..
مرة هي الأحاديث .. التي تمرغ رؤوس بعضها بالقهر وترتطم بالصدر محدثة ضجة .. يا أمي ..!
ومحرضة على البكاء كذلك ..بت لا أعرف سبيلا آخر أدس فيه (هلوساتي)
وأفرغ بقايا الملح في الطرق المهجورة .. وأعود بذاكرة فارغة ..!
لا أعرف .. كيف يعالج الناس خواطرهم المكسورة .. وكيف ينبتون خلالها الياسمين .. ليعود بعدها كل شيء طيب جدا ..!
أيمكن أن يضعوا محلها (عظاما) لتستقيم وحسب ..!!؟
لا أعرف .. لم أحدثك عن هذا بالضبط ..
أزيد من بشاعة الأشياء في رأسي ورأسك .. وأبث في صدرك هما جديدا .. وكأن ما في صدرك لم يعد يكفي ..!
ليتك يا ضوء .. تجدين لي العذر عوضا عن السؤال .. ليتك تفعلين ذلك ..وتتركين لي مهمة تفريغ رأسي بعد كل هذا الصمت والكبرياء .. فكرة فكرة ..!