جَسَدِهِ أَلْفَ أَلْفِ شَعْرَةٍ ، وَخَلَقَ فِي كُلِّ شَعْرَةٍ أَلْفَ لِسَانٍ يَنْطِقُ بِكُلِّ لِسَانٍ بِقُوَّةِ الثَّقَلَيْنِ ، يَسْتَغْفِرُونَ لِقَائِلِهَا وَيُضَاعِفُ اللَّهُ تَعَالَى اسْتِغْفَارَهُمْ أَلْفَي أَلْفِ مَرَّةٍ .
وَكَانَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِذَا رَأَى أَحَداً مِنْ شِيعَتِهِ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : رَحِمَ اللَّهُ مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ . (الجنة الواقية : ص587.)
12- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ لِسُورَةِ الْقَدْرِ لِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ، وَلَقَدْ نَفَخَ اللَّهُ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ كَمَا نَفَخَ فِي آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَإِنَّهَا لَفِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ يَطُوفُ بِهَا كُلَّ يَوْمَ أَلْفُ مَلَكٍ مُعَظَّمٍ حَتَّى يُمْسُونَ ، وَإِنَّهَا لَفِي قَوَائِمِ الْعَرْشِ يَطُوفُ بِهَا عِنْدَ كُلِّ قَائِمَةٍ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ يُعَلِّمُونَهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّهَا لَفِي خَزَائِنِ الرَّحْمَةِ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص364.)
13- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ رَأَى الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ . (الجنة الواقية : ص587.)
14- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ مَنَامِهِ ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ حَتَّى يُصْبِحَ . (فلاح السائل : ص280.)
15- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَجَهَرَ بِهَا صَوْتَهُ كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ قَرَأَهَا سِرّاً كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ مَحَا اللَّهُ عَنْهُ أَلْفَ ذَنْبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ . (الكافي : ج2، ص621.)
16- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ نَادَى مُنَادٍ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص360.)
17- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : النُّورُ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نُورُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ . (الجنة الواقية : ص587.)
18- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَهَا حُبِّبَ إِلَى النَّاسِ ، فَلَوْ طَلَبَ مِنْ رَجُلٍ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مَالِهِ بَعْدَ قِرَاءَتِهَا حِينَ يُقَابِلُهُ لَفَعَلَ ، وَمَنْ خَافَ سُلْطَاناً فَقَرَأَهَا حِينَ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُلِبَ لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُرِيدُ الْخُصُومَةَ ، أُعْطِيَ الظَّفَرَ وَمَنْ يَشْفَعُ بِهَا إِلَى اللَّهِ شَفَّعَهُ وَأَعْطَاهُ سُؤْلَهُ. (الجنة الواقية : ص587.)
19- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَوْ قُلْتُ لَصَدَقْتُ ، إِنَّ قَارِئَهَا لَا يَفْرَغُ مِنْ قِرَاءَتِهَا حَتَّى يُكْتَبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ . (الجنة الواقية : ص587.)
20- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ كَانَ بِهِ عِلَّةٌ فَلْيَأْخُذْ قُلَّةً جَدِيدَةً وَلْيَجْعَلْ فِيهَا الْمَاءَ وَلْيَسْتَقِ الْمَاءَ بِنَفْسِهِ ، وَلْيَقْرَأْ عَلَى الْمَاءِ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَلَى التَّرْتِيلِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ لْيَشْرَبْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيَمْسَحْ بِهِ ، وَكُلَّمَا نَقَصَ زَادَ فِيهِ ، فَإِنَّهُ لَا يَظْهَرُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا وَيُعَافِيهِ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ الدَّاءِ . (بحار الأنوار : ج89, ص328.)
21- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ حَفِظَهَا فَكَأَنَّمَا حَفِظَ جُمْلَةَ الْعِلْمِ . (الجنة الواقية : ص451.)
22- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : شُغِلَ الشَّيْطَانُ عَنْ قَارِئِهَا حِينَ يَدْخُلُ بَيْتَهُ وَيَخْرُجُ مِنْهُ . (الجنة الواقية : ص451.)
23- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَ مَاءَهَا لَمْ يُنَافِقْ أَبَداً ، وَكَأَنَّمَا شَرِبَ مَاءَ الْحَيَوَان . (مستدرك الوسائل : ج4, ص311.)
24- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ شَرِبَ مَاءَهَا وَهَبَ اللَّهُ لَهُ نُوراً فِي بَصَرِهِ وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِهِ وَرُزِقَ الْحِكْمَةَ ، وَإِنْ كُتِبَتْ عَلَى فَخَّارٍ جَدِيدٍ وَغُسِلَتْ بِمَاءِ الْمَطَرِ وَجُعِلَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ سُكَّرٍ وَشَرِبَهُ مَنْ بِهِ وَجَعُ الْكَبِدِ ، بَرِئَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى . (مستدرك الوسائل : ج4, ص312.)
25- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ مَنَامِهِ ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ حَتَّى يُصْبِحَ . (مستدرك الوسائل : ج4, ص292.)
26- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَلْفَ نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ ، يُعْطِي كُلَّ عَبْدٍ مِنْهَا مَا شَاءَ ، فَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَهَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ تِلْكَ الْأَلْفَ وَمِثْلَهَا . (بحار الأنوار : ج89, ص327.)
27- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لَهُ عَلَيَّ مِثْلُ أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ . (فلاح السائل : ص199.)
28- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَبْلَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ ، كَانَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يُصْبِحَ . (فلاح السائل : ص257.)
29- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أَتَى قَبْرَ أَخِيهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ وَقَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أَمِنَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ . (الكافي : ج3, ص229.)
30- عَنْ الْإِمَامِ الْجَوَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ يَوْمَ وَلَيْلَةٍ سِتّاً وَسَبْعِينَ مَرَّةً ، خَلَقَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهَا سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفَ عَامٍ ، وَيُضَاعِفُ اللَّهُ اسْتِغْفَارَهُمْ لَهُ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، وَتَوْظِيفُ ذَلِكَ فِي سَبْعَةِ أَوْقَاتٍ ، الْأَوَّلُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَقَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ سَبْعاً ، لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ سِتَّةَ أَيَّامٍ . الثَّانِي بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ عَشْراً ، لِيَكُونَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ إِلَى الْمَسَاءِ . الثَّالِثُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ النَّافِلَةِ عَشْراً ، لِيَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَيَفْتَحَ لَهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ . الرَّابِعُ بَعْدَ نَوَافِلِ الزَّوَالِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ، لِيَخْلُقَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنْهَا بَيْتاً طُولُهُ ثَمَانُونَ ذِرَاعاً وَكَذَا عَرْضُهُ وَسِتُّونَ ذِرَاعاً سَمْكُهُ وَحَشْوُهُ مَلَائِكَةٌ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيُضَاعِفُ اللَّهُ اسْتِغْفَارَهُمْ أَلْفَيْ سَنَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ . الْخَامِسُ بَعْدَ الْعَصْرِ عَشْراً ، لِتَمُرَّ عَلَى مِثْلِ أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ يَوْماً . السَّادِسُ بَعْدَ الْعِشَاءِ سَبْعاً ، لِيَكُونَ فِي ضَمَانِ اللَّهِ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ . السَّابِعُ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ ، لِيَخْلُقَ اللَّهُ لَهُ مِنْهَا مَلَكاً رَاحَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَسَبْعِ أَرَضِينَ فِي مَوْضِعِ كُلِّ ذَرَّةٍ مِنْ جَسَدِهِ شَعْرَةٌ يَنْطِقُ كُلُّ شَعْرَةٍ بِقُوَّةِ الثَّقَلَيْنِ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ . (بحار الأنوار : ج89, ص329.)
31- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ كُلِّ حِجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ كَانَتْ أَوْ تَكُونُ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي مَوْقِفِ عَرَفَةَ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ أَجْرُ الْمُجَاهِدِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي مَسْجِدِ مِنًى سَبْعِينَ مَرَّةً كَانَ لَهُ أَجْرُ كُلِّ صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا أَوْ يُتَصَدَّقُ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ كَانَ لَهُ أُجُورُ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِحْدَى وَعِشْرِينَ مَرَّةً كَانَ لَهُ أُجُورُ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَكُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ النَّبِيِّينَ . (الأشهر الثلاثة : ص118.)
32- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، أَلْفَ مَرَّةٍ ، لَأَصْبَحَ وَهُوَ شَدِيدُ الْيَقِينِ بِالاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا ، وَمَا ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ . (الوسائل : ج10، ص362.)
33- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ فِي وَقْتِ السَّحُورِ وَالْإِفْطَارِ ثُمَّ مَاتَ مَا بَيْنَهُمَا ، فَإِنَّ لَهُ ثَوَابَ مَنِ اسْتُشْهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُضَرَّجاً بِدَمِهِ . (زاد المعاد : ص85.)