بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صلي على المبعوث رحمة للعالمين محمد و أله الطيبين الطاهرين و سلم تسليماً كثيراً.
(( سيدي أنا الصغير الذي ربيته .
و أنا الجاهل الذي علمته .
و أنا الضال الذي هديته .
و أنا الوضيع الذي رفعته .
و أنا الخائف الذي آمنته .
و الجائع الذي أشبعنه .
و العطشان الذي أرويته .
و العاري الذي كسوتـــه .
و الفقير الذي أغنيتـــــــه.
و الضعيف الذي قويتــــــــه .
و الذليل الذي أعززتـــــــــه .
و السقيم الذي شفيتــــــه .
و السائل الذي أعطيتـــــــــــه .
و المذنب الذي سترتـــــــــــه .
و الخاطئى الذي أقلتــــــــــــه .
و انا القليل الذي كثرتـــــــــه .
و المستضعف الذي نصرتــــــه .
و أنا الطريد الذي آويـــــــــــــــه . ))
أمام هذه النعم الجليلة كيف كان شكر العبد لربه ؟! وعندما لا حت أمامه المعصية و أمن الناس
هل استحى من ربه المنعم عليه ؟
(( أنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء ، ولم أراقبك في اللاء ))
في قبال هذه النعم المتكاثرة كيف واجه العبد ربه ؟ حين خلوت بنفسي و أمنت من الناظر من
البشر لم أستحيك ، و عندمل كنت بين الناس و أشرافهم لم أراقبك و راقبتهم !
و بماذا بارزتك يا الهي ؟
( و أنا صاحب الواهي العظمى )
المصدر المناجاة المنظومة لآمير المؤمنين ( عليه السلام )
وصلى الله على محمد و أل محمد . و عجل في فرج محمد و أل محمد و اهلك اعداء محمد و أل
محمد الطيبين الطاهرين .
و نســــــــــــــــــــألك م الدعاء