ْ
قم بتشغيل الصوت اولا:
((اغتصاب شرعي))
الذئب لم يخدع ليلى بل اوهم العينين ببضع دولارات زاحم عبير احلامها الفقيرة و شوكيتها ... في الحدقة
الذئب اعتاد الجلوس في دارها حتى اقتمص دور الطيب هي المائع على تسريحة فتاة صغيرة .. داحرة الطفولة بحديث ملائكة
وصنبور مياه في العراء .. وجزيئة متلازمة
تندمج في وصيلات الحديث بسهولة
تمجد الوقت وتنام على وسادة قطنية .. ملازما ضيائها
حيث النوافل ومحط الا فرض
تصلي في محراب الاغتراب .. اثما اغترفه والديها .. حيث لملمت امانيها بفقاعة من الماء والصابون ترتب رغباتها كـ انها طقم قلادة
كانت تمرح على عين من الظهيرة .. دون ان يغبط احلامها ذئب
حيث الجسد الذي لا يلائم طول السرير
والصوت () الذي يصطدم بحنجرة وحش
تراه الاب الذي يداعبها
واضعا فمها بفمه فتحسبة يحاول التهامها
وتبتسم ببراءة وتقول: "لا عمو لا اتعظني"
في حضنه واضعا يده على السحابة ليفتحهها
فتحسبه خالها الذي اعتاد ان يهزها على مفصل ركبتيه "عمو احجيلي قصة"
يدفعها على الفراش وباكليلها الابيض
ويقتص منها طفولتها
ويتنزه عن اتيانها العطف بادق شيباته
هي اختنقت بشيء من الخوف
ونامت على يديه
وهو اغتسل من ذنبه
#لـرماد 2018.2.15