لجنة التحقق النيابية تتحدث عن أدلة تدين محافظ البنك المركزي
15/10/2012
اكدت اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقق من تعاملات البنك المركزي وجود وثائق وادلة تدين محافظ البنك المركزي وعددا اخر من الشخصيات المتنفذة فيه لافتة الى اكمال الاجراءات الخاصة باستجواب محافظ البنك المركزي داخل البرلمان.
وتحدث عضو اللجنة البرلمانية النائب هيثم الجبوري في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) امس عن اكمال الملفات والاجراءات الخاصة باستجواب محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي خلال الجلسات القادمة لمجلس النواب.
واكد الجبوري وجود وثائق وادلة تدين المحافظ وعددا اخر من الشخصيات المتنفذة داخل البنك المركزي وهو ماجرى التحقق منه من قبل اكبر الجهات الرقابية في البلاد مثل مجلس النواب وديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة وهو ما ادى الى اقتناع القضاء العراقي به.
واشار الجبوري الى ان ابرز تهم الفساد داخل البنك هي تلك التي تتعلق بمزاد البنك المركزي معتبرا ان صدور مذكرات الاعتقال بحق هذا المسؤول او ذاك او استجوابه امر طبيعي من اجل اظهار الحقائق للناس وتتلخص مهام البنك المركزي العراقي بالحفاظ على استقرار الاسعار وتنفيذ السياسة النقدية بما فيها سياسات اسعار الصرف وادارة الاحتياطات من العملة الاجنبية واصدار وادارة العملة اضافة الى تنظيم قطاع المصارف.
واوضح الجبوري انه في الوقت الذي ينص الدستور على ان يتولى مجلس النواب الرقابة على اعمال البنك المركزي فان المادة 24 من القانون رقم 56 تنص على ان يكون هناك تنسيق بين السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة بوصفها مسؤولة عن السياسة المالية في البلاد وبين البنك المركزي بوصفه مسؤولا عن السياسة النقدية وقال البنك المركزي العراقي في وقت سابق انه على استعداد للتعاون مع اللجنة البرلمانية التحقيقية بشأن تعاملاته الخاصة بمزاد بيع العملة فيما تعهد امس الاول بملاحقة من اتهمه بالفساد عبر القضاء.
واعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس النواب والتي تضم رؤساء (اللجنة الاقتصادية والمالية وديوان الرقابة المالية) الشهر الماضي عن وجود تواطؤ من بعض المسؤولين والمستــــشارين في البــنك المركزي بقضيـــة مزاد بيـع الـعملة.
وكان عضو اللجنة المالية هيثم الجبوري كشف مطلع الشهر الماضي عن تورط شخصيات سياسية متنفذة لم يسمها بظاهرة تهريب ما بين 5 و10 ملايين دولار يوميا من خلال مزاد بيع العملة واكد ان جزءا من الاموال يذهب لدعم الارهاب.
رد مع اقتباس