يقوم أثرى أثرياء العالم بالتجهيز لـ "يوم القيامة"، اليوم الذي يفترض أن تندلع فيه الحرب العالمية الثالثة وتستخدم فيه الأسلحة النووية الفتاكة.
وينفق أثرياء العالم المال على بناء ملاجئ فاخرة، مجهزة ومحصنة ضد الضربات النووية والكيميائية والجرثومية. كما يخزنون الطعام والماء اتقاء ليوم فناء الحضارة البشرية، كما لو كان الزمن قد توقف في أيام الحرب الباردة.
وتعتبر الملاجئ اليوم أكثر راحة وفخامة بالمقارنة مع ملاجئ القرن العشرين، كما أنها غدت أكثر تطورا وتحصينا عن ذي قبل. وبات المهندسون يصممون ملاجئ فارهة تناسب عيش البشر فيها لأشهر وسنين طويلة، في حال انعدمت الحياة على سطح الأرض. وتحتوي هذه القصور الباطنية على كل ما يحتاجه البشر، من نواد صحية ومسابح وملاعب.
وتدور شائعات كثيرة حول قيام بعض المشاهير والأثرياء ببناء وتحصين ملاجئ سرية لحماية عائلاتهم وممتلكاتهم من الهلاك، كالملياردير الأمريكي ومالك مايكروسوفت، بيل غيتس.
وتتلقى شركات البناء والتحصين طلبات خاصة ومتزايدة في السنوات القليلة الماضية، من عملاء أثرياء يخافون من فناء البشرية إثر كارثة نووية أو طبيعية.
وفي ذات السياق، أعلنت شركة "Rising S" الأمريكية عن ازدياد عقودها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خاصة عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2017. وتعمل الشركة في مجال تصميم وبناء ملاجئ محصنة، تتمتع بميزات تكنولوجية عالية.